الفتاه شروق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تعيش فتاة مع عائلتها حياة طبيعية حياة مثل حياة اي عيلة بسيطة ومستور الحال تسكن الفتاة شروق مع أبوها وأمها وأخوها تحت سقفا واحد وكانوا سعداء في حياتهما
تبلغ شروق من العمر 23 عاما تدرس في الثالث الثانوي
حالتهم المادية لابأس بها والدها يعمل على باب الله ليس لديه وظيفة حيث يعمل في بيع البطاط المسلوق امام المدرسة
رفضت شروق بألزوج من الشاب واضافات ايضا انها تريد ان تختبر وتكمل تعليمها ولا تريد ان تحرم نفسها من التعليم في السن المبكر
وبعد نقاش ومجادلة اصر والدها ان يزوجها رغما عنها ولا حاجة لها بألدراسة واقنعها ان المرٲة لها الزواج في الاخير
وتجهزت شروق لذهاب الى بيت زوجها وهيا حزينه غير موافقة على هذا الزواج وصل العريس واخذ زوجته وذهب بها الى بيته
وعندما أختلى العريس بعروسته وطلب منها ان تقعد على سرير النوم رفضت شروق وبكت مثل الأطفال وطلبت من زوجها ينام في خارج الغرفة ويتركها وحدها
وفي الصباح استيقظ العريس وتناول فطورة ثم اخبر زوجته أنه سوف يذهب الى مشوار قريب ثم سيعود ولن يتأخر
خرج العريس وركب سيارته ومشي وبعد مرور ساعة وصل خبر بأن العريس تعرض لحاډث وماټ فورا
مرت ايام وشهور و بصعوبة طلعت شروق من الحالة النفسية الذي تعرضت لها بسبب ما حصل لزوجها الشاب وكانت تشعر بألندم بسبب رفضها لطلب زوجها
اكملت شروق من قضاء العدة المشروعة ثم عادات حالتها كما كانت سابقا وبعد ايام تقدم لها رجل غني وكألعادة اصر عليها والدها
وكانت معاملتهم معاها سيئة للغاية لقد كانوا يعاملونها مثل خادمة في المنزل وكانت صابره ومتحمله كل الٳهانات والشتم والمعاملة الۏحشة لم ترد لهما الأسأة وكانت تعاملهما بكل حب وأحترام وكان زوجها مختلفا عنهم تماما كان يعطيها كل الحب والحنان ويعاملها مثل طفلة ومن أجل ذلك كانت تصبر وتتحمل ولا تخبر زوجها بما يحصل لها من ٳهانات وقڈف الكلام المؤالم
كان الجميع غير موافق عليها تكون زوجة لأبنهم