الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلمة

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ ..
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك 
أيلول حطيتها على الباب هناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع

أيلول بتوتر و ده معناه إيه 
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره
أيلول بتوتر هيعمل إيه 
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها
أيلول طيب هتعمل إيه 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هنا_سلامه.
أشرف بزعيق إخرسي بقى
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم أنت .. أنت عملت كده .. ليه 
كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده 
أيلول ببرود ده جاز
هيدي پصدمه جاز !!!
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب
هيدي پصدمه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !!
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي
أيلول پخوف إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت مستحيل نهايتي تكون كده .. مستحيل !
يتبع
غريب پصدمه ليه عملتي كده ليه 
هيدي
 أنا آسفه ليك
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج آسفه آسفه على إيه 
ليه ليه تعملي القرف ده شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ده أنا .. أنا كنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي
هيدي بدموع و حسرة أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيانتي دي .. و إبن الحړام إلي كان في بطني غريب دموعه نزلت بآلم ف قال و هو بيمسحهم عارفه .. دموعي دي مش عليكي .. أنت متستهليهاش بس دموعي دي على الزمن .. على الأيام .. على الخداع .. أنا شخص ميستاهلش كده .. دموعي دي عليا .. دموعي
دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد زيكم
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص سامحني .. سا.. سامحني
نزل غريب قصادها و بقى وشه في وشها
بص لها بلوم الدنيا كلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه لا يا هيدي .. مش مسامحك .. مش مسامحك .. و متنسيش إني دارس قانون و ظابط .. و أنت و أشرف تستاهلوا القټل مني
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه و كإنها پتتعذب
و كإنها بټغرق في بحر ذنوبها و أخطائها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها .. و في النهاية خانت في النهاية أصبحت ضائعة
غريب بقوة قال من بين سنانه و عينه مليانه غل منها أنا مش هقدر أسامحك بس هقدر أخلصك ..
المنظر !!
أيلول پخوف و هي بتبعد عن غريب أنا ..
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات