رواية مكتمله بقلم شيماء فرج
فساتين الزفاف
موظفه الاتيليه حاضر يافندم اتفضلوا ارتاحوا
وجابت كتالوجات الفساتين ومياده عجبها فستان لكن اسر اول ماشافه رفض لانه مكشوف من الصدرتوب
اسر انسي ياحبيبي العريان ده
مياده بس ده عاجبني اوي
اسر بحسم مياده شوفي حاجه غيره
درت مياده والموظفه فهمت اسر عاوز ايه ساعدتهم وجابتلها فستان جاهز كان متجهز للديفيليه لكن تقدر تديهولها لو عجبها وبجد الفستان كان رائع وعجب اسر ومياده اوي وخصصا لما مياده قاسته وكانت شبه الملايكه .
اسر ايه ياحبيبي مش جعانه
مياده لا عادي احنا لسه حنعمل حاجه هنا ولا حنرجع
اسر لا انا تعبت تعالي نتفسح شويه بقي
مياده علشان مش نتأخر لسه الطريق
مياده لا مش قولتلك اني عمري ماخرجت من اسكندريه
اخدها اسر وركبوا العربيه وراحوا علي مركب في النيل اتغدوا فيها مياده عجبها اوي المكان لكن ماكنتش فرحانه ولا عندها نفس الانبهار بكل حاجه جديده بتشوفها فيها حاجه مكسوره من جوه قلبها
خلصوا الغدا وخرجوا بداوا طريقهم للرجوع للبيت
اسر مياده في ايه مالك انتي متغيره انهارده جدا
مياده لا انا كويسه
اسر لا ياحبيبتي انا حاسس انك لسه زعلانه مني أنا عارف انك مصدومه في تصرفاتي معاكي لكن اعمل ايه انا بعشقك وبخاف عليكي من الهوا عينيها مش قادره توقفهم
انا كنت خاېف عليكم من الطريق
اسر الله يسلمك ياعمي ربنا مايحمنا منكم
الام ويخليكم لينا ياحبيبي ويسعدكم
آسر استأذن علشان يروح لانه كان تعبان جدا بعد اليوم الطويل ده وماكنش مستعد للكلام مع أبو مياده اللي حس انه عاوز يتكلم معاه علي مشاكله مع بنته
وقدر فعلا يهرب ويمشي
انتهي اليوم والجميع كان تعبان وناموا استعدادا ليوم جديد
في الصباح مياده صحيت من نومها بدأت تجهز الحاجات في الشنط علشان تعرف هي وأمها ايه اللي ناقص وكان بيساعدهم صاحباتها البنات اللي ماثأخروش ابدا عن مساعده صاحبة عمرهم كانوا مشغلين اغاني الافراح وهما بيجهزوا الحاجه ودكان في جو جميل بينهم رقص وضحك وكأنهم بيودعوا ايامهم الحلوه مع بعض ده كان احساسهم كلهم ان واحده منهم ممكن تمشي من جنبهم ومش حيقدروا يشوفوها غير بميعاد وكانت ام مياده قاعده بتكتب كل حاجه ناقصه بنتها علشان عندها معاد هي وتوحه ينزلوا يشتروا النواقص
ام مياده راحت تبلغ جوزها انها خارجه
الام انا حنزل ياحاج مع الحاجه توحه نشتري اللي ناقص
الاب خدي ياام مياده الفلوس من الدولاب هاتي اللي انت عوزاه وماتنسيش تشوفي لنفسك طقم مناسب للفرح
الام ربنا يخليك ياحبيبي طول عمرك مش ناسيني
الاب محزر ام مياده اوعي تسيبيها تدفع حاجه في شوار البنت انا عارف اسر وعمايله كفايه لحد كده
الام حاضر ياحاج
وعدت الايام والكل بيجهز لحد قبل الفرح بيومين
صحي اسر من نومه ا خد الشاور المعتاد ولبس وصلي ونزل عند توحه علشان يفطر معاها
توحه صباح الفل ياعريس
اسر صباح الفل ياتوحه
توحه خلاص كلها يومين وتفطر انت وعروستك
اسر وانتي معانا ولا انتي ناويه تسيبيني خلاص
توحه هو انا اقدر لكن عروستك بقي هي اللي تفطرك وتأكلك بايدها وانا مش حبقي عزول
اسر توحه مش عاوز اسمع الكلم ده تاني انا مااقدرش اقعد علي السفره وانتي مش عليها
توحه خلاص ياحبيبي انا بهزر معاك مالك قلبتها جد كده ليه
اسر لا عادي بس انا عارفك وعارف حساسيتك اللي ملهاش لزوم دي انتي عارفه ان مياده بتحبك ومعتبراكي امها التانيه
توحه وربنا يعلم انا بحبها اد ايه صحيح كنت حتنسيني انا رايحه عندهم بكره ان شاء الله بالليل
اسر ليه هو لسه ناقص حاجه
توحه لا يحبيبي دي خلصت وحتبعت حاجاتها بكره ان شاء الله الصبح لكن علشان البنات عاملين ليها ليلة حنه
اسر تصوري مش قاليتلي علي الموضوع ده
توحه ماهي تلاقيها مفكراك عارف لان كل العرايس بتعمل كده
اسر وده بيعملوا فيه ايه ياتوحه ده
توحه ولا حاجه بيتجمع البنات والستات وبيهيصوا ويرقصوا ويرسموا الحنه للعروسه وللبنات
اسر امممممممممم طيب الحق اروح شغلي لاني لو قعدت معاكي اكتر من كده مش حنخلص
توحه مع السلامه ياحبيبي
خرج اسر وقرر يعمل مفاجاه لمياده وكلم الشركه المنفذه لتجهيزات الفرح وطلب منهم يعملوا ليلة حنه في بيت العروسه واكتشف منهم ان دي كمان ليها تجهيزات كتير واشكال كتير وان في ليله علي الطراز النوبي وليله علي الطراز البدوي واشكال كتير ولقي