رواية أرني عيناك (كاملة جميع الفصول) بقلم ريهام ابو المجد
مسيري أشوفهم اه نسيت اقولك أسطوانة كل يوم أنا مريم متنساش صوتي.
مريم تعرف يا مراد أنا روحت امبارح خطوبه يوسف بس الغريب بقى أنه حصل غير اللي اتوقعته يا مراد أنا مكنتش حزينة لما شوفتهم مع بعض محستشي إن قلبي بيوجعني زي امبارح طلع جدو عنده حق أني مش بحب يوسف أنا طلعت متعلقه بيه مش أكتر تعرف إنه لما شافني انبهر بيا وبفستاني لدرجة أنه مأخدشي باله أن عروسته اللي قاعدة جنبه وقالي أنتي جميلة اووي بس تعرف أول مرة مفرحشي من كلامه ليا لأول مرة أحس إنه عادي وبالعكس رديت بثقة وقولتله ما أنا عارفة.
عند كلمتها دي مراد حرك صابع من صوابعه وهي أخدت بالها واټصدمت وقالت اي دا مراد أنت حركت صابعك يعني سامعني وفاهمني أنا مش مصدقة أنا فرحانة اووي لحظة هنادي للدكتور.
وبالفعل بلغت الدكتور وجي كشف عليه وقالها الحمدلله أنا شايف أن حالته بدأت تتحسن كتير عن الأول بس...
الدكتور أصلي مستغرب أنه ازاي حصل التحسن دا ومفيش حد بيقعد معاه أو بيتكلم معاه دا حتى أهله مش بيجوا يقعدوا معاه.
مريم مرضيتشي تكشف السر لأنها بتعتبر دا سرها هي ومراد وقالت مش عارفة بس خير دا خبر حلو الحمدلله يا رب يفوق بقى.
الدكتور بصلها بإستغراب فهي قالت بسرعة يعني لازم ندعي للمرضى بتوعنا أنهم يكونوا بخير وبعدين دا لسه في عز شبابه لازم يكمل حياته ويعيش سنه.
وكملت بضحك وقالت عارفة أنك أول ما هتشوفني هتقع في غرامي من النظرة الأولى أنا متقاومشي.
وفضلت طول الليل تتكلم معاه كالعادة ونامت جنبه من غير ما تاخد بالها