رواية اڼتقام حاد بقلم هدير دودو (كاملة)
ممكن تهدى و متخليش اي كلام يأثر عليكي
تنهدت ندى و قالت له بسخرية..ايوة طبعا مش هخلي اي كلام يأثر عليا مع أنه مش اي كلام دة كلام صح يا ياسر
نظر ياسر امامه باسف و قال لها بحب و اعتذار..انا اسف يا حبيبتي اسف ثم اكمل بصدق والله العظيم انا ندمان على كل لحظة كنت بعمل فيها حاجة غلط و عاوزك تعرفي حاجة واحدة و تكوني متأكدة منها و متسمحيش لأي حد إنه يشكك فيها هي اني بحبك و بعشقك و مستعد اعمل اي حاجة عشان خاكر هيونك انت بس اطلبي
مسك ياسر كف يديها
عند ريم كانت جالسة في الشقة تشعر بالتعب المفاجئ و تظهر الى الحمام عدة مرات لتجلب ما في معدتها لتقوم بطلب اختبار حمل من الصيدلية و دخلت سريعا لكي تعمله وهي تشعر بالتوتر و القلق الشديدان
ربتت سعاد على ظهرها بحنان و قالت لها بهدوء و عقل..ايوة طبعا ما انا عارفة أن دة هيكون قرار ريم و قولتلك كدة ريم طيبة و مفيش زيها بصراحة انت عارفة اني اول ما شفتها حبيتها يس بعد ما عرفت انها بنت الزفت ال قولت لا طبعا اكيد هتكون زيه ما هو ابوها
ابتسمت سعاد لها و قالت لها بهوء..ايوة ما انا عارفة ريم قالتلي على كل حاجة و انا مصدقاها ثم قامت باحتضانها بحنان
الفصل_الأخير
الفصل_الثامن_والعشرون
في خارج المستودع وصل جاسم و رجاله الذين كانوا منتشرين في جميع انحاء المكان و معهم الشرطة ثم قاموا باقټحام المستودع بقوة شديدة
في
داخل المستودع كان على يقول لريم پجنون
انت ليا انا .. و انا و بس قوليها يلا قولي انا ملكك يا حبيبي
هز جاسم رأسه بتفهم و قال له بهدوء و نبرة تحذيرية..تمام اتفضل بس طبعا عارف ان مش عاوز اي مخلوق من الصحافة ياخد خبر الموضوع هيبقي سري عشان سمعه العائلة
هز الظابط رأسه بتفهم اما جاسم فاتجه و ركب سيارته ثم طلب من أحد رجاله ان بسوق هو و جلس في الخلف بجانب ريم ثم انزل الحاجز بينه و بين مكان السائق و قام باحتضان ريم بقوة الذي بادلته الحضن بشوق و خوف ام هو فظل يربت على ظهرها بحنان مطمئن اياها كي لا تقلق
عند ماجدة بعد ما سمعت حديثهم اتجهت الى ندى بقوة و قالت لها بصوت عالي..بقا انت يا ژبالة تعرفي الژبالة ريم و صاحبتها و جاسم جايبك هنا والله ما هسيبك و انقضت عليها لكي تضربها و لكن ندى كانت اقوى و مسكت يديها بقوة و قالت لها بهدوء و كبرياء ..لو سمحت احترمي نفسك لولا انك كبيرة و قد والدتي كان زماني معرفاكي مين الژبالة ثم تركتها جاءت ماجدة ان تتتحدث و لكن قالت لها سعاد بحدة..خلاص يا ماجدة بدل ما هتصل بجاسم اقوله و اظن انت عارفة هيعمل ايه
نظرت ماجدة الى ندى و قالت لها بتساؤل و سخرية..بما انك صاحبة زفتة ريم قوليلي ازاي جاسم رجعلها بعد ما كانت هربانة منه بڤضيحة
وجهت ندى بصرها على ماجدة و قالت لها بقوة و حدة..احترمي نفسك مين دي اللي زفتة و بعدين اصلا جاسم كاشف خططك كلها ثم اكملت باحتقار و عدم تصديق انا مش قادرة اصدق ازاي انت تبقي والدة جاسم بيه بجد مس قادرو اصدق
بادلتها ماجدة نظراتها پحقد و كره شديدان حتى جاء ياسر من خلفهما و قال لندى بتساؤل عندما راى ندراتهما..في ايه يا ندى مالك واقفة كدة ليه
ردت عليه ماجدة بعجرفة و خبث..استنى يا ياسر شوف الهانم اللي بتحبها و قال ايه اتغيرت عشانها طلعت صاحبة ريم و
جاسم قايلها تضحك عليك و توقعك عشان ينتقم منك
فتحت ندى فاهها پصدمة و قالت لها بانفهال..انت ازاي مش خاېفة من ربنا و انت بتكدبي انا بس صاحبة ريم ثم وجهت بصرها الى ياسر و قالت بصدق لكن جاسم مقاليش اي حاجة والله العظيم
رفعت ماجدة يديها لكي ټصفعها و هي تقول لها بغرور و تعجرف..مين دي اللي كدابة يا قليلة الادب انت هتنكري كمان و لكنها وجدت ياسر يمسك يديعا المرفوعة بقوة و استحكام ثم قال لها بحدة..ماجدة هانم لو سمحت مينفعش تضربيها
نظرت له ماجدة پصدمة فهذة تعتبر المرة الاولى التي يعارضعا ياسر و يتحدث معها بتلك الطريقة و قالت له بسخرية..و دة من امتة و انت بتتكلم كدة طب اهدي يا حبيبي ما هو انت مش جاسم عشان اقولك حاضر لا فوق و متنساش نفسك
ضغط ياسر على اسنانه بقوة محاولت التحكم في تصرفاته معها فهو بالفعل اصبح لا يطيقها منذ ان علم حقيقتها ثم اخذ جدته و ندى تاركين اياها تقف بمفردها ثم قال لندى بحب و اعتذار..ندى معلش يا حبيبتي انا اسف بجد على اللي حصل
ابتسمت ندى و مسكت يديه ثم قالت له بهدوء و عقل..انت ملكش دعوة يا ياسر متعتذرش و انا اكيد مزعلتش كفاية انك دافعت عني و مصدقتش كلامها
دخل جاسم و هو يحمل ريم النائمة و يرتسم على ملامحها التعب و ضعها على الاريكة الكبيرة الموجودة في بهو الفيلا و الضابط خلفه الذي اتجه نحو ماجدة و قال لها بهدوء..ياريت تتفضلي معانا بهدوء و بدون شوشرة
رفعت بصرها نحو الظابط و قالت له باستغراب و تساؤل و هي تبلع ريقها الجاف بتوتر..اتفضل معاك ليه .. انا عملت ايه ثم اتجهت مهرولة بسرعة الى جاسم و قالت له پخوف .. جاسم الحق يا جاسم المچنون دة شوف بيقول ايه
اشاح جاسم وجهه بعيدا عنها ثم قال لها بقسۏة و صوت قوى حاد..بيقول ايه بيقول الصح ما خلاص جمال اعترف عليكي و كل بلاويكي بقت عنده قتل و تجارة و كله
شعرت ماجدة بأن قدامها لم تعد تستحملها فهي اليوم تحصد ما زرعته كانت متوقعة ان لم يستطع احد ان يكشفعا و لكنها اتكشفت الان بكل سهولة حتى ابنها لم يدافع عنها و لكن مهلا تقول عنه ابنها فهي متى اعتبرته ابنا لها او اعطته حنان الام الذي احتاجه هي لم تكن اما لأي احد ابتعدت عن جاسم نهائيا بسبب حبه لوالده الزائد اما ياسر فدائما كانت تحاول تعلمه الفساد و تسعى ان يمشي في طريقها بكل قوتها و ابنتها الصغرى شذي لم تكن تعاملها من الاساس فرقتها عن من احبته و ابتعدت عنها لم تتعرف طعم و الحب الحنان سوى من جاسم و جدتها و ها هي الان سوف تعاقب على كل ما فعلته في حياتها فهي تهلم بان چرائمها سوف تأخذ بها إعدام ليقوم الظابط بوضع شئ حديدي في يديها و يجرها خلفه رأتها شذي التي كانت داخلة تضحك مع سيف ثم جريت خلفها و لكن الضابط لم يمهلها فرصة و اخذ ماجدة و مشى اتجهت شذي سريعا الى جاسم في الداخل و قالت له بدموع و قلق..ج.. جاسم .. ماما .. يا جاسم.. هو في ايه
و صعدت الى غرفتها صعد سيف خلفها محاولا ان يتحدث معها كي يخفف عنها و جدتها ايضا