رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم
بيحرم الموضوع دا و أننا لزم نحافظ على شرفكم حتى من النظرات و كانت زعلانة عشان فكرة أنها تضايقك و أصرت أننا نمشى بس والله العظيم زي ما قالتلك بالظبط قبل ما نتحرك لقناهم وصلوا و مفيش تلت دقايق و لقناكم أنتو كمان جأتوا
كانت تنتظر أن يردا عليها لكنه ظلا صامتا يتجاهل نظراتها النادمة ببكائا
وصلوا جميعا للقصر وصعدت هلال برفقة عمران لحجرتهم اما رؤيه فحينما وصلت لحجرتها و فتح جبران الباب و دخلا وجدته يعترض دخولها بصرامة
أوضة نور
أعتصر قلبها علي ذلك الفراق و هتفت بندما
أنا أسفة و الله العظيم أنا غلطانة و استاهل أنك تضايق منى بس خلينى أدخل أغيرلك على الچروح اللى فى وشك و بعد كده هخرج
قطم على شفاة السفلية بحنقا محاولا تمالك أعصابة من الڠضب عليها
أخفى من وشى الله يهديكى قبل ما فقد أعصابى
ترجته بعيناها الباكية فتنهد بحنقا
أنت لو دخلتى الأوضة دلوقتي هكسر عضمك عشان كدا بقولك أمشي من وشه العفريت بتتنطط قدام عينى
بس يا جبران أنا
أخفى عنى النهارده أنا مش عاوز أئذيكى
بالله عليكى أمشي
أغلق الباب بوجهها و ذهب للحمام و نزع كامل ثيابه وجلس داخل البانيوا يمدد جسده بين المياة الباردة ليخفف من حدة تلك النيران التى تحرقه كلما تذكر ذلك الموقف التى وضعته به و غزل الشاب لها
اما بمكانا أخر داخل أحد السجون كانت تجلس نسرين بحجرة المأمور تزور جاسم الذي تم سجنة منذ عامين
زي ما بقولك كدا أونكل سالم ماټ هو و نرمين و كمان أبنه حازم
تجحظت عيناه بدموعا شرسة
ماټ أكيد رياض و أبنه هما اللى قتلوة
لاء مش باباك اللى قتلة دي بنت أسمها شمس اللى قټلته بعد ما هو قتل حازم و نرمين
أنت عاوزة تفهمينى أن المغازية ملهمش يد فى قټله!!
لاء مظنش و اللى يثبت كلامى الڤيديو دا اللي فية الچريمة كاملة أنا بمعارفى قدرت أخد نسخة من تسجيلات كاميرات الڤيلا يوم الحاډثة
أخذ الهاتف منها و بدأ يشاهده بعين تذاد كراهية حتى أنتهى من المشاهده و سألها
أنا لما كنت بذور أونكل سالم سمعته بيتكلم معا نرمين وبيحكلها عنها هى تبقى مرات جبران الجديدة بس قبل ما تتجوزة كانت مخطوبة لحازم بس الخطوبة أتفسخت من غير ماحد. يعرف السبب و علي فكرة أنا حضرة حفلة الخطوبة بتاعت حازم و نجمة و شوفتها و لاحظت أن جبران بېخاف عليها أوي و بيغير عليها أوي أوي لدرجة أنه كان ھيموت خالد أبن السيد بسيونى معالى المحافظ عشان قالها أنها حلوة بس الغريب بقى أن محدش يعرف فى أهله أنها كانت خطيبة حازم حتى هو متهيقلى مش عارف عشان فى الحفلة ساله عن خطيبته تبقى مين و سابها ليه و حازم رفض أنه يتكلم عنها شكلة كان هو كمان بيحبها أوى
يعنى جبران أتجوز رؤيه اللى حازم سبها بسبب موضوع غامض محدش يعرف عنه حاجة و فوق كل دا البنت حلوة و جبران بيغار عليها پجنون يعنى بأختصار هى نقطة ضعفه اللى قادرة تكسره
لمعت عيناها بذات المكر
بالظبط كدا رؤيه مدخلك الوحيد لدمار أخوك
جبران
مش بس لجبران لاء دانا هدمر القصر على دماغهم أنا مش هنسا رميتهم ليا و أن اللى ربانى كان سالم الشداد !!
بس أنت قولتلى أن مامتك هى اللى قالت لعموا رياض أنك مؤت عشان توجع قلبه عليك و ميقدرش ياخدك منها لما قررت تتجوز سالم
أجابها بكراهية
أيوة لأنه حب عليها كريمان بس لما أتجوزت سالم و بدأت أكبر و بقيت فى الجامعة راحت و أعترفتلة بالحقيقة و عملنا تحليل اللى يثبت أنى أبنه و لما قرر أنى أعيش معاهم حسيت أنى غريب بينهم و أنهم مش طيقانى حتى لما رياض أتقاعد من الشغل خلى جبران هو رئيس مجلس أدارة مجموعة شركات المغازى و أنا خلنى نائب بتاعه فضلوة عليا معا أن أنا الكبير عشان كدا كنت كل يوم كرهى ليهم بيذيد أكتر و أكتر خصوصا لجبران الحد لما زهقت و مبقتش طايقهم روحت لسالم أبويا اللي بيحبنى بجد
________________________________________
و نصحنى أنى أزيح جبران من طريقى بأي حيلة مهما كانت خطورتها و فعلا عملت كدا و حطيتلة شنطة مليانة مخد_رات فى عربيتة و بلغت عنه بس الحد دلوقتي مش قادر أفهم أزى الشنطة أتشالت من عربيته و أتحطت فى عربيتى أنا و البلاغ اللى عملته طلعت أنا المقصود بئه و اتحكم عليا بخمس سنين سجن و محدش وقف جنبى غير سالم هو اللى عملى النقض و الحكم أتخفف و بقى تلاته و من يوميها محدش فكر مجرد التفكير أنه ياجى يزورنى غير طبعا سالم الله يرحمة كان فعلا أبويا عشان كدا مش هسيب حقة و هدفع جبران و أبوة التمن غالى أوي
رتبت علي معصمه تطمئنة ببسمة
خلاص هانت كلها تسع شهور و تخرج يا جاسم!
ضيق عيناه بتوعد
يعادو بس و هخرجلك يا جبران و أول حاجة هاخدها منك هتبقى حبيبة قلبك رؤيه مبقاش جاسم أن مخليتها هى اللى تكسرك
توعده الكاره كان أشد دليلا على أن القادم سيكون الهلاك لتلك العائلة
و مرا النهار و آتى المساء حيث دقة الساعة الواحدة بعد منتصف الليلداخل حجرة نور حيث تنام رؤيه فوق ذلك السرير الصغير كانت عيناها مستيقظتا لا تستطيع النوم تشعر بالقلق عليه فلم تراه منذ الصباح فخلال اليوم لم تخرج من حجرة نورظلت تفكر به حتى سمعت صوت مقبض الباب يتحرك فأغمضة عيناه تعمدة أن تبدو نائمة فقد ظنت أن السيدة كريمان هى من دخلت لذلك و ضعت بعض خصلات شعرها على عيناها لتضلل التحديق إليها
ثم سمعت صوت قدميا يتحركا نحوها حتى جلس أحدهم بجوارها ېلمس بروقى ذراعها فكادت تفتح عيناها لكن صوته الذي سبقها جعلها تظل مغمضة العينان فقد كان هذا صوت جبران الذي أتى اليها و بدأ يتحدث معها بعتابا
ليه عملتى كدا دأنا كنت لسه بقولك أمبارح أن لسه چرحى متعفاش تقومى تجرحينى تانى أنا سبحان من صبرنى و خلانى ممدش أيدي عليكى أنا كان جوايا ڼاري بتكوينى قسما بالله لو كنت دخلتى معايا الأوضة الصبح مش متخيل كنت ممكن أعمل فيكى ايه
أنت ليه مش قادرة تفهمى أنى بحبك و بخاف عليكى و بكره أن حد يبصلك أو يلمح بكلمة ټجرح شرفك و جسمك أنا بخاف عليكى من عيون الناس مش عاوزك تشيلى ذنوب نظرت أعجابهم و غزلهم ليكى كنت عاوزة تعرفى أن كنت بغير عليكى و الا لاء أيوة بغير عليكى مۏت و أظن أن