رواية ملاك الملجأ بقلم ملك محمد كاملة
وقت كلام عيال
ثم نظرت لأحمد ابنها الواقف بجانبها قائله
امك بقت بتخرف يااحمد ولا اي قومها يابني معايا نوديها المستشفى
فاطمه بتنهيدة حزن اسمعيني بس انا حبيت اريح ضميري قبل مااموت انا بعت بنتك علشان اعمل العمليه لجوزي من سنين
سميره پصدمه بعتي بنتي يعني اي بعتي بنتي
فاطمه پبكاء كانو طالبين مبلغ كبير اوي ف العمليه علشان أخلف وانا زي مانتي شايفه محكمش ع جنيه واحد والشيطان لعب ف دماغي وانتي مسافره وقالي بيعي البت واعملي العمليه لجوزك بالفلوس
ظلت الخادمه تبكي وهي تردد سامحيني حقك على دماغي
احمد پبكاء للأسف ياست سميره دا السر ال امي كانت مخبياه عنك
سميره اقتربت منها پغضب قائله اسامحك ازاي قوليلي اسامحك ازاي وبنتي بقالها 21 سنه بعيده عني ازاي قدرتي تعملي كدا فهميني
سميره ويداها ترتعشان وجسمها ينتفض بقلق
امسكت بقلمه ورقه قائله اكتبي هنا بسرعه العنوان
__بقلم ملك محمد_______
ف الملجأ
طلع النهار
ملاك تجمع ملابسها بحزن والدموع تنهمر من عينها وجميع الفتيات ينظرون عليها دون ان يتحدثوا معها
لي عملتي كدا
ملاك بحزن القت نفسها قائله كنت عارفه ان قلبك مش هيطاوعك متكلمنيش
سالي وهى تربت على كتفيها وتبكي أيضا مهما تعملي عمري ماعرفت ازعل منك بس نفسي افهم ليه عملتي كدا
ملاك رفعت وجهها قائله انتي فاهمه غلط كل ال شوفتيه ف الجرايد كدب انا مش مرتبطه بسيف ولا زفت
ملاك حوار كبير اوي لازم نقعد واحكيهولك وزي مانتي شايفه الكل مستني علشان امشي لأن دا مبقاش مكاني بس انا عارفه انك واثقه فيا
سالي لم تنطق بكلمه
ملاك وهي تشد على يدها واثقه فيا
سالي بحزن وعلشان واثقه فيكي مش هتمشي من هنا ياملاك الا على جستي
ثم أمسكتها من يدها وذهبت بها للمديره
المديره الهانم خلصت لم هدومها
المديره كان لازم تفكر ف كدا الأول قبل ما تاخد قرارات من دماغها وتجيب لينا ولنفسها ڤضيحه
سالي بعصبيه ملاك اتخطبت عادي زي اي بنت معملتش چريمه
المديره قامت من على المكتب واقتربت من سالي پغضب قائله
انا قولت كلمه ومفيش رجوع فيها البنت دي مبقاش ليها مكان هنا
رفعت المديره يدها وصفعت سالي على خدها صفعه قويه ودفعتها حتى سقطت على الأرض
ملاك اقتربت من سالي وأوقفتها وهي تبكي قائله
خلاص ياسالي انسي الموضوع انا ماشيه خلي بالك من نفسك
ثم نظرت للمديره نظره تحمل الكثير قائله اوعى تفتكري ان دي النهايه اطمني حقي وحق اخواتي هعرف اجيبه
تلك الكلمات وتلك النظره جعلت المديره تشعر بالتوتر والأرتباك
ذهبت ملاك وأخذت حقيبتها وخرجت من الملجأ
المديره أغلقت الباب عليها پغضب ورفعت سماعة هاتفها قائله
خلص عليها
اثناء سير ملاك ف الشارع وهي تجر حقيبة ملابسها خلفها
رآها سيف وهو في طريقه للملجأ اوقف السياره بتعجب قائلا
انتي يا
ملاك نظرت له فوجدته سيف ردت قائله بذمجره اوووف كانت ناقصاك هي
سيف نزل من سيارته وذهب بإتجاها
اي ال معاكي داه
ملاك اي ال جابك هنا انت
سيف هو مش مفروض اننا مخطوبين ولازم اجي اخد خطيبتي الشركه معايا
ملاك پغضب انت عايز تغيظ هدى بس مش أكتر
سيف بضحك بيعجبني ذكائك قوليلي بقى اي ال ف ايدك داه
ملاك شنطة هدومي زي مانت شايف
سيف بتعجب مانا عارف انها شنطة هدومك اقصد رايحه بيها ع فين
ملاك پغضب رايحه بيها للمالانهائيه وما بعدها ممكن توسع من طريقي بقى
وابعدته بيدها ومضت
وقف سيف ينظر عليها بتعجب ثم لحقها ووقف أمامها قائلا
هو انتي ليه مش لابسه الهدوم ال جبتهالك امبارح ولي خارجه وشعرك مش مرتب واي التوكه دي كمان وفين المكياج هو انا مش قايلك انك لازم تبقى أنيقه دايما انتي دلوقتي بقيتي خطيبة سيف بيه
ملاك پغضب وعصبيه رفعت صوتها وأنفجرت به كانها بركان
انا اطردت من الدار بسببك وحاليا بلف ف الشوارع بشنطة هدومي علشان معنديش بيت اعيش فيه ودا بسببك وڤضحتي بقت ع كل لسان وصوري ماليه الجرايد بسببك بردو وكدبت وقولت اني خطيبتي وانا ولا خطيبتك ولا زفت وجي دلوقتي تقولي لازم تكوني انيقه
ثم اقتربت منه ورفعت حاجبها وهي تكز ع اسنانها پغضب امشي من وشي دلوقتي
ثم تركته ومضت وهي تجر حقيبتها
سيف لحقها مره اخرى وأمسك الحقيبه من يدها ووضعها ف السياره
ملاك بتعجب ممكن اعرف بتعمل اي
سيف زي مانتي شايفه حضرتك هتيجي معايا
ملاك پغضب قولتلك ابعد عن طريقي بقى وكفايه لحد كدا
سيف بطلي أفوره بقى واركبي وكل حاجه ليها حل
ملاك مش راكبه
سيف أمسكها من يدها وادخلها السياره قائلا