الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية" حماتي وضرتي " (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نور شريف

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


و ركب عربيته و راح بيته لسه بيدخل من الباب لاقه مقفول بقفل خبط كتير 
طلعت أمه وهي لبسه البرنص .. أنت جيت كنت عارفه هتلف و ترجعلي !!
بصلها بستحقار أي اللي انتي لابسه ده أنتي كبرتي و خرفتي ولا أي
عصام
ايوه عصام أنتي مش شايفه أفعالك عامله ازاي افتحي عايز أطلع شقتي أفتحيلي 
.. طلعت المفتاح قدام عينه هدخل انام و افكر ادخلك ولا لا

كان عصام أسرع منها و مسك أيدها بقوة واخد منها المفتاح قال بتنهيدة المشكلة أنك امي دخول راجل غريب بيتي ده عيب في حقي 
لسه بيفتح شقة أمه وشها جاب ألوان
قال عصام پصدمة مصطفي أنت بتعمل اي هنا
كان قاعد مصطفي ماسك ورق اول ما شاف عصام رمي من أيده وقال بتوتر !! ازيك يا عصام اخبارك اي
بص للبس أمه و توتر مصطفي هي اختي مجتش معاك ورق أي ده .. أخباري زي الزفت انت مالك يعم
أكمل پغضب هات الورق ده بتاع اي
خرج مصطفي ولاعه بسرعه و حړق الورق قدام عيونه صړخت أمه بنهيارر .. لا يا مصطفي متعملش كداااا
ده ورق أي ده 
ده ورق الورث يا عين امك ورق الشركه بتاعتك اللي شغال فيها
كان متوقع منها اكتر من كدا قال بقرف .. هتورثي فيا وانا لسه حي يا ماما أنت حړقت ورق مالك الشقه ..
ورق الشركه كان بأسم أبوك ده عقد تنازل عن البيت و الشركه بأسمي و أسم أختك يعني هتقعد هنا في بيتي بلأيجار بفلوس يعني..
هو أنا مش ابنك
لا انت ابن أبوك مش أبني و بعدين يا عصام دي حاجات بسيطة الا صحيح هي مراتك حصلها اي 
شايفه أنك رجعت من غيرها 
أفتكر عصام السکين وقال بمكر .. مش مهم تعرفي ينفع أطلع أخد هدومي و أمشي من البيت
روح يا حبيبي خد اللي انت عايزه و أمشي ..
طلع عصام بسرعه علي الشقه فتحها و دخل صور الډم اللي علي الارض و دور علي السکينة لحد ما لقها تحت السرير 
اخدها بفوطه وحطها في كيس و اخدها و نزل بسرعه
أنا هبلغ عنها شاف مراته و أبنه اللي في العناية قدام عينه كان قلبه هيحن اتجاه قال وهو داخل القسم
لو سمحت يا باشا عايز أقدم بلاغ في أمي
يتبعععععععععع
صل على سيدنا محمد 
رأيكم
أسكريبت 5 بقلمي نور شريف 
حماتي_و_ضرتيمراتي_و_ضرتي
أيوة يا عصام بيه مراتك ماټت وقع التلفون منه پصدمة 
_ ماټت
وقف الظابط باستغراب .. في حاجة حصلت عايز تبلغ عن أي 
كان واقف عصام و دموعه نزلت قعد علي الكرسي بيحاول يسيطر على أعصابه قال پقهر .. مراتي ماټت مقتوله 
أمي اللي قټلتها !!!!
بتقول مين أمك ...
أفتحلي محضر حالا بلقبض علي أسمها أي كان سرحان عصام و مش مركز في حاجة طلع السکين وقال دي بصمتها 
.. ثريا عادل أخد الظابط السکين بحظر و بدأ يحكي عصام حكايته بمراته و الواقعه حصلت ازاي
_ قال بصوت مبحوح أنا و غادة مراتي علاقتنا كويسة جدا يا باشا بس يمكن أنا أهتمامي أكتر كان بشغلي و يمكن من زن أمي عليا مراتك عملت و مراتك كنت بطلع أقولها كلمتين علي أساس أنها غلطانه كانت زوجة كويسه جدا وقت ما احتاجها الاقيها لو يوم مثلا زعلان تيجي تصلحني 
وتقول عارفه أنك اكيد مضغوط من الشغل بس أنا بحبك وانت بتتضحك
ساعتها كنت بضحك و بنسي اللي حصل و كلام أمي قعدنا سنتين من غير ولا طفل و كشفنا وطلع تأخير عادي لحد ما عرفت أنها
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات