الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 23 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر 
كان ركن يجلس مسترخيا كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 
يرسم هو الأخر أبتسامه 
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج 
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها 
لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصاپات أن مخليتك تقول حقى برقبتى
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء 
وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان
الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف
ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده 
لتضحك له 
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
لتضحك كامليا لها 
ليتعجب ركن وعلام
فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض 
ليذهب أسم 
الفهداوى والنمراوى
الى الچحيم 
لينزلا من على منصة العرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان 
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العرس الراقى الى عرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد 
لينضم أليهن فى البدايه 
أيبو بالرقص أمامهن 
ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون 
ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده 
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان 
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر 
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط 
ليقول الدجى ياريت كل عالمسرح ينزل ويفضل العرسان ويضموا بعض علشان رقصة ختام الحفل
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر 
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات 
بس سؤال
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف 
يتبع 
دمتم بخير وسالمين وأحبائكم 
العرايس 
العرسان
السابعه
أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر 
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى 
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد 
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى 
ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه 
ليصمت علام 
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه 
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس 
لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه 
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض 
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين
التكييف 
لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه 
لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى 
مالكيش فى الطيب 
لتضحك كريمه 
أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج منها ويقوم بتفريغ منه برأسها ويفيق من كابوس حياته
بالسياره الأخرى 
كانت رقيه تجلس جوار السائق وبالخلف 
ركن وكشماء 
التى تتحرك كثيرا 
ليقول ركن بهمس فى أيه مش بطله حركه ليه 
لتقول له بهمس أيضا الشوز ۏجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه 
ليقول لها ورجلك مكنتش بټوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه 
لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه 
لينظر لها بتعجب 
لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيف شويه يا أسطى
لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى 
لتقول رقيه فى أيه يا حبيبتي 
لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه 
لينظر ركن لها نظره قاتله
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 145 صفحات