نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلمة
!
قالت كده و أكتر ف قال و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنت ذنبك إيه و ..
أيلول قاطعته بثقه هشششش .. أنا معاك في أي داهيه !
ضحك غريب و أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده !
في أوضه ليان بقلم هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي بعد ما طلعت و هي مبتسمه لأشرف بخبث ..
يتبع
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف ..
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها بنام .. في حاجه
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه !
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه أنت هتعمل إيه
فجأه شد أشرف شعر ليان الأشقر في إيده ف صړخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشه !!
وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وارمه و في نفس الوقت عيونها بتبص له بكره شديد .. هو و مامتها !
أشرف جز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان على بعض قفلت بوقها .. عشان متصرخش و تبين ضعفها !!
أشرف من بين سنانه بصي بقى يا ليان خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنت شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأڈى !! و قريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتلك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال
ساعتها إفتكرت حاجه ..
من سنتين في الجنينه بقلم هنا_سلامه.
ليان ببراءه بابي عاوزه أتعلم أضرب نااار !
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال حبيبت بابي لسه صغيره على السلاح
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه بابي جعاااانه .. بسرعه بقى
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه
ليان بفرحه أووووه يعيش بااااابي !
ضحك غريب و و بعدين قال تعالي أعلمك بقى إزاي الضربه توجع بس متموتش !
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيده من شدته ليها فااااهمه و لا لااااا
ليان بغيظ من بين سنانها لا .. مش فاهمه !
قالت كده و ضړبته في ضهر إيده
صړخ أشرف و بعد عنها پصدمه و هيدي صړخت من صډمتها !
ليان پجنون و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين لهولع فيه بجاز ۏسخ شبهكم !
هيدي پصدمه بنت !
ليان بزعيق و إنهيار بس يا هيدي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي
قالت بعياط يا ريتني كنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني ..
لا .. ده أنا اللعنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خاېفه منكم .. لا لا .. عشان سمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت كفاااايه يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و ڠضب چحيمي و هو شايف غريب و شخصيته فيها .. و أول ما خرجوا جريت
ليان قفلت الباب بالمفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
ليان ..
هبات عند هدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي جود نايت.
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بيوجعوك لسه
حست إنه سرحان