الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 18 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء 
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان 
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم 
الى أن أتى المساء 
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات 
ليقول أبراهيم خليكي
شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض 
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم 
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا
لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك 
لتضحك قائله ومين خطيبتك 
ليرد أيبو عمتى كريمه 
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه قوى 
ليضحك أيبو قائلا وماله أنا بحب القسۏه أكيد قسۏتها طعمها حلو زى الكرمله 
ليضحكوا على مزاحه 
ليقول أبراهيم الفهداوى أيبو هيوصلكم لحد البيت 
ليخرجوا مع أيبو مغادرين وسط نظرات البعض لهن بغيظ وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم 
وتنهد أبراهيم بسعاده 
بعد عدة أيام 
فى الصباح الباكر 
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن 
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل 
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها 
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل 
لتصحوان بتأفف لتقول كشماء الحنه بالليل لازمتها أيه نصحى بدرى سيبنا ننام شويه 
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم 
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه يعنى فستانين والبنات ترقص وكان الله بالسر عليم 
لتضحك كريمه قائله دا فى القاهرة هنا الحنه لها طقوسها 
لتقول كشماء وأيه طقوسها بقى 
لتضحك كريمه قائله هتعرفوا بس أفطروا الأول لأن أحتمال تفضلوا على فطوركم دا ل بالليل 
لتقول كامليا ليه هو الجوع من طقوس الحنه هنا 
لتضحك كريمه قائله لأ بس مش هيبقى فى وقت للأكل وبطلوا رغى الفطور هيجى لكم هنا حالا ربع ساعه تخلصوا فطور مش عايزه دلع
بعد قليل أنتهين من تناول الفطور لتقوم أحدى الخادمات بأخذ الباقى منه 
لتدخلا بعدها أثنان من النساء فى منتصف العمر لتقومان بالزراغيط والتهليل 
قائلتين عرايس زينة شباب البلد منورين ولسه هينوروا أكتر بعد الجلوه دا أحنا هنخليكم تضو 
لتقترب كشماءوكامليا من والداتهن وتقولان مين رايه وسکينه دول يا كرمله ويعنى أيه جلوه وكمان تضو دى 
لتضحك كريمه قائله حالا هتعرفوا بالعملى يلا كل واحده تنفذ الى الست هتقول لها عليه 
السيدتان منهن وتقومان باللف حولهن ليتعجبن منهن 
لتقول أحدى السيداتان يا عرايس 
لتقولان كشماء وكامليا بخضه فى نفس واحد نعم 
لتقول الأخرى متخافوش أحنا منورين 
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى 
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي 
لترد كامليا بأستسلام أحنا ننفذ الى هما بيقولوا عليه ونشوف أيه الجلوه دى مش يمكن تكون
حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها 
بعد وقت طويل 
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى 
لتنظر لهن كريمه وتضحك 
منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها 
ليتنحين عن يدها قائلتين 
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم 
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا 
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصاپات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار 
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين 
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه 
لتغنى النساء وترقص أمامهن 
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف
رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب 
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع 
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد 
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه 
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى 
ليقول المأذون لهن من وكيلكن 
لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى 
ليستعجب الجميع 
لتمسك كريمه يدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول
لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى 
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس
المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون 
لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله 
ليعيد المأذون جملته 
لترد كشماء
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 145 صفحات