روايه مكتوبه على اسمي (الفصل الثاني عشر) بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
اللي شتمتني.. خليكوا شاهدين عشان هرفع عليها قضية سب وقڈف.
ردت عليه آيات بغيظ سب وقڈف ايه يا أنثى البطريق انت.. انت كمان ليك عين تتكلم.
كل اللي في القسم اتجمعوا وكانوا بيحاولوا ينهوا المشاجرة اللي حصلت بين البنات وبين ميرنا وكوكو..
عامر كان في عالم تاني من اول ما شاف آيات قدامه وهو اتجمد مكانه لانها نسخة من الصورة اللي معاه.. مستحيل يتلخبط فيها لانه بقى حافظ ملامحها من الصورة.. بس عقله مش مستوعب انه شايفها قدامه وانها ممكن تكون هي فعلا!!
امجد قرب من الظابط وعرفه بنفسه وقاله انا بعتذر لحضرتك عن اللي حصل بس ممكن نتكلم في مكتب حضرتك ونحل الموضوع.
وبص ل عامر وقاله ولا ايه يا عامر
عامر عينيه كانت بمتثبته علي آيات وبص للظابط وقال ان شاء الله مفيش مشاكل وانا مستعد لآي تعويض.
آيات بصتله پصدمة واتحرجت من كلامه ليها قدام البنات وقالتله خطيب مين يا انثى البطريق انت اللي انا ابصله.. هو انا اټجننت عشان ابص ل ده كمان.
وهمست لهم هدير ولا صاحبه العسل ده شكله دمه خفيف شوفتوا ضحكته.
آيات زعقت فيهم بتوتر وقالت هو ايه كلام المراهقين ده عيب علي فكرة اسكتوا.
اتكلمت سلمى بصراحة طرو الجو علينا بعد الفيلم الرومانسي اللي شوفناه النهاردة.
ردت هدير كفايه عليها الفيلم الاكشن اللي شوفناه هنا.
ميرنا كانت بتبصلهم پحقد وڠضب وكوكى قالها خلي بالك يا ميرو عشان البنات دول عينيهم من خطيبك والتافه ابن خالته.. مش عارف عجبينهم علي ايه!
ميرنا بصتلهم پغضب والبنات كانوا بيبصولها بتحدي.
عامر وامجد اتفقوا على الصلح والظابط كان متعاون معاهم جدا لانه عارف انهم شخصيات معروفه في البلد ومن عائلات كبيرة والصلح كان الحل الأفضل للطرفين وخصوصا ان عامر اتفق مع امجد انه متكفل بكل الخساير اللي حصلت واي تعويض البنات يطلبوه.
الظابط طلب من العسكري انه يدخل
البنات عشان يكتب
عامر كان قاعد في غرفة الظابط ومش بيفكر غير في البنت اللي شبه الصورة اللي معاه وكان عايز يعرف اسمها عشان يتأكد من شكوكه!
البنات دخلوا وميرنا وكوكو صاحبها.
كوكو