رواية بقلم سوما
مقدمات يجوزهالى.
سلطان بزهولهى مين عدم الامؤاخذه!
سليمان بعصبيههيكون مين... جنة.
سلطان بتروىيابنى قول كلام يتعقل... انت مش شايف انت عامل إزاى وهى عامله إزاى.. ماااينفعش.
رغما عنه ضحك وهو فقط يتخيل ويحاول إيصال مقصده.
سليمان انا مش بهزر هنا.
حاول سلطان كبت ضحكاته وهو ينظر لعايده التى تقف على احد الجوانب تتابع مايحدث بزهول وتكبت ضحكاتها بصعوبه وهى تدرك مقصد زوجها هى الأخرى.
أخرجه سليمان من بين قبضته العڼيفه يتنهد بصعوبه لكنه بالفعل يريد الوصول لحل.
وتقدم يجذب سليمان له يجلس معه على أحد المقاعد قائلا طلباتك.
محمود باندفاع وسخريه يتجوز جنة... مفكر نفسه قاعد في الجنة.
سلطان استهدى بالله يامحمود عايزين نحل.
سليمان قبل اى كلام تروح.
سليمانجنة... تروح.
محمود وهو يهم بضربه ده هيتحكم فى بنتى... ده عبيط واقسملك بالله يا سلطان عنده نسبة عته.
اخذ يشمر عن ساعديه يكمل بغل وعظيم بيمين بقا لاكون انا الى معالجه بالصدمه أدام هو مش عايز يروح من نفسه يتعالج.
منعه سلطان بقوه مهدأ اياه احنا قولنا إيه يامحموووود... استهدى بالله ياسيدى احنا في مكان اكل عيش.
كل ذلك وهى كالكومبارس الصامت... احيانا تكن مزهوله وأحيانا مصدومه من جرئته بالحديث وأحيانا أخرى يود لسانها بالنطق لكنها تتحكم به بصعوبه لوجود والدها وتدخل المعلم سلطان أيضا.. تقف خلف ظهر والدها تحتمى به ولكن تتابع كل ما يحدث بترقب.
محمود انت إيه الى بتقولو ده يا سلطان انت هتخلى كلمته تمشى على بنتى على حياة عينى ولا ايه!
سلطان لأ انا اتدخلت وانتو الاتنين هترضوا بحكمى.
محمود الكلام ده عندنا فى الحاره عند ولاد البلد لكن ده مايعرفش حاجة عن احكامنا دى.
سلطان ليه يعنى جاى من باريس فى كيس.... استهدى انت بس بالله خلينا نكمل الافتتاح وهى كده كده ثانويه عامه ولازم تذاكر وحتى الجو بدأ يبرد احنا على النيل عدل فأنا هروحها معايا.
لهنا وسلطان هو الذى فقد تحكمه باعصابه ليهدر پغضبلأ بص انا على أخرى منك ومطول بالى عليك مع ان ده مش طبعى.. انا مش أهطل زيك عشان ابص لعيله فى سنها.
احمرت عينيه يقف امامه يردد انا أهطل!
سلطان بنفاذ صبربص عشان انا جبت اخر أخرى... انا معايا المدام والعيال هاخدها فى طريقى وده مش خوف منك ولا بكده تبقى مشيت كلامك علينا احنا كفاءه نقوم بيك ده انت بطولك وسطنا بس ضربه منى ضربه منك هتبقى ليله واحنا مش هنبوظ افتتاح الراجل... فأنت مقدماكش حل غير إنك تاخد بعضك وتروح.... قولت ايه
صمت يزن حديثه.. وجد انه اقرب الحلول فأماء موافقا ليتحدث محمود ايه اللي عملته ده ياسلطان.. انت كده مشيت كلامه عليا وعلى بنتى.
سلطان عيب عليك.. بقا انا اعمل كدهبس زى ما قولتلك ده افتتاح واحنا بنقول يا هادى ودافعين كل الى حيلتك فى حتة المحل ده وكده كده الوقت اتأخر انت اصلا هتفضل هنا تقفل انت والست داليا وانا هروحلك جنة ومازن مع عيالى مش حوار يعنى عدى الليله.
تدخل ذلك الطفيل اللزج يخبرهم بنفاذ صبر يالااا ولا اوصلها انا.
محمود لسلطان هضربه.
سلطان بجهل حقيقى عترتوا عليه فين الاعته ده ولا عرف طريقكوا منين!
محمود بقلة حيله أهو.. ربك.
سلطان سبحانه.
أشار بعينه لعايده يقول يالا ياعبده.. تعالوا مع جنة يالا.
سار خلفهم يتأكد انها بالفعل غادرت ثم نظر لمحمود قائلا بانتصار مستفزسلام... نتقابل قريب يا حمايا.. فى كتب الكتاب ان شاء الله.
محمود ده بعدك.. ولو السما انطبقت على الارض.
رفع كتفيه يرد باستفزازمن غير ما تنطبق... وزى ماقولتلك هنتقابل قريب.. جايلك بالى عمره مايخطر على بالك.
فى سياره سلطان.
جلس يقود وبالخلف جلست جنة مع اخيها واطفال سلطان.
اما عايده فكانت تجلس لجوار سلطان متأنقه فى عبايه زرقاء مزركشه بالذهبى تتحدث بزهولانا مش قادرة استوعب الى حصل لحد دلوقتي.. مين ده وعرفك منين اصلا ياجنة.
جنه ولا اعرف يا ابله عايده... ده كان يوم مهبب لما جه فيه الحاره.
عايده
وواحد زى ده جاى حارتنا ليه ولمين
جنه انا عارفه