قصه كامله
ملامح ساره من حديث صديقتها الذي تقصه عليها ثم سألتها بحماس
وانتي وفقتي ولا لسه
ملك بتوتر وهي تقضم اظافرها
لسه مقررتش مش عارفه افكر ولا اخد قرار ف الموضوع دا تفكيري مشتت حسه نفسي مشلوله
ساره وهي تهدئ من روعها
ليه ي بنتي كل دا اهدى خالص وفكري بهدوء
ملك وهي تنظر لها
ساره مجيبئه اياها بهدوء
وفقي طبعا ي ملك انتي لسه هتستنيهو شخص كويس وباين عليه انه محترم وأخلاق ولو ي ستي ع المستوي الاجتماعي هو قال انه ميفرقش معاه وأنهم كان مستواهم كده
طب وخالتك رأيها ايه ف الموضوع موافقه عليه
ملك
خالتي موافقه ومستريحه له اووي بس مش راضيه تقولي بس باين ع وشها وهي بتكلمني عنه بس قالتلي افكر وهي معايا ف اي قرار هاخده
هي مش قالتك انك ممكن تدخلي ع النت وتعرفي عنه كل اللي عايزها
ملك وهي تؤمي لها براسها
اها
ساره وهي تغمز لها
طب وهو اسمه ايه
ملك بتفكير
مراد الطلخاوي
أسرعت ساره باخذ هاتفها وقامت بفتحه بعد ما تفوهت لها ملك باسمه وعملت بحث عن اسمه فظهر لها صور كثيره خاصه بيه.
اووو يا ي ملك حد يبقي متقدمله القمر دا ويقعد يفكر دانتي توافقي علطول بس ايه يا بت يا ملك مززز اخر حاجه طول بعرض بعضلات بحلاوه وطله هيبه.. لا.. لا. لا ي ملك بصي شوفي الصور
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم
ايه ي بنانيت عاملين ايه
ساره مجيبئه اياها بسعاده
كويسين ي خالتي فاطمه اووي وعندي ليكي بشاره حلوه
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره
ساره مجيبئه اياها
ملك موافقه
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك
بجد ي ملك موافقه ي حبيبتي
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها
حبيبتي ي بنتي اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه ربنا يهنيكي ويسعدك يارب
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره
وانتي ي قرده تعالي
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه..
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل راسه هل من الممكن أن ترفض وتعرض نفسها وهي خالتها للفضيحه ف المنطقه ام انهم مازالوا يفكرون اخذت الأفكار ټضرب ف راسه الا ان استمع الي رنين هاتفه فاخذه ع عجاله من ع المكتب متنبأ بانهم هم وسوف يعطون لهم رأيهم ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
بعد فتره
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
الو
الحاجه فاطمه بهدوء
السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
مراد وهو يعتدل ف جلسته
عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي بني بخير انا