رواية مكتمله بقلم شيماء فرج
الفرح وحب انها تكون مفاجأة ليها يوم الزفاف
وخرجوا بعدها دخلوا المول اللي في نفس مكان الاوتيل اشتري لبس ليه وكان بيخلي مياده هي اللي تختار لبسه وه اختار ليها شوية حاجات للبيت وللخروج ومياده كانت رافضه لكن اسر اتنرفز عليها وسكتها
اسر قوليلي ياحبيبتي
مياده نعم اقول ايه
اسر انتي مش بتجوعي زي الناس
اسر ليه مش بتقوليلي ولامره نخرج فيها انك عاوزه تاكلي
مياده اصل من وانا صغيره وماما معوداني اني لما اخرج مع حد مش اقول اني جعانه علشان يمكن اللي انا معاه مايكونش عامل حسابه ومايتحرجش
اسر انتي بتهزري يعني انا مش معايا اجيبلك تاكلي مثلا علشان كده مش بتقولي
مياده لا طبعا مش قصدي انت بس انا اتعودت وكبرت علي كده ومسألة تعود يعني
مياده ايوه واكتر من المطاعم اللي بتوديني فيها بصراحه بس مش بحب اكل في المحل
اسر ليه طيب
مياده مش بكون براحتي بحس ان الناس بتبص لبعضها وبتكسف
اسر خلاص تعالي ناخد الاكل البيت ونتغدي كلنا
مياده ليه مااحنا حنروح ونتغدي في البيت
مياده اصل ماينفعش انت تبقي في بيتنا وتجيب الاكل ولو قولتلك انا اللي احاسب علي تمنه مش حتوافق
اسر لا قولي كده وشوفي حعمل فيكي ايه
مياده خلاص يلا بينا نروح ونطلب من البيت بس كلم ماما توحه تيجي تتغدي معانا ونقعد مع بعض
ركبوا العربيه وكلموا توحه وهما في الطريق ووافقت بعد تحايل مياده عليها انها تيجي
ومياده كانت بتفرج مامتها علي اللبس اللي اسر اشتراه ليها
الام ليه كل ده ياحبيبي اومال انا حشتري إيه
اسر ولا كتير ولاحاجه ده احنا لسه في اول يوم ولسه حننزل بكره تاني
مياده لا مش حينفع بكره
اسر ليه الهانم وراها مشوار وانا معرفش
الام اسيبكم تكملوا الخڼاقه واروح انا احضر العصير
اسر وليه مش قولتيلي من اول اليوم
مياده نسيت مع اللف والشړا وكده يعني
اسر بضيق مياده كل مره بتنسي ولو انا مش كنت قولت اننا حنخرج بكره كنتي حتروحي من غير مااعرف صح
مياده لا والله
اسر انا زعلان يامياده علشان دي تاني مره
مياده خلاص بقي علشان خاطري مش تزعل المره دي
مياده ده اللي هو ازاي مش فاهمه
اسر يعني ممكن اخاصمك او امنع عنك حاجه تكوني بتحبيها اوي مثلا
مياده خاڤت اوي من اسر وهو حس بخۏفها
اسر ايه سكتي ليه خۏفتي مش كده
مياده أوي
اسر وفي حد ېخاف من حبيبه
وكانت وصلت امها وقعدت تتكلم مع اسر ومياده استأذنت تدخل تغير هدومها علشان تكون علي راحتها
دخلت مياده غيرت لبسها ولبست برمودا قطن ضيق لونه رمادي وعليه بادي روز كت بدون اكمام ولبست في رجلها لكلوك علي شكل قطه ورفعت شعرها من الجانبين قطتتين وكانت تشبه الاطفال اوي وهي خارجه من غرفتها رايحه الصالون رن جرس الباب وكان بتاع الدليفري جايب الأكل
رجل الدليفري ممكن تنادي حد كبير
مياه نعم
الرجل نادي بابا او ماما يستلموا الاوردر
دخلت مياده للصالون وكانت بتضحك
الام خير ياحبيبتي مين اللي خبط وضحكك اوي ككده
مياده ده بتاع الدليفري عاوز بابا او ماما يستلموا الاوردر
قام اسر راح عند الباب استلمه ودفع الحساب لكن وهو رايح بص لمياده بصه لاتبشر بالخير
رجع آسر وكان الباب بيخبط تاني راحت امها تفتح وسابتها هي مع آسر وكان اللي علي الباب المره دي توحه رحبت بيها الام وقعدوا بره يتكلموا
اما عند اسر ومياده
اسر ممكن تفهميني انتي ازاي تفتحي الباب كده وكان بيشاور علي لبسها
مياده انا فتحت عادي لاني بقعد كده
وبفتح الباب وطلع البلكونه انا في البيت مش في الشارع يعني
اسر بصي يامياده بعيدا عن ردك المستفز ده انتي الاول كنتي مياده البنوته الصغيره لكن دلوقتي انتي مراتي وقسما بالله لو اتكرر وحد شافك بالشكل ده غيري انا وباباكي لحتشوفي وش مني عمرك ماكنتي تتخيليه مفهوم
مياده حاضر
وصل ابوها وقعدوا اتغدوا كلهم وبعدا شربوا العصير والكل كان بيتكلم ماعدا مياده ولما حد كان بيكلمها كانت بترد علي قد الكلام وبس واول مانزلوا دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها
وقفلت موبايلها
اسر حاول يكلم مياده كتير لكن تليفونها مغلق وده ضايقه منها اكتر
اما مياده فضلت ټعيط ونامت لخد تاني يوم وامها قلقانه عليها لكن خاېفه تكلمها يحصل ليها زي المره اللي فاتت وصل ابوها من شغله وعرف بحالة بنته من امها
دخل الاب لبنته
الاب خير ياحبيبتي فيكي إيه
مياده مافيش يابابا تعبانه شويه
الاب انتي مفكراني مش فاهم انا عارف ايه اللي تاعبك ومخوفك
مياده رمت نفسها