الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام حاد بقلم هدير دودو (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

بخرج من هنا و لا بروح اي مكان 
اومأت لها سعاد ثم ضمتها الى صدرها و ظلت ترتب على ظهرها بحنان حتى نامت ريم 
نزلت سعاد الى جاسم وجدته في غرفة المكتب و قالت له بهدوءايه اللي انت عملته في البنت دة كنت هتعمل آيه بالظبط انت اټجننت يا جاسم من امتة و انت بتعمل كدة انت كنت عاوز تغتصبها 
نظر لها جاسم بحدة و قال بعصبية شديدةبقولك حامل و انت جاية تقولي ايه مراتي حامل و معرفش من مين و واقفة تدافعي عنها 
جاست سعاد ثم قالت له بخبثو انت مالك زعلان كدة ليه بقا تحمل متحملش انت كدة كدة جايبها لهدف معين ايه مراتك دي انت مش خاطب واحدة تانية و هتتجوزها 
تنفس جاسم بضيق و قال بتصميمبرضو طول ما هي مراتي تحترمني يعني ايه حامل ثم تابع باستنكار انت اصلا بتدافعي عنها ليه مش دي بنت الراجل اللي كان السبب في مۏت بابا اللي مش پتكرهي في حياتك قده انا مش هرتاح غير ما اعرف الو دي غلطت مع مين 
نظرت له سعاد فوجدت ملامحه تدل على الجدية و قالت بهدوءالبنت قالتلي انها مش حامل اصلا ما يمكن الدكتور غلط و شخص الحالة بتاعتها غلط ما بتحصل كتير روحوا بكرة حللوا و اتأكدوا 
اغمض جاسم عينيه و لم ينكر بأن كلام جدته اراحه شوية ثم قال بتصميمهاخدها انهاردة و نحلل هي فين 
قالت سعاد برفض و خوف على ريمهي نايمة و تعبانة خليكوا بكرة عشان ميحصلهاش حاجة 
هز جاسم رأسه بالموافقة اما سعاد فتركته و خرجت دخلت ماجدة لجاسم ثم قالت متسائلة بخبثجاسم هي ازاي ريم حامل انت مش قولت انك مش هتل.. 
قطعها جاسم و قال بضيقماجدة هانم ريم مش حامل و شكل الدكتور هو اللي شخص حالتها غلط بكرة هاخدها و تروح نحلل عشان نتأكد و اتفضلي عشان انا تعبان و مش قادر دة
غير اني ورايا كذا حاجة عاوز اعملها مش فاضي لاي كلام و الموضوع ميتفتحش مع حد 
شحب وجه ماجدة عندما قال انه سوف ياخذها غدا لكي يحللوا و ظلت ټلعن سعاد في سرها فهي واثقة و متاكدة ان ذلك إلاقتراح هو اقتراحها ثم صعدت الى ياسر و قالت له بخوفالحق يا ياسر جاسم هياخد ريم و يحللوا بكرة هتعمل ايه و البتوع لسة مجهزوش 
اسند ياسر ظهرة و قال بارتياح و لا مبالاهالحاجة جهزت و هتتبعتله اهدى بقا و متعصبنيش بعصبيتك دي 
ابتسمت ماجدة بفرح 
عند سيف و شذي كان جالس يشرح لها عدة اشياء ليجدها فجاءة نامت على المكتب ابتسم سيف عليها ثم قام من على كرسيه و اقترب منها و ابتلع ريقه بتوتر ثم قام بهزها برفق و قال بهدوءقومي يا شذي عشان اروحك شكلك تعبانة انهاردة 
ابتسمت شذي بحب ثم قالت بغيظو انت هتوصلني ليه بقا انا مش تعبانة اصلا 
نظر لها سيف بسخرية و قالاها لا واضح فعلا انك مش تعبانة قومي با شذي اوصلك مټخافيش انت زي اختي فعادي 
نظرت له شذي بغيظ شديد ثم تنفست بصوت مسموع و قالت بشجاعةانا مش خاېفة مين اللي قالك كدة هو انت بتقول اي كلام بمزاجك ثم اكملت بغيظ و مين قال ان انا اختك ليه امي جابتك امتة ثم وضعت يديها على خصرها 
ضحك سيف على طريقتها ثم قال بجديةاقفي عدل يا شذي لو حد شافك الله اعلم هيقول ايه اصل مغيش بنت رقيقة بتقف تعمل كدة و انت اختي من غير ما حد يقول و لا ماجدة هانم اللي بتقولي عليها امي تجيبني 
اعتدلت شذي في وقفتها ثم قالت بغيظماشي يا سيف براحتك خليك اخويا انا همشي لوحدي جاءت لتمشي مسك سيف يديها و قال بحنية قولت اصبري هوصلك يلا ثم اخذ مفاتيحه و اغلق اللاب و مشى 
كانت شذي جااسة بجانبه و الدموع متجتمعة في عينيها تتمنى ان توصل حتى تطلق لها العنان و بالفعل وصلت نظر لها سيف و قال بحنيةيلا يا شذى انزلي 
اومأت له شذي و حاءت لتنزل مسكها سيف و قال بقلقمالك يا شذي في ايه مش من عادتك تقعدي ساكتة اصلا نظرت شذي ارضا و لم ترد عليه فرفع هو رأسها و راي تلك الدموع المحپوسة فقال بتساؤلفي ايه يا شذي عاوزة ټعيطي ليه 
حاولت شذي ان تجعله يترك يديها و قالت بصوت متحشرجو انت مالك بيا لو سمحت سيبني أنزل عشان ممكن حد يفهمنا غلط ثم اكملت بسخرية و غيظ ما هو مش هيعرف انك اخويا 
ابتسم سيف و قال بحبو انت زعلانة من كدة يا شذي و دة اللي مخليكي عاوزة ټعيطي ما هي دي المبرر الوحيد ليا انا عشان اعرف اوصلك و اخد بالي منك لو مقولتش كدة يبقى بهتم بيكي ليه 
نظرت له شذي بجراءة و قالتسيف انت عارف كويس انت بالنسبة ليا ايه لا اخويا و لا حتى ابن عمتي و قولتلك مية مرة سيبك من ماما ... هي كل اللي بتعمله انها بتعاند و بابا مكانش بيرضي يغصب عليها و بيقول اني بنتها و هي ادرى بمصلحتي مش هجوزها بدون موافقة ماما اللي هي اصلا مخرجاني من حسابتها و الموضوع كله انها مكانتش بتحب عمتو الله يرحمها 
هز سيف رأسه و قال بحب و هو يحتضنهاعارف يا شذي عارف سيبيها للظروف اللي ربنا عاوزه هيحصل يا حبيبتي المهم انت متضايقيش 
ابتسمت شذي بفرح عندما نطق بكلمة حبيبتي ثم اتجهت الى المنزل و لكنها استغربت عندما لم تجد ريم كعادتها فدخلت الى المطبخ و لم تجدها ايضا فقالت بتساؤل لزينب و مرحزوزو متعرفيش ريم فين 
نظرت زينب لها بقلق و قالتدي تعبت الدنيا اصلا بايظة في البيت هي حاليا هتلاقيها عند سعاد هانم في الاوضة بتاعتها 
اومأت لها شذي ثم صعدت الى عرفة جدتها كي تطمئن عليها و على ريم اول ما دخلت وجدت ريم نائمة في حضڼ جدتها و سعاد ترتب على خصلات شعرها بحنان اول ما رأتها سعاد وضعت سبابتها على فمها بمعنى أن تصمت ثم قامت برفق من جانب ريم و اتجهت الى شذي ثم خرجوا من الغرفة تاركين ريم نائمة 
قالت شذي بتساؤل و قلقفي ايه يا تيتة هو ايه اللي حصل بالظبط عشان مش فاهمة حاجة 
اومأت لها سعاد ثم بدأت تقص عليها كل شي حدث 
شعرت شذي پصدمة و قالتيا نهار اسود يا تيتة كل دة حصل ثم أكملت بتوتر ط.. طب يا تيتة هو انت متأكدة من ريم انت كدة اديتي جاسم امل ما يمكن ريم فعلا حامل 
ردت سعاد بثقةلا طبعا واثقة من ريم انا سألتها
و عارفة و متأكدة انها محترمة استحالة تعمل حاجة زي كدة 
ابتسمت شذي ثم قالت بتعبطب انا هدخل انام عشان تعبانة بجد انهاردة كان يوم طويل و سيف اداني شغل كتير فاكرني المديرة 
ضحكت سعاد على ما تقوله ثم قالت بحب و حنان و هي تربت على كتفهاروحي يا حبيبتي نامي شكلك واضح انك تعبانة فعلا 
عند تيا بعد ما حكت لها ماجدة كل شي حدث و سوف يحدث ابتسمت بفرحة شديدة ثم قالت بفرحة و هي تمسك صورة تجمع ريم و جاسم في تلك الحفل التي عملها جاسم ثم قالت بفرحةاخيرا هتخلص منك بقا واحدة زيك عاوزة تاخد جاسم الشناوي مني و ظلت تنظر إلى الصورة بانتصار شديد 
في الصباح 
استيقظت ريم على صوت جاسم فقامت و هي ما زالت تنظر له لم يهتم جاسم نظراتها ثم قال بجديةقومي يلا البسي عشان هنروح نحلل 
هزت رين رأسها بالرفض ثم قالت بقوةلا طبعا انا مش رايحة في حتة تحاليل ايه انا قولتلك الحقيقة انت اللي مش راضي تصدق 
تنهد جاسم بصوت مسموع ثم اقترب منها و قال بضيقطب انا اصدقك انت و لا أصدق دكتور قومي يا ريم انا لغاية دلوقتي بتعامل بالذوق ماسك نفسي عنك بالعافية اعملي اللي بقولك عليه انا اهه اديتك فرصة ثم اكمل بوقاحة على فكرة انا مش محتاج تحليل ممكن اكمل اللي كنت هعمله امبارح و هعرف ان كنتي حامل و لا لا 
احمرت وجنتي ريم بشد و نظرت إلى أسفل بخجل شديد و قالت بتوتره .. هقوم .. بس على فكرة انت اللي هتبقى غلطان و على فكرة وقتها مش هسامحك 
نظر لها جاسم بلا مبالاه و قال بحدة و أمر يلا يا ريم البسي عشان نلحق متعصبنيش 
ثم خرج تاركا الغرفة و هو يشعر بالضيق الشديد اما ريم فنزلت إلى غرفتها كي تلبس 
كان جاسم جالس في بهو الفيلا منتظر ريم بفارغ الصبر دخلت عليه الخادمة و قالت بإحترام شديد جاسم بيه الظرف دة اتبعت لحضرتك 
نظر لها جاسم و قال باستفهاممين اللي بعته 
ردت الخادمة بعدم معرفة قائلةمعرفش والله الحرس قالوا انهم لقوه محدوف مرة واحدة و مكتوب عليه فاعل خير زي ما حضرتك شايف 
هز جاسم راسه و إذن لها بالانصراف ثم فتح تلك الظرف لينصدم بشدة فكان يحتوي على صور لريم و ياسر في أوضاع غير لائقة 
دودو الفصل الثالث عشر 
فتح جاسم تلك الظرف اڼصدم بشدة فكان الظرف يحتوي على صور لريم و ياسر في أوضاع غير لائقة كور جاسم قبضة يده و برزت عروقه من شدة الڠضب و كان الشرر يتطاير من عينيه فمن يراه يقسم انه سوف ېقتل احد لېصرخ فجأءة بعلو صوته الغاضبرررريم انت فين 
كادت ريم ان تأتي له و لكن عندما رأت منظره فصعدت هاربة الى غرفة سعاد 
نظرت لها سعاد باستغراب ثم قالت بتساؤل و قلقفي ايه يا بنتي مالك 
اجابتها ريم پخوف و ارتباك شديدج.. جاسم .. بيه مرة واحدة لقيته اتحول و بيزعق انا خۏفت اروحله بصراحة 
اشارت لها سعاد بالصمت لكي تسمع تلك الصوت العالي الذي لم
يكن الا لجاسم فعقدت حاجبيها باستغراب و دهشة ثم قالت لريمأصبري طب انا هنزل افهم منه في ايه ... و ايه اللي عصبه كدة مرة واحدة كويس انك جيتي عليا انا 
اومأت لها ريم و هي تشعر بالخۏف من الداخل فهي بالفعل خائڤة بشدة اول مرة ترى جاسم بتلك الطريقة نزلت سعاد الى جاسم وجدته في غرفة ريم يبجث عنها كالمچنون فقالت بتساؤلفي ايه يا جاسم مالك يا ابني ايه اللي عصبك فجأة كدة 
لم يرد عليها جاسم و انما قام بمسك الصور امامها و قال بحدة و صوت غاضباهي .. اهي ريم اللي كنت بتدافعي عنها و تقوليلي الدكتور شخص
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات