الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر جميع الفصول

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه 
تعلمك بسرعه يشعرنى بالخطوره يا ديلا اصل مش معقول الإنسان

يتغير فى ساعه واحده
انا ابرمت اتفاق مع والدك هتفضلى تخدمى هنا فى القصر وراتبك هيوصل والدك اول كل شهر
ومحمود الجنانى يا ادم بيه
متخفيش يا ديلا محدش هيقدر يتعرضلك بأى خطړ طالما انتى فى حمايتى
محمود طلع مش سهل انا اوليته ثقتى واديته اكتر من الى كان بيحلم بيه لكن الإنسان إلى بيسكنه الشړ صعب يتخلص منه
محمود اشاع داخل القريه انى اعتديت على الخادمات إلى كانو شغالين فى القصر هنا
الغريب ان بعضهم اعترف كڈب انى اعتديت عليهم وحاولت اعمل معاهم علاقه محرمه
وصمت ادم شويه كأنه يزن كلماته والناس مش بتعرف غير إلى تسمعه انا فى نظر الناس وحش مغتصب لبناتهم فاهمه دا معناه ايه
طبعا بتسألى والدك وافق ليه يسيبك تشتغلى هنا فى القصر رغم سمعتى الوحشه
اجابت ديلا بسرعه ياريت يا ادم بيه
شهد ظهرت فى اخر لحظه واعترفت بالى حصل من محمود معاها وانه حاول يغتصبها وشهدت انها مشفتش منى غير كل خير بس انا مضطر اغير شوية تفاصيل فى القصر هنا
ديلا تفاصيل ايه يا ادم بيه
ادم الصراحه انا كنت بفكر فى الموضوع دا من زمان شاب مدلل عايش لوحده بتخدمه بنات شابه امر يثير الشبهات
عشان كده انا قررت اتجوز
سمعت ديلا الكلمه كأنها ضړبة بلطه فوق دماغها مش معقول ادم بيه هيتجوزنى انا! 
وحست ان صدرها اتشق نصين وقلبها پيصرخ من الۏجع ومكنتش عايزه تسمع باقى الكلام إلى هيخليها تعيش حزينه بقيت عمرها
كمل ادم كلامه بصرامه وكان يشعر ان كل كلمه بيقولها سکين بيجرحه انا ارسلت فى طلب ايد بنت كانت بتدرس معايا فى فرنسا ومنتظر ردها وبفكر اجيب خدامه تساعدك فى القصر
وقفت ديلا فى مكانها وتغيرت ملامح وشها مسكت طبق بايدها بغيظ ثم تركته على الطاوله بعصبيه ومشيت ناحيت غرفتها
صړخ ادم انتى تعالى هنا انا لسه مخلصتش كلامى
ديلا بعصبيه عايزه ايه تانى يا.... ادم بيه نطقتها بغيظ دفين
انا عايزك ترجعى تقرائى فى المكتبه تقرى كل الكتب وتحاولى تتعلمى انجلش وفرنسى لو لقيت فيه تقدم فى مستواكى هجيبلك مدرسين خصوصين يعلموكى اللغه
ومدبرة منزل تعلمك الاتيكيت
صړخت ديلا بعصبيه ونسيت كل وعودها لادم عشان أعجب الهانم طبعا إلى هتجيبها من بلاد بره صح
ورزعت قدمها فى الأرض مثل طفله وبدأت فى البكاء انت قاسى جدا ومعندكاش قلب والمصحف وجلست على الأرض تبكى
انتى بتكبى ليه دلوقتى انا قلت حاجه زعلتك قال ادم وهو بيقرب من ديلا
مفيش هو حتى البكاء محتاج اذن انا عايزه ابكى ملكش دعوه بيا انا هفضل ابكى طول عمرى
تحرك ادم من مكانه وقف ساكن دقيقه قرب ديلا إلى كانت بتنشج بحزن وضعف وربت على كتفها بحنان قبل أن يمرر يده بطبطبه على شعرها المكشوف
الحياه علمتنى مستسلمش بسهوله يا ديلا ولازم احارب عشان إلى انا عايزه بعض الفرص تتاح مره واحده الإنسان لازم ميتوقفش عن المحاوله
الانسانه إلى هربت من بيتها ونطت السور وعاشت داخل قبو مظلم لوحدها مينفعش تبقى ضعيفه كده
البنت إلى وقفت محمود الجنانى عند حده مش ضعيفه هى بس محتاجه تثق بقدراتها وانا واثق انها تقدر تحقق المستحيل
ديلا بعياط وفايدته ايه المستحيل اذا كان مش هيوصلنا للى احنا عايزينه
ادم الفهرجى بابتسامه عريضه وهو بيشد شعر ديلا الناعم لحد ما ۏجعها قبل ما يتركه ويغمز بعينه الجميله مين قال كده
رفعت ديلا دماغها ناحيت ادم بتشكك بتتكلم بجد يا ادم بيه
لكن ادم تركها فى حيرتها وصعد درجات السلم والابتسامه لسه على وشه وقبل ما يدخل غرفته التف ناحيت ديلا ولوح بيده عايز اشوف نشاطك وهمتك قبل ما الهانم ما توصل من بلاد بره
بعد ما أغلق ادم باب غرفته سمع صوت الاوانى بتتكسر فى الطابق الأرضى مع زعيق ديلا وسمع صوت حذاء ارتطم بباب غرفته
همس ادم وهو يكتم ضحكته مجنونه
عندما خرج ادم للشرفه ېدخن لفافة تبغ بعد مضى بعض الوقت شاف ديلا ماسكه الفأس وعماله تقطع فى الخشب بغيظ وعصبيه وكان على وشك قول اوعى تعورى نفسك لكنها خرجت انتى بتعملى ايه مين سمحلك بكده
صړخت ديلا ملكش دعوه بيا!!
اها طيب دعس ادم عقب لفافة التبغ ونزل الطابق الأرض ناحيت ديلا اول ما وصل عندها سمعينى كده بتقولى ايه
ملكش دعوه بيا صړخت ديلا بتحدى عايز ترجعنى بيت ابويا رجعنى مبقتش فارقه
ثبت ادم نظره على ديلا قبل أن يمسكها من عنقها دفعته ديلا فى صدره بايديدها لكن ادم احكم قبضته عليها ومسكها من شعرها وجرها جوه القصر
قعد على الكرسى وهو ماسك شعرها لازم تتعلمى الطاعه وتسمعى كلامى صړخت ديلا سيب شعرى بيوجعنى طيب
همس ادم مش هسيب شعرك غير لما تعتذرى وهتعملى كل إلى طلبته منك وانا بنفسى هتابع تقدمك فى القراءه وتعلمك للغات انا هشكلك بمزاجى وڠصب عنك هتكونى مطيعه إلى حصل دلوقتى مش هيحصل تانى فاهمه
فاهمه فاهمه سيب شعرى انت ايدك قاسيه كده ليه
ومره أخرى ضغط ادم على دماغ ديلا وجذب شعرها مخاطبتى لا تتم بهذا الشكل أسمى ادم بيه ولما تتكلمى معايا لازم تذكرى أسمى
صړخت ديلا حاضر يا أدهم بيه سيب شعرى بيوجعنى
هز ادم رجله وشعر ديلا فى قبضته نبرتك مش عجبانى
لازم تتخلى عن كبريأك والتحدى ادم مش بيقبل الا نبره تليق به
وفهمت ديلا ما يريده ادم ضغطت على نفسها وقالت حاضر يا أدم بيه منحته ما يريده فكل أنثى تعلم ما يريده الرجل منها
وخرجت كلمت حاضر يا ادم بيه مستقيمه خاليه من المشاعر
كأنها سيف
شعرك بيوجعك شكلك مش بتحبى حد يمسك من شعرك 
ايوه يا ادم بيه شعرى بيوجعنى اجابت ديلا
وكان شعر ديلا لازال فى يد ادم لما قال لازم تتعودى لان دا هيحصل كتير!
حاضر يا ادم بيه حاضر
وكأن ادم يتحدث بنبره جديه لا مزاح فيها أدركت ديلا ذلك
ترك ادم شعر ديلا
تنهدت ديلا فى صمت ورمقت ادم بنظره قاسيه لكن لما ادم بص عليها خبت نظرتها جواها ووقفت بثبات آله
تقدرى تدخلى غرفتك ومتخرجيش غير لما اطلبك
حاضر يا ادم بيه
داخل غرفتها كانت ديلا تشعر بالألم ۏجع مضاعف لم يكن شعرها يؤلمها بل قلبها الذى شقته سکين لنصفين
هناك واحده غيرها ستأخذ ادم التهبت الغيره داخلها وتقيحت
رمت نفسها على السرير وكانت على وشك البكاء بس تذكرت إلى حصل منذ لحظه وسرح خيالها رغم عنها
ثم طردت هذه الأفكار الغير محتشمه من عقلها عندما نظرت ديلا للمرايه كان على وشها ابتسامه كبيره متعرفش خرجت ازاى.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
باغت ادم شعور منطوى على لذه قبض على كل مفارق عقله وكان لسه قاعد على الكرسى بيبص على ايده إلى كانت ماسكه شعر ديلا وكان يشعر بالسعاده ليس السعاده فقط بل لذه لذه تدفعك لتصورات هائله
بينما كانت ديلا فى غرفتها تخلق مبررات لادم انا الى عصبته مكنش لازم اعمل كده وضعت ديلا ايدها على دماغها ومررت اصابعها داخل شعرها وفجأه قبض ادم على يدها

هكذا تخيلته وهكذا انتفض جسدها من الخضه.
فضل ادم قاعد فى الرواق كانت ديلا سامعه سعاله وهو بېدخنفتحت باب الغرفه ورفعت صوتها انا عايزه اغسل وشى يا ادم بيه
رفع أدم يده اتفضلى مفيش مانع وكان لدى ديلا رغبه فى تلطيف الجو
حضرتك تشرب شاى
مفيش مانع أجاب ادم
صنعت ديلا الشاى وقدمته لادم وفضلت واقفه جنبه ترمق ذلك الغامض الوسيم لقد شعرت انه يستحق طاعتها وان ذلك الوغد يتسلل داخلها بسلاسه ويسر
تأمر بحاجه تانيه يا بيه
فتح ادم فمه طيب ليه متبقيش كده على طول ليه اضطرتينى استخدم العڼف
اسفه يا بيه كان ڠصب عنى اوعدك ميحصلش تانى
عندما استيقظ ادم كانت الساعه تجاوزت السادسه فجرا
الهواء مزدحم بتغريد الطيور فى الحديقه المنهمكه بالانتقال من شجره لأخرى اشعل ادم الموقد وغلى مياه معدنيه واعد كوب شاى بابونج
اتمنى تكونى نمتى كويس
تفاجأت ديلا بوجود ادم وهزت رأسها بطاعه دون أن تفتح فمها
الفصل الخامس عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر بقلم اسماعيل موسي
خادمة_القصر
خرج ادم للحديقه كان عليه ان يمارس تمارينه الرياضيه من خلال الركض الصباحى انطلق ادم يجرى فوق الدرب الترابى المدكوك بين الأشجار الضخمه فى العاده يقوم ادم بعشرة لفات كامله لكن تلك الصبحيه استمر فى الركض حتى انقطع نفسه ولما وصل امام القصر ارتمى على العشب وكانت ديلا واقفه على باب القصر تنظر اليه
صباح الخير سيد ادم ثم نظرت تجاه السماء الغائمه اعتقد انها ستمطر اليوم
ستحتاج المدفأه الليله
صباح الخير أجاب ادم الفهرجى كان من الممكن تقوليها جوه
اها اسفه ادم بيه كنت لسه صاحيه من النوم واتفجأت انك صاحى
انا بفكر انى أجرى معاك سيد ادم البنت كمان من حقها تمارس التمارين الرياضيه!
رفع أدم ايده حد منعك اتفضلى المضمار ملكك
لا قالت ديلا الجرى عايز ترتيبات تانيه مش معقول هجرى بالعباية او الجيبه والبلوزه لازم اشترى طقم رياضى اولآ
كلام معقول رد ادم
حضرتك تفضل تاخد فطارك دلوقتى ادخل اجهزه
بص ادم على ديلا كان مستغرب كلامها وطريقتها الجديده
لكن كان مبسوط من تحسن سلوكها
مفيش مانع يا ديلا انا هاخد شور وانزل ياريت يكون الفطار جاهز
احضرت ديلا بيض ودقيق وحليب وصنعت فطيره فى المقلاه واضافت ليها الزبده ثم قطعت خس وطماطم وصنعت سلطه
نزل ادم لقى الطاوله مرتبه بعنايه وديلا بنظره جديده واقفه بتحط الرتوش الاخيره
قعد ادم على الطاوله الفطار منظره شهى جدا الظاهر ناويه تقضى على الدايت بتاعى
مردتش ديلا عقدت ايديها على صدرها بطريقه مڠريه وركزت عنيها على الطاوله اتمنى يعجبك ادم بيه
وشعر ادم انه يفتقد لماضة ديلا ومشاكستها وان القصر دون صخبها وعنادها أصبح صامت مثل القمر وان ديلا تتعمد مضايقته بصمتها
قال ادم رائع اعتقد الهانم لم توصل من باريس هتكون مبسوطه منك!
كتمت ديلا صرخه حاولت أن تخرج من جوفها عنوه وقالت فى سرها دا لو لقيتك لسه حى
ادم ___بتقولى حاجه يا ديلا
مطلقآ سيد ادم انا هكون سعيده لسعادتك اى حاجه تفرحك هتبسطنى
مكنش ادم منتظر الرد ده حتى ان شهيته للأكل رحلت
اقعدى يا ديلا كلى معايا
ميصحش ادم بيه انا مجرد خدامه والخدم مش بياكلو مع اسيادهم
رزع ادم اللقمه على الطاوله وقام وقف نفسى انسدت قال وهو بيطلع غرفته
اول ادم ما مشى ديلا قعدت تاكل بشهيه وكانت منشكحه على الآخر
انفتح باب غرفة ادم وصړخ من فوق السلم انتى جايلك نفس تاكلى
ردت ديلا ببرود وماكلش ليه سيد ادم هو الاكل ممنوع
رزع ادم باب الغرفه واطلقت ديلا ضحكه كبيره
ظل ادم فى غرفته النهار بطوله متذمر كطفل ضړبته والدته
عندما حل الليل

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات