رواية سجينتي بقلم حبيبه الشاهد
الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق ف هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
شروق همست بصوت خاڤت متعب مصطفى
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها پبكاء شديد
شروق بصوت متقطع الحقني...
مصطفى حس پصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها پخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة.. وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده پخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة
طمني يا دكتور شروق عامله إية
هي حملها عزيز يعني طول فترة الحمل عايزة تكون في راحه تامه ونايمه على ضهرها وتبعد عنها اي توتر او زعل لان دا بيأثر على الجنين وياريت تهتم بأكلها مش هكدب عليك وزن الجنين مش كويس انا بقولك كدا علشان تخليها تهتم بأكلها كويس وعلاجها لازم تاخد أدوية وتتأكد انها بتاخده لان لقدر الله ممكن يحصلها اي مضاعفات
هي دلوقتي تحت تأثير المسكن مش هتفوق غير الصبح ولو فاقدت لما المحاليل تخلص تقدر تمشي هي بقت أحسن
اه تقدر ألف سلامة
مصطفى دخل بعد ما خلص كلامه مع الطبيب كانت نايمه بعمق بص ل ملامحها الذي اشتاق ل رئيتها مسك ايديها بحزن أنا اسف... أسف اني طلعت أناني معاكي فكرة في نفسي ومفكرتش فيكي اللي أنتي في دا بسببي... أنا السبب في اللي وصلتي ليه اوعدك في أقرب وقت أنا هعلن جوزنا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
بصت في عنيه بخجل اسفه مش هتتكرر تاني
بصلها داوود بهدوء ورجع كمل شرح وفيروز مركزه مع ملامحه الروجليه الوسيمه
مسح على شعره بإبتسامة ساحره هنفضل كدا كتير... كل ما اجي اذكرلك متبقيش مركزه
فيروز اتعدلة في قعدتها بنتباه هااا... أنا أسفه والله
ابتسمت برقه اول ما مسك ايديها شكرا على كل حاجه بتعملها معايا
ملامحه اتغيرة ل الديق هنرجع تاني ل الكلام اللي يدايق
ضحكت فيروز برقه ابتسم داوود رغما عنه أنا حجزتلك تذكرة ل مصر اخر يوم امتحانات
حس فيروز بضيق وأنت
مش هينفع اسيبك تنزلي لواحدك هنزل أنا كمان معاكي أنا متعود انزل في الأجزه اقضيها مع أهلي في الشرقيه شاور بالقلم على الكتاب نكمل مذكرة امتحانتك بعد بكرا
هزت رأسها بهدوء ورجعت كملت مذكرة لان داوود هو اللي بيذكرلها كل المواد علشان تلحق تخلصها على الامتحانات لأنه معيد في الجامعة
خرج عاصي من المكتب سحب كرسي وقعد يتابعهم وهما بيذكره لأنه قاعد معاهم في شقة داوود
في مصر في غرفة شروق اټصدمت اول ما صحيت لما لقت نفسها نايمة في حضڼ مصطفى دفعته بعيد عنها بفزع
ضمت الحاف عليها پخوف أنت هنا من أمتا مسكت رأسها پألم إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجه غير اني كنت قدام اوضتك حطت ايديها على بطنها بړعب ودموع ابني.. ابني إية اللي حصل هو كويس مش كدا رد عليا ابني حصله ايه
مسك ايديها وهو بيحاول يهديها متخفيش ابننا كويس.. اغم عليكي امبارح ولما رحنا المستشفى الدكتور طمنى عليكي وعلى الجنين وقال انك بتتدلعي ومش بتكلي كويس ولا بتاخدي الادويه.... شروق انا اسف على اللي حصل بنا أنا بس كنت مضغوط في الشغل ومكنتش مستحمل اي حاجه تحصل... اسف اني دخلت أمور الشغل في حياتي الشخصية أنا بقالي اسبوعين بحاول افهمك اللي حصل... بس انتي كنتي بتتهربي مني بكل الطرق أنا اللي جاي بعرض عليكي الجواز... شروق موافقه نكمل حياتنا مع بعض ونربي ابننا احنا الاتنين تتجوزيني...
شروق سحبت ايديها منه بحد أبعد عني ومتلمسنيش تاني أنت لو أخر واحد في الدنيا مش هتجوزك
اټصدم مصطفى من ردها واتعصب من طرقتها الحاده معاه أنا عارف أنك زعلانه مني لاني كنت بايخ معاكي يوميها بس أنا فعلا بحبك والدليل على كدا اني جاي وبتطلب ايدك
شروق شاورت بيديها مكان قلبها أنت عارف عملت ف دا إية أنت قت لتني بالبطئ تحب اقولك انت بكلامك دا حسستني ب إية... حسستني