رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك
ليبدأ بفكها وهو يتمنى خنقها بذالك الحبل الرقيق ليستريح من تلك المتشرده
بعد قليل قال خلاص فكيتها
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به
لتتضايق قائله على فكره الټدخين ضار جدا بالصحه حاول تقلع عنه
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى
نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده
ذهبت كشماء الى خزانة الملابس لم تجد أى ملابس نسائيه سوى عباءة أستقبال
لتقول بتعجب فين هدومى
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق
لتقول مش كنتى جبتى بيجامه واسعه شويه يا كرمله يلا هشوف حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها
فى حفل الزفاف قبل قليل
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
خرج ينظر بالغرفه ليجدها
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
ليبتسم
بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من
مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه مين أنتى متعرفنيش
على فكره
ليقوم ركن من تلابيب ثيابها بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور
وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى فى الألوان
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحړقان أقوى
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى
لترد ببساطه دا جلسرين طبى
ويقول جلسرين أيه
لترد كامليا طبى جلسرين طبى
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم