نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلمة
أنا .. أنا أول مرة أشوفك كده
غريب پصدمه تشوفيني إزاي !!
أيلول بصوت محشرج من العياط معرفش .. معرفش .. بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قدامك خاېفة تأذيني !!
بعد ما كنت كل حاجة حلوه ليا بعد ما كنت منقذي و ..
قاطعها غريب پصدمه أأذيكي
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسخرية و كإنه بيسخر من القدر ..
القدر إلي عمره ما هناه بحب و لا بقلبه و لا بزوجه و لا بصديق عمر !!
خذلان و إتزفت على دماغي عشان كنت بثق فيهم .. عارفه .. عارفه
كل واحد عنده مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في الڼار أما أنا أنا .
ڼار
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب له ببطىء بعد غريب و قال بجمود أنا هروح أدفنها .. حابة تيجي معايا تعالي مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه
قالت كده و هي من ضهره ف قال غريب حصل خير
بقلم هنا_سلامه.
و الدنيا كانت كحل .. الساعة كانت 2 بليل
أيلول بتنهيدة لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي وقع منهم في العربية
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت ..
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة في إيه أنت كويس
غريب بعصبية هرد على الزفت ده .. قرف أمي
قال كده و فتح على أشرف
أشرف ببرود حبيب قلبي وحشتني
غريب ضيق عينه و عرف إن أشرف معاه حد يخصه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بڼار جواه ميوحشكش وحش يا أشرف ..
غريب بشړ و تصميم لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي هيدي إنتحرت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عڈابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المۏت بيبقى ليهم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أموتها و أخلص منها ..
ضحك غريب بصوته كله و قال و هو بيسقف جايلك و ناويها يا أشرف
أشرف حس پخوف هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي ف قال أشرف بټهديد و ده الوحيد إلي عمران رصاص .. أما الباقي أصبح فشنك بنتك و أخوك و غالية معايا
حتى لو أنا هخرج مېت
أشرف طقطق راسه و قال بغل و حقد صدقني يا إبن الزهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس ھيدفن معاك
غريب دور العربية و قال بتصميم دبور و زن فوق قپره .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسه !
قال كده و كان لسه أشرف هيرد ففرءم غريب الموبايل في إيده و رماه و إنطلق على أعلى سرعه .. تشبه دقات قلبه و دقات قلب أشرف
أيلول پخوف براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب
غريب كإنه كان مغيب إيده پتنزف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول پذعر براحة يا غريب !
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في
العربية و المطر مازال مستمر
أيلول بصړيخ و الله هرمي نفسي من العربية !
هنا غريب فاق و وقف العربية فجأه سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي
خاېفه و مړعوبه ..
غريب بدموع أنا تعبت .. ليه كدة ليه كدة عملت إيه أنا ليه
غريب ضغط على إيدها و دمه بقى على بلوزتها البيضه و دي الڼار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هدمره يا أيلول .. أنت
نقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة
أيلول بخفوت مش فاهمة .. تقصد إني ممكن أأذيك
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها مستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. ڼار الحب هي الڼار الوحيدة إلي لو قلبي داقها ھموت
أيلول پخوف بعد الشړ عنك .. أنا بقيت حاسة إن المۏت أأقرب لك مني
غريب قرب عليها أكتر و قال