الأحد 10 نوفمبر 2024

حكاية ليلي الغنجة من الفلكولور الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ذات ليلة قال زين لامرأته أنه سيسافر في تجارة ولن يعود قبل شهر وفي اليوم الموعود ارتدى الرجل ثيابه وحمل زاده ورافقته زينب حتى بوابة القصر لتودعه وقبل أن يخرج ناولها حلقة فيها مفاتيح كثيرة وقال لها هذه مفاتيح القصر وهناك عشرون غرفة وبعضها لم يفتح منذ  منك أن لا تخرجي وحدك فالناس هنا شديدة الفضول وتتتسائل دائما عما يوجد وراء هذه الجدران الشاهقة . ثم تركها وخرج وبين يديها مفاتيح الغرف كلها بعد مضي ساعات أحست بالملل وأخذت تطوف في أرجاء القصر تتفرج على غرفه واحدة بعد الأخرى واندهشت لما تحتويه كل غرفة من أثاث وفراش ورياش يفوق التصور وفي الأروقة كانت هناك لوحات فيها أجداد زين معلقة على الحيطان وعرفت أنه من عائلة عريقة لكن شيئا لفت انتباهها فلا أحد منهم يظهر مع زوجته وتساءلت إن كان من الصدفة أن كل الخدم في هذا القصر هن عجائز ولا يوجد أي فتاة شابة سواها ولم تهتم زينب بذلك فلم يكن في الأمر أي غرابة ومن حق كل واحد أن يفعل ما يحلو له .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لما أتمت جولتها على كل الغرف رأت أنه لا يزال هناك مفتاحا لم تستعمله وعرفت أنه مفتاح الكوخ الذي رأته في الحديقة وفي الليل لم تقدر زينب على النوم فجلست في الشرفة تستمتع بالنسيم البارد الذي يهب على وجهها وفجأة رأت الكوخ مضاءا رغم أنه مقفل والمفتاح معها فتعجبت واشتد بها الفضول لتنزل وترى من هناك فوضعت قطتها الرمادية في حضنها وكانت تنام دائما في فراش زين ثم تسللت في الظلام ولما إقتربت من الكوخ أخذت القطة تموء بصوت مزعج ثم قفزت على الأرض وقوست ظهرها كأن هناك شيئا أخافها أما
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين