رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم لادو غنيم
بتتكلمى عربى و بعدين المفروض اللى جايلنا مستر بوراك أونور
أستاذ بورك يبقى بابا بس هو تعب شوية و أضطريت أنى أجي مكانه اما بتكلم عربى ازى فداه لأن ماما مصرية و عشت معها فى مصر الحد لما بقى عندى اتناشر سنة و بعدين لما اتوفة سافرت وعاشة معا بابا فى تركيا
هتف جبران برسمية
أتفضلى قعدى
جلست سليهان ببسمة راقية ثم قالت
هتف عمران
دا شرف لينا المهم خلينا ندخل فى الموضوع عشان التفاصيل كتيرة
أكيد طبعا خلونا نبدأ
بدأو بالحديث الذي أستمر فوق الثلاث ساعات حيث تم الأتفاق على كل شئ تنهدت سيلهان بأرهاق
الشغل معاكم واضح أنه فعلا مرهق بس فى شغف غير طبيعى
أجابها جبران اثناء تحريكه لعنقه المرهق
واضح أن رقبتك ۏجعاك أنا بعرف أفك فقرات العنق عشان تسترخى ثوانى أعمل هالك
نهضت سليهان أتجاه جبران لكنه عارضها بجدية
مفيش داعى أنا تمام
تمام ايه بلاش خجل احنا خلاص بقينا شركاء مفهاش حاجه لو ساعدنا بعض
رفضت رفضه و وقفة خلفه أمام عين عامري و عمران الذانى يشاهدا ما يحدث بغرابة اما جبران فلم يكن يشعر بالراحة من و حاول التملص منها بأحترام
أبت برفض
مفيش داعى تقلقها عليك أنا هريحك أكتر لأنى بعرف أزي أفك فقرات الرقبه
بتلك الحظة دق الباب و دخلت فريحة التى فور أن رئها جبران أبتعد من أمام سليهان أثناء قوله الجاد
أنت أزى تدخلى من غير أستاذن
ضيقة عيناها بضيقا
خبط يا أستاذ جبران بس واضح انكم كنتم مشغولين بجلسة المساج دي ياترة عامري بيه خد دوره والا لسه
مساج ايه دى الأنسه سليهان بوراك بنت المستثمر التركى و كنا فى أجتماع ولما شافت رقبة جبران تعبانه شوية صممت أنها تفكله الفقرات
ااه تفكله الفقرات طب أنا أعرف بنت أسمها رؤيه أظن أنها هتعرف تفكله فقراته فقرة فقرة لما احكلها على الجلسة القمر دى
تقدم إليها جبران حائرا و قال
دا بقى أسمه ټهديد والا ايه بالظبط
لاء مش ټهديد دا معرفه للى هعمله لما أروح!
انحنى برأسه اليها ببحة جافه
أطلعى بره يا فريحه جو هبل مش عاوز رؤيه حامل و حملها لسه فى الأول و الزعل غلط عليها اقسم بالله لو حصلها أى حاجه هتبقى أنت المسئوله قدامى
شعرت بالقلق فتراجعت بالقول
أنا أكيد مش هعمل حاجه تاثر على الحمل بس الموقف مش مريح يا جبران
ذهبت فريحة فى صمت أما سليهان فقالت متفاهمة
واضح أن الأمور عندكم مش عادية زي عندنا فى تركيا على العموم أنا مضطرة أنى أمشى و هبقى ابلغ بابا بالى اتفقنا عليه
فى أنتظار رئيه
باى
أخذ منه جبران ذات المنديل و مسح أيضا خده ليزيل بقعة أحمر الشفاه من ثم اعطاه لعامرى ليفعل ذات الشئ و بعد دقائق ذهب كلن منه الى حجرة مكتبه و فور أن دخلا جبران وجدا جاسم يجلس فى أنتظاره فقال بجفاء
حمدل على السلامه يا جاسم
ناظره ببرود
ايه كنت