رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
سبوعين والچواز فى أچازة نص السنه
تفاجئ جاويد قائلا
وليه الأستعجال ده عاد ما يتجوزوا بعد أمتحانات نهاية السنه حتى تكون حفصه خلصت دراستها قبل ما ترتبط بمسؤلية جواز
تنهدت يسريه بقبول قائله
جولت إكده بس عمتك جالت إن حفصه كيف بتها مسك والجواز مش هيأثر على دراستها وأبوك وافج كمان
تثائب جاويد قائلا
نهضت يسريه من جوار جاويد قائله
هسيبك ترتاح شكلك هلكان بس لسه لنا حديت عن سبب تأخيرك لدلوك بره الدار
ضحك جاويد قائلا
ليه هو انا بنته وممنوع أتأخر بره الدار بعد العشا
تنهدت يسريه قائله
لاه مش بنته بس انا بفضل جلجانه لحد ما تعاود إنا وأخوك للدار هو كمان زمانه راجع من المستشفى
ضحك جاويد
نهض من فوق الفراش بعد خروج يسريه ذهب نحو حمام غرفته وأخذ حمام دافئ وإرتخى بجسده فوق الفراش كي ينام لكن سهد النوم وطار من عينيه رغم أنه كان قبل قليل يتثائب ويشعر بالنعاس وعاود خيال وجه سلوان يشغل عقله وقلبه
خرج من غرفته وصعد الى تلك المضيفه التى بأعلى المنزل وذهب نحو تلك الطاوله وبدأ بممارسة هوايته المفضله التى ورثها وهى تشكيل الفخار حاول الانهماك لكن عقله وقلبه يرفضان ان يبتعد عنه وجه سلوان وتذكر آخر كلمه سمعها من إمرأه المعبد وتحذيرها له
لوعة العشج مكتوب ع الجلوب
البارت الجاي يوم السبت
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الرابعطلسم الماضى
شد عصب
بعد مرور يومين
ليلا
منزل صلاح
بتلك المضيفه التى بأعلى المنزل
توقف جاويد عن تكملة تشكيل تلك القطعه الفخاريه التى كانت بيديه نهض يشعر ب سأم من كل شئ شئ واحد فقط يفكر فيه سلوان تلك الجميله التى سلبت تفكيره قبل أن يراها فجأه نهره عقله لائما
لكن بنفس اللحظه ذم قلب جاويد عقله
كل اللى جالتلك عليه إتحقق وفعلا جابلت سلوان
مين اللى شفايفها تجنن يا ولد الأشرف ولو أيه كمل كلامك
نظر جاويد نحو باب الغرفه صامتا ثم جلس على أريكه بالغرفه دخل الآخر وجلس جواره قائلا
كمل يا ولد الأشرف مين اللى شفايفها تجنن
لكزه جاويد قائلا
إنت اللى سمعت غلط وبعدين أنت مش راچع من المستشفى هلكان زى كل يوم أيه اللى طلعك لإهنه دلوكيت
مفهوم ما بها أثار إنتباهه مثل أى فتاه عاديه ربما يريد معرفة سبب ملامحها الحزينه لكن لا ليس ذالك فقط هذا يعتبر فضول وتطفل منه
لم يرد هو الآخر على سؤال جاويد وبدل دفة الحديث ونظر نحو تلك الطاوله قائلا
برضك نسيت تعملى الماج اللى جولت لك عليه عالعموم أنا
هعمله لنفسي دلوك ولا الحوچه لك
نهض جواد من جوار جاويد وقام بتشمير كم قميصه عن ساعده وجلس خلف تلك الطاوله وبدأ بتشكيل قطعة الفخار
إبتسم جاويد ونهض هو الآخر يجلس خلف تلك الطاوله وبدأ بالتشكيل هو الآخر كأنهما يتباريان معا
بصناعة الأميز يتجذبان الحديث بأمور تلك الصناعه الى أن مر بهم الوقت دون شعور منهما سمعا صوت آذان ترك جواد ما كان يفعله ونهض يتثائب قائلا
الحديت أخدنا والوجت كمان
ده آدان الفجر الاولاني أما أقوم أفرد ضهري عالسرير شويه لحد الفچر ما يأذن أصلي وبعدها وأنام ساعتين عندي عمليه الساعه خمسه العصر ولازم أبجى فايج ليها
نهض جاويد هو الآخر قائلا
أنا كمان عندي أشغال مهمه ولازم أكون مركز
بعد قليل إنتهى الإثنين من صلاة الفجر
خلع جواد ثيابه وظل بسروال فقط وتوجه ناحية الفراش وتمدد عليه يتثائب لكن لفت نظره جاويد وهو يخلع ثيابه نظر الى تلك الندبه الظاهره بصدره قائلا
لساه آثر الچرح ده معلم مكانه فى صدرك
نظر جاويد الى تلك الندبه التى بصدره يشعر بآلم مازال عالق ب فؤاده تنهد بغصه قويه
شعر جواد بنفس الغصه قائلا
إبتسم جاويد بغصه قائلاعارف كلنا فى لحظه إتغيرت أمنياتنا لل المستقبل
تنهد جواد بغصه هو الآخر قائلا
أنا فاكر إنك كنت عاوز تبجى مهندس مدني وتبني قصور كبيره زى المعابد الجديمه بس إنت اللى أختارت تدرس سياسه وإقتصاد