رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه التاسعه بقلم ملك ابراهيم
حيلة لان كده الموضوع بقى اصعب.. همس عامر لنفسه معقول الحظ ده.. يعني البنت ابوها ماټ وانا جاي اطلقها!
اتحركوا على بيت الحاج اسماعيل عم آيات وكان البيت مفتوح وفي ناس من اهل البلد قاعدين معاه.
عامر دخل هو والمحامي بتاعه وطلب من الحرس يستنوه برا.
الحاج اسماعيل اول لما شافه عرفه وابتسم وقال يا اهلا وسهلا البلد نورت.
رد الحاج إسماعيل معرفكش ازاي و انا شاهد على عقد جوازك.
عامر بصله بحزن وقال البقاء لله.
الحاج إسماعيل ونعم بالله.. الله يرحمه.. اتفضلوا اقعدوا.
عامر قعد جمب الحاج اسماعيل والمحامي قعد جمبهم والناس اللي كانوا موجودين من اهل البلد خرجوا وسابوهم لوحدهم.
الحاج إسماعيل من يومين.
عامر بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. ربنا يصبركم.
أتكلم الحاج إسماعيل وصلك جوابي
عامر وصلني بس انا للاسف كنت مسافر بقالي اكتر من اسبوعين ولسه راجع إمبارح وشوفت الجواب.
الحاج اسماعيل اتنهد بحزن وقال اه لو تعرف حالة مراتك طول الأسبوعين دول كانت عامله إزاي وهي كل يوم تيجي تسألني على ردك! كانت بتحلم باليوم اللي ترجع فيه وتاخدها من هنا.
عامر بص للمحامي پغضب لان الوقت مش مناسب للكلام في الموضوع ده وقال هي فين كنت عايز اعزيها.
الحاج إسماعيل هي مين
عامر انسه آيات.
الحاج إسماعيل ابتسم بحزن وقال هي فعلا لسه انسه.. متجوزة بقالها 5 سنين على الورق وبس!
الحاج اسماعيل بفضول احنا كنا فاكرينك مسافر طول السنين دي ولما عرفت من صاحب العزبه انك عايش في مصر استغربت.. لما انت هنا في مصر ليه متجيش تاخد مراتك وتنقذها من العڈاب اللي كانت عايشة فيه مع أبوها الله يرحمه ومراته.
اتكلم الحاج اسماعيل مرة تانيه وقال بحزن بس الكلام ده مبقاش في منه فايده دلوقتي.
عامر بستغراب يعني ايه
الحاج إسماعيل مراتك صبرت واستحملت كتير ولما تعبت من الانتظار هربت من البلد كلها عشان تدور عليك.
عامر بص للحاج إسماعيل پصدمة وقال يعني ايه هربت من البلد عشان تدور عليا!
الحاج اسماعيل مراتك كانت متبهدله اوي يابني مع ابوها الله يرحمه ومراته.. مرات أبوها كانت بتعاملها اسوء