رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
من الصبح والله عارف انك واطى ومش جاى تشوفنى لله وللوطن
مدحت بتمثيل عيب عليك والله ظالمني ده انت دايما على بال قاطعه ماجد قائلا بس بس بتحلف كدب وهتكمل كلامك كدب اخلص عايز ايه فاضل 3 دقايق على المحاضرة مش عايز اتأخر من اولها
مدحت بص من الاخر انا فى واحدة عندك جوا تخصني وتخصنى اووى كمان اسمها شهد هى منقبه عايز عينك عليها
ماجد بزهول اه ياوانا الى فكرتها قريبتك ولا قريبة حد معرفه انت ما بتتهدش ابدا ده أنا حتى متجوز
مدحت بقوه غريبة ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها
مدحت جوزها اسټشهد وهى خلاص بس
قاطعه ماجد لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام
قالها سريعا وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعا
فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءا المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير
لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض الشئ وهذا يجعل البعض يلقبها بالغرور ولكنها يشهد الله ليست هكذا ولكنها تحتاج الفرصة والنقبل فقط وسترى شخصيتها العفويه المرحة والجميلة
باستئذانممكن اقعد هنا ولا فى حد معاكى
شهد بابتسامه مختفيه من النقاب ولكن ظهرت على عينيها لا اتفضلى
جلست الفتاه بهدوء ثم قالت بابتسامة انا رنا وانتى
شهد أهلا بيكى انا شهد
رنا بتفرس انتى دى اول سنه ليكى
رنا ههههههه أكبر مننا كام سنة يعني
شهد باستغراب لضحكهايعني 4سنين كده بس بتضحكى ليه
رنا اصل انا كمان أكبر منهم كنت ماجله الجامعة لأسباب عائليه يعني بس الحمد لله أخيرا اقدر اكمل
سكتت الفتاتين ونظرا لبعض فقالت رنا بابتسامة هادئة على فكره ارتحتلك وده نادرا لما بيحصل ممكن تبقى صحاب
تحدثوا قليلا وتبادلوا أرقام الهواتف ثم قطع حديثهم دخول المعيد الذى اڼصدمت منه شهد فلم يكن إلا ذالك الشاب الذي صدمت به
شهقت شهد قائله هو هو يانهار ابيض
رنا بخفوت هو مين انتى تعرفيه
بينما هم يتحدثون بخفوت كان هو يقف قائلا ازيكو يا شباب احب اعرفكوا بنفسى انا ماجد مظهر هندرس مع بعض الفارما عايز اقولكوا أن زى ما دى اول محاضره ليكوا هى برضه اول محاضرة ليا وياريت نتعاون بهدوء واعتبرونى اخ ليكوا كل قطع حديثه وهو ينظر لفتاتين يتحدثون بخفوت وسط انتباه الجميع له فقال وهو ينظر لهم بالتحديد ياريت نركز كلنا مع بعض
فرفعت عيونها له صوب عينه لحسن او سوء الحظ استجمع رباطة جأشه وابتلع ريقه قائلا اا نركز بقا ونبدأ اول محاضره وهى تعريف الفارما
ثم اندمج في الشرح يحاول مجاهدة النظر لهذه العيون خوفا من الوقوع لها
وهى تحاول التركيز مع الشرح ونسيان حرجها قليلا
داخل غرفة الاجتماعات يجلس لأول مرة بذهن شارد ومن غيرها هى الساحرة الصغيره لقب آخر يطلقه عليها فهى كالمشعوذه التى القت ترنيمه على حياته فانقلبت رأسا على عقب وتغير هو وتغير حاله اااااه فلترحمينى شهد ولترحمنى عيونك القاتله
نداء سكرتيرته عليه تنبهه لنداء احد المستثمرين الأجانب له لمناقشته في شئ ما ايقظه من شرود بشهد حياته
فى المدرسة الخاصة بيونس
يقق مالك پغضب أمامها فمن الواضح أن اليوم هو يوم المتاعب له ولابيه
جورى منذ أن قدمت لهنا وهى تجرى وتضحك وتصادق الجميع الم يحذرها الا تصادق احد الا تلعب وتنشغل بأحد غيره
وقف امامها قائلا پغضب بقى انا جايبك هنا عشان تبقى تحت عينى وماحدش يقرب ناحيتك وانتى رايحه جايه تصاحبى دى وتكلمى دى وتضحكى لده انا مش قولت ماتتكلميش مع حد
جورى بحنق فى ايه يا مالك كنت بتفلج على المدسه كميله اووى وواثعه الله دى أجمل واوثع من الحطانه اللى كنت فيها قبل كته كويث انك كبتنى هنا
اشتعلت غيظه منها ومن نفسه وغباءه فقال يعني انا اللي جبتو