الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام حاد بقلم هدير دودو (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

هبقى اتصل بيه و اشوفه 
ابتسمت شذي ثم اغلقت معه و ذهبت كي تتعرف على ندى 
عند ريم كانت نائمة تحاول ان تهدي نفسها من ذلك اليوم المتعب بشدة و تطمن نفسها بأن جاسم لم يستطيع الوصول لها مقررة ان بعد ان تهدى الأحداث سوف تذهب تاركة تلك الشقة ليقطع نومها صوت خبط على الباب فذهبت لكي تفتح و هي خائڤة بشدة و لكن سرعان ما فتحت و ظهر جاسم خلف الباب و هو ينظر لها پغضب شديد فقالت بصوت ضعيف متقطع من شدة الخوفج.. ا.. س.. م بيه
الفصل الرابع عشر 
عند ريم كانت نائمة تحاول ان تهدي نفسها من ذلك اليوم المتعب بشدة و تطمن نفسها بأن جاسم لم يستطيع الوصول لها مقررة ان بعد ان تهدى الأحداث سوف تذهب تاركة تلك الشقة ليقطع نومها صوت خبط على الباب فذهبت لكي تفتح و هي خائڤة بشدة و لكن سرعان ما فتحت و ظهر جاسم خلف الباب و هو ينظر لها پغضب شديد فقالت بصوت ضعيف متقطع من شدة الخۏف 
ج.. ا.. س.. م بيه
كان جاسم الڠضب يتطاير من عينيه ثم زقها للداخل و دخل و غلق الباب خلفه ابتلعت ريم ريقها و قال بتوتر و صوت متقطعو..والله يا جاسم بيه .. انا معملتش حاجة و الصور اللي معاك كدابة و اخوك اصلا... ه.. هو اللي كان بيضايقني على طول و انا كنت بصده د.. دايما 
كان جاسم يتفحصها من اعلاها الى اسفلها و قال بصوت حاد غاصبفي واحدة محترمة قاعدة لوحدها تفتح الباب و هي لابسة هدوم قصيرة كدة ردي يا هانم 
انتبهت ريم لما ترتديه و فكانت بالفعل الثياب قصيرة فقالت بتوتر و هي تفرك في يديها اللذان كانا شديدان البرودةا.. اصل .. والله .. هو دة اللى موجود في الشقة كلها و دي أطول حاجة 
ابتسم جاسم و قال بوقاحة و جراءةايوة عارف انا اللي مختارهم اصلا ما هو محدش هيكون موجود غيري انا و انت ثم اكمل ببرود تحت دهشتها عشان انا جوزك عادي انا بتكلم لو حد كان غيري و شافك كدة 
هزت ريم راسها ببطء و قالت بارتباك و توتر رغم العرق التي يتصبب من وجههاا.. انت بتقول ايه .. و مختار ايه عشان مبقتش فاهمة..ح.. حاجة 
لم يعط جاسم لكلامها أهمية و قال لها بتصميم و غيرةردي عليا يا ريم لو كان حد غيري شافك انت عارفة انا ممكن اعمل ايه عارفة و لا لا 
هزت ريم رأسها بالنفي و هي تنظر له ببلاهة فاقترب جاسم منها و قال و هو يضغط على كل حرف يتفوههكنت هقتله يا ريم محدش ليه حق يشوفك بالشكل دة غيري انا جوزك و بس 
هزت ريم راسها و هي تشعر بان قلبها سوف يخرج من مكانه بسبب شدة الخۏف و قالت لجاسم بتوتر و اضطرابج. جاسم بيه هو ممكن تفهمني .. ما هو اكيد .. مش جاي عشان تقولي كدة بعد اللي كان حاصل امبارح صح .. و ايه الهدوم اللي مختارها هو انت عارف ان انا هكون موجودة هنا 
ابتسم جاسم و هز راسه بتأكيد ثم أخذها من يديها و اتجه بها الى الاريكة و اجلسها فوق ساقيه و قال بحب و هو يستنشق رائحة عبيرها و يدث يديه في خصلات شعرهااه عارف .. و انت فكرك ان ممكن تروحي مكان من غير ما اعرف بس في حاجتين مهمين نتفق عليهم كدة مفيش واحدة بتقول لجوزها جاسم بيه اسمي جاسم بس فاهمة 
هزت ريم راسها بتأكيد فقال جاسم بتصميم و حبقولي يلا يا ريم جاسم بس حابب اسمع اسمي من بقك فمك الحلو دة عشان زهقت من جاسم بيه 
تنفست ريم محاولة ان تهدئ نفسها و تخفف من توترها و قالتح.. حاضر... حاضر يا جاسم ممكن بقا تفهمني 
ابتسم جاسم و هو يزداد من ضمھا و قال بتأكيداه طبعا هفهمك بس انا حاليا جعان و من امبارح مأكلتش زيك كدة بالظبط فقومي نعمل فطار مع بعض و ناكل و ابقي اقعد افهمك 
كادت ريم ان تعترض فقال جاسم بلطف و هو بلاعب ارنبة انفهاما هو انا مش هقول حاجة غير لما ناكل فيلا بسرعة عشان جعان جدا على فكرة 
تنهدت ريم ثم قامت متجهه الى المطبخ و لحقها جاسم ثم بدأ يساعدها في اعداد الفطار و جلس جاسم يطعمها بعد ان انتهوا من الطعام ساعدها جاسم في لم الصحون ثم خرجوا فقالت ريم بتصميماهه فطرنا ممكن بقا تفهمني عشان مش فاهمة حاجة 
قال بحنانه قول طبعا بصي يا ريمي 
فلااااش باااااك 
بعد ان خرجت
ماجدة من المكتب و اتجهت الى غرفة ياسر كان جاسم صاعد الى غرفته فسمع ياسر و هو بيقول لماجدةمتقلقيش يا ماجدة هانم هيوصلوا بكرة قبل ما يروحوا يحللوا 
وقف جاسم يستمع اليهم و هو لم يفهم شئ فجلس يبحث اخر اماكن ذهب اليها اخوه و علم كل شئ ينوى فعله هو و والدته و في الصباح عندما راي الصور قرر يمثل عليهم حتى لا يعلموا انه كاشفهم و قرر ان ياخذها و يفهمها الوضع و لكن عندما اتجهت الى غرفة جدته و نزلت اليه فهم جدته كل شئ و ما سوف يفعلوه و هو من ارسل تلك الهدوم الى الشقة 
باااااااك 
بعد ان انتهى قال لها بحببس كدة يا ريمي دة كل اللي حصل انا عارف و متأكد انك استحالة تعملي كدة 
نظرت له ريم بدهشة و عدم تصديق ثم قالت بسخرية و هي تبتعد عنهيا سلام دة بأمارة انك مكنتش مصدق موضوع الحمل انت عارف انت كنت هتعمل ايه وقتها عارف و لا لا 
ابتسم جاسم و قال بوقاحة و جراءةاه عارف كنت هعمل اللي نفسي اعمله من اول ما شوفتك و ماسك نفسي بالعافية بصراحة 
تنهدت ريم بضيق ثم قالت بابتسامة مصطنعةلا بصراحة مش عارفة اقول ايه بسبب الاحترام دة بس اظن ان كدة خلاص انت عملت اللي انت عاوزه و انا اصلا قعدتي في البيت مفيش منها فايدة و موصلتش لحاجة و لا انتقمت من حاجة لأن اصلا انا مش مهمة عنده بس انت اللي كنت بتعاند و مصمم و دلوقتي انت خاطب و ربنا يسعدك مع تيا هانم فممكن بقا تطلقني عشان انا تعبت بجد انا على ايدك شوفت و حصلي حاجات لو جه حد و قالي عليها مكنتش هصدقه فعشان خاطر اغلى حاجة عندك طلقني و ريحني بقا كفاية كدة كانت تتحدث و دموعها تنزل على وجنتيها بغذارة شديدة 
عند ندى و شذي كانوا جالسين يتحدثون مع بعضهما 
قالت شذي بمرحبس انت عارفة طبعك غير ريم خالص انت تحسي انك سوري يعني مچنونة و ناصحة زيي لكن ريم عاقلة و طيبة جدا 
هزت ندى رأسها بتأكيد و قاطع حديثهما رنين هاتف شذي الذي لم يكن الا سيف فابتسمت بفرحة شديدة و قامت تحت انظار ندى التي ابتسمت على تغير حالها 
عند سيف و شذي 
قال سيف بتوتر و قلقانا عمال اتصل بجاسم مش بيرد و مش عارف هو فين و مش موجود في الشركة انا قلقت ممكن يكون حصله حاجة او في حاجة خاصة أنه ماشي متضايق زي ما بتقولي 
تنهدت شذي بقلق هي الاخرى و قالت بتوتر و عدم معرفةمش عارفة يا سيف متخوفنيش الله يخليك انا مبقتش فاهمة حاجة هو جة امبارح جاب ندى و قال انها ضيفة مهمة ثم اكملت بصوت منخفض هامس بس هي قالتلي انها صاحبة ريم اللي كانت ساكنة فوقها ريم كانت حكيالي عنها برضو بعد ما جابها راح سابنا و مشي معرفش بقا راح فين بس كان ڠضبان اوي و وشه قالب فمحدش رضي يسأله عن حاجة و بصراحة هو معاه حق 
هز سيف راسه بتأييد و وضع يده على ذقنه بتفكير ثم قال باقتراحطب ما ممكن يكون عرف مكان ريم مثلا 
شحب وجه شذي و قالت پخوف و ارتباك شديدي.. يا نهار اسود دة ممكن ېقتلها طب هنعمل ايه 
تنهد سيف و قال بقلق و تهكم محاولا التحكم في عصيبيته و خوفه على ابن خاله و اخوهو هي محتاجة حاجة يا شذي ما تتصلي على ريم و اسأليها و تعالي قوليلي يا شذي متنسيش اديني حظرتك اهه 
هزت شذي رأسها ثم اغلقت معه و قامت بالاتصال على ريم التي قال لها جاسم بالا ترد و بالفعل لم ترد تنهدت شذي بقلق و قامت بالاتصال على سيف مرة اخرى و قالت له فرد عليها سيف محاولا تهدئتهااهدي بس يا شذي و انا هتصرف مټخافيش 
اومأت شذي براسها ثم اغلقت معه 
في امريكا كان على يتحدث مع شخص ما يدعى محمد مكلفه بمراقبة فيلا جاسم لكي ينقل له اخبار ريم التي سحرته بجمال
على بضيقيعني ايه مش بتخرج من الفيلا خالص ايه محپوسة يعني 
تنهد محمد و قال بضيقطب و انا مالي انا كل اللي شايفه انها مش بتخرج اصلا 
قال على بتفكيرطب متعرفش تجيبلي اخبارها من جوة الفيلا نفسها بما إنها مش بتخرج 
رد عليه محمد مسرعالا طبعا انت بتهزر يا على بيه دة جاسم الشناوي يعني بيختارهم شخص شخص مش اي حد يدخل بيته او ممكن يخونه انسي الفكرة دي و طلعها من دماغك عشان مش هتحصل 
اغلق على في وجهه ثم قال بخبث شديد
و هو يمسك صورة ريم و ينظر لها بدقةهفكر و هجيبك انت استحالة متكونيش ليا استحالة اسيبك ثانية واحدة لجاسم يعني هو يتمتع بالجمال دة كله انت بنت عمي و انا اولى بيكي يا حبيبتي 
دخل عليه جمال الذي قال بضيق و صرامةمش هنخلص يا علي من موضوع الصورة و ريم ما قولتلك سيبهاله فاكر انه بيلوي دراعي بيها ميعرفش انه
مهما عمل بيها مش هيتلوي دراعي يتجوزها و يطلقها ېقتلها بيبعها مش فارقة 
قطعه على بغضبيعني ايه يا عمي انا مش هسيبهاله ابدا على چثتي لو سيبتها انا هتصرف و قولتلك انه مش هيضرك في حاجة من شغلك انا بس عاوزها تخرج تروح اي مكان عاوز اعرف تحركاتها ثم تابع پغضب اكبر و أشد لكن هو الغبي حابسها في الفيلا مش بتسيبها 
عقد جمال حاجبيه و قال باستنكارفي الفيلا ازاي دة هربت منها هي حاليا مش مع جاسم و لا في الفيلا كمان ثم ضحك باستهزاء 
نظر على امامه و قال پغضب و جنون و صياح و قد قام بكسر الكأس الذي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات