رواية أرني عيناك (كاملة جميع الفصول) بقلم ريهام ابو المجد
ففضلت تسأل لحد ما حد دلها على ميكروباص وركبته وصلت البلد وطبعا أهل البلد مستغربينها لأنها باين عليها أنها غريبة من طريقة لبسها وكمان غير أنها حلوة اووي فلبست الكمامة على وشها وفضلت ماشية لحد ما سألت واحد على بيت المنشاوي.
مريم لو سمحت متعرفشي فين بيت المنشاوي.
مجهول وه! بتقولي منشاوي كدا حاف.
مريم بعدم فهم مش فاهمة أمال أقول أي
مريم پصدمة حرمه! خلاص خلاص ممكن بس تقولي فين البيت من فضلك عشان أنا غريبة ومش من هنا.
مجهول تعالي معايا هوصلك.
مريم مشيت وراه لحد ما وصل قدام فيلا جميلة اوووي وكبيرة وقدامها حرس كتير فالرجل قال لها أنا مقدرشي أقرب أكتر من كدا كملي أنتي بنفسك.
مريم لي حضرتك
مريم بدأت تقلق وتفتكر كلام جدها بس قررت تكمل مش هتخسر حاجة وبالفعل وصلت قدام البوابة وكلمت الحرس وقالت لو سمحت ممكن أقابل المنشاوي بيه.
الحرس ومين أنتي وكيف قربتي من اهنا
مريم ممكن لو سمحت توصله خبر لأني غريبة ومحتاجة أقابله.
مريم فضلت واقفة شوية كتار لحد ما الحرس طلع وقال لها اتفضلي ادخلي.
مريم دخلت وحقيقي انبهرت من جمال الفيلا اللي شبه القصر وفضلت واقفة في الصالة لحد ما جات لها واحدة ست قالتلها تتفضل في الصالون لحد ما ياسين بيه يوصل.
مريم دخلت وفضلت قاعدة وقت مش قليل وحست بالزهق فقامت تلف في الصالون اللي كان كبير وبعدين لفت نظرها لوحة كبيرة متعلقة على الحيطة فقربت منها وبتبص لقت صورة مامتها بس وهي في عز شبابها وكانت شبها اووي كأنها هي طول عمرها اللي يشوفها يفتكرها والدتها من كتر الشبه اللي بينهم طالعة جميلة اووي شبهها بس المختلف هي لون عيونها هي وارثاها من جدها والد باباها.
ضهرها للباب فسمعت صوت رجولي بيقولها مين أنتي وطالبة تشوفي جدي المنشاوي
لي
مريم لفت ليه وطبعا كانت لابسة الكمامة وهي أول ما لفت