رواية ادهم باشا الدفعة الجديده وصلت (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي
جديدة
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بۏجع في قلبها من كلامه
مريم طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحكيابت استني
مريم بخجلعايز ايه
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج
حازمايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
محمدحاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليهيعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني
مي طب ابعد كدا
حازماتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم مريم مريم
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائڤة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم أدهم
أدهم بشرودنعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم ايه
________________________________________
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مين عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمنمتتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحيةودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمنأنا مش هرد
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند
حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجديةمي
مي ببرودنعم
حازمجهزي السفرة
مي طيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازمادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازمي لا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي
مريم شكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسراسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسرتسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسرطيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسراه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسرتمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم اتفضلو
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحكخلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خلينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أمي رات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاببتضحك علي إيه
أدهم لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازمرايحه فين
مي طالعة أنام
حازمهتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازمكلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي ابعد ياحازم
حازملأ ونامي بقا
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقةالو
آسرصباح الجمال
مريم صباح النور
آسربصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسرطيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم