الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حصونه المهلكه بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


امامه علي الفور بخطوات غاضبه وكلماتها بعقله
ليتجه الي العمه بهدوء وعقله ترد اليه الكلمات علها تشفي هكذا 
غافلا عن السبب .. تردد منه ......
الفصل الثالث عشر الجزاء من جنس العمل 
تذكرت اشياء لا يمكن ان تنسي بسهوله أسيف پغضب 
وهي تحاول السيطره علي دموعها تذرف وسرعان من أمامه من أعينه اليوم إلي أن أعلن لها منذ قليل

بمجرد ان نظرت الي عينيه مره أخري تذكرت 
دموعها ....
مكثت فتره اندهش لها تيم الجالس ينتظر عودتها و ها هي تاتي حتي انها لم تلحظ تواجد شقيقها .....
شهقت وطالعته بأعين متسعه مصدومه تبدلت علي الفور ملامح تيم من الاندهاش إلي الڠضب حين نظر لعينيه من البكاء !!!!
وهو بقلق واضح 
أسيف حبيبتي في حاجه حصلت !
للحظه توقفت عن الرد وعن حالتها له لكنه تيم الأخ والسند بحياتها تنهدت بهدوء...
تيم بتفهم كبير فهي بفترتها الأخيرة أصبحت هكذا تبكي بصمت تام ليقدر هو صمتها هو علي يقين أنها يصعب عليها ان تروي قصتها كما فضلت أن تحتفظ بها ول يزيد طبيبها .....
أسيف وتنتقل الي عالمها الهادئ منذ أشهر وكادت بفترتها الأخيرة لكن كان الجده رأي آخر !!!!!
وقف بشرفته بهدوء وهو بصمت
مغمضا عينيه وهو يحاول بعقله وتفكيره كم هو أناني !!
تسامحه وتغفر له إذ كان هو لم ينس كيف لها هي ان تعفو وتغفر 
بعقله تلك الكلمات ذات مره مش مسمحاك
كلمات بسيطه تركت بعقله وبكوابيسه 
توقف عن الدموع بعينيه واقفا ولحظات وقفتها وكلماتها البسيطه الصغيره تدق بعقله ابتسم علي هيئتها 
الشجاعه علي ملامحها من أمامه مسرعه لكنها هكذا افضل من صمتها طوال اليوم ونظراتها
الصامته أمام الجميع كيف لها بصمتها عن حديثها !! كيف لها براءتها لكنها كما هي حتي بڠضبها كما هي !!! 
ذهب إلي شقيقته التي ترفض لقاؤه دوما ألا انه يريد أن تتحسن هي و الجنين البرئ.
طرق الباب ليستمع إلي صوتها الرافض مقابلته وصړختها الغاضبه
لكن تلك المره وهي تتلقي علاجها وهو
لتذهب وتسأل تلك البريئة هل يأتي اليها ويقول مبررات !!
ودلف الي الجناح وأعينه تبحث عنها ليجدها تجلس و تحدق به پغضب اغمض عينيه يستعيد بعض هدوءه ليحادثها !!!
جلس بنظرات صامته لحظات لتصرخ به غاضبه
أنت جاي تتفرج عليااااا اخلص وقول عا..آآ
ذكرته بها وبخوفها له !!!!
تحدث وهو ينظر إلي عينيها هامسا لها 
هتفضلي كده لأمتي ياندي ! فاكره انك كده هترجعي تيم !! عمره ما هيرجعلك بالطريقه ده ...
ألقي كلماته الأخيرة بنبره مؤكده غاضبه قابلتها شقيقته بنظرات ڠضب و بهدوء لتعود إلي مكانها وهي تقول 
متقلقش أنا عارفه ازاي هرجع تيم لمراته وابنه ..
ثم بابتسامه شيطانيه علي الفور ذكرته بأبيه !!! ضيق عينيه وهو يسألها بهدوء
وهترجعيه ازاي ياندي !
وقفت بهدوء مبتعدة عنه وهي تقول
ازاي دي ليا يافهد ! لكن ممكن اقولك مين اللي معطلني لحد دلوقت يمكن تساعدني ..
وهي تبتسم وهو يحاول ان لا يصدق ماتسمعه أذنيه من
شقيقته الصغري وقد فهم علي الفور يردف وعقله غير مطمئن ..
أسيف مش كده !!
ابتسامت و تردف 
أنت عاوز ترجعها ليك انا متأكده وانا عاوزه تيم معايا تاني ومع ابنه ..
ثم ادمعت عينيها مكمله بترجي تتوسله
ارجوك يافهد أنا منغير تيم انا .. انا كل يوم بستني يرجعلي .. حتي لما عرف أني حامل مرضيش يرجع معايا وجري ...
عقد حاجبيه پصدمه من شقيقته لتصيح به حين وجدت ملامحه مندهشه لا تنبئ عن معاونته لها
بتبص كده ليييييه !!! ايه الغريب هاااا انا عايزه جوزي انااا اللي فضلت سنين احب فيييه ... انا اللي حاولت بكل الطرق لحد ماخليت اخته تساعدني اوصله .. انا اللي السبب اكون معاااه مش هيااااااا !!!
وقف فهد ېصرخ بها پغضب
أنتي بتتكلمي عنها انتي اټجننتي يااااندي دي أخته !! فرحااااانه إنك انسانه غريبه !!!
ارتفعت ضحكاتها لتصرخ به
مين اللي بيتكلم هاااااا محدش فينا احسن من التاني ياااافهد اطلع من الشويتين دول
انت آخر انسان تيجي تحاسبني اوعي تكون فاكر علاجك ده حل لااااا انا وانت عارفين
ان أسيف عمرها ما هتسامحك وتنسالك هتفضل فى عقلها
اخوها بدمعتين لكن اناااا لاااا احنا من ابونا يااافهد انا وانتتتت شبه بعض ....
صړخت بكلمته الأخيرة صارخا بها 
لاااا احنا مش زي بعض ياااندي انا عارف كويس في ايه و مش مسامح
نفسي غير لما أسيف تسامحني وعلاج بتاعي انا فخور بيه انا فعلا كنت مريض 
و هفضل فخور باني واجهت نفسي واتعالجت لكن انت ... انت كنت بتقولي علي أسيف احب اقولك بقي انها
اقوي منك مليووون مره لكن هي عاارفه ليه ! مش عشاني ولا عشانك عشااان اخوها وعشان أسيف اقوي مني ومنك 
عشان خاطرك أسيف خاڤت على اخوها 
يطلقككك تعرفي انا كنت مستغرب تيم رفض يرجعك رغم انك حامل بس
فهمت هو ليه عمل كده
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات