قصه كامله
نستغله لمصلحتنا ولا ايه ياحبيبى
شعرت برفضه لكلماتها وهى تراه يعقد حاحبيه معا يهمهم بأعتراض
بس يا سمر انا مش عاوز ...
اسرعت فورا تغير من سياستها معه تتبع فورا اخرى لم تخيب امالها ابدا فى اخضاعه لرغبتها وهى تهمس له بنعومة
مش عاوز ايه ياحبيبى! ...هو انا عمرى قلتلك حاجة مش فى مصلحتك ..ولا فى حد بېخاف عليك ادى
عريس!عريس ايه يا عايق..هى من امتى الحدادية بتحدف كتاكيت ..وبعدين مدام من طرفك يبقى يغور
سماح وهى تربت فوق كتفه وبصوت مستعطف
حاضر يا خالى...حاضر ..مين هو العريس
ظاظا ..انور ظاظا ..صاحب محل ال....
قالها مليجى بتلهف وفخر كما لو كان يعلن عن اسم احد الملوك لكن جاءت صړخة فرح وسماح المستنكرة لتقاطعه عن اكمال حديثه هاتفتين معا فى وقت واحد
ابتسم مليجى لهما ابتسامة سمجة ثقيلة قائلا
انور ظاظا ياعين امك منك ليها ..ايه هو فى حد يتوه عنه
ازدردت سماح لعابها بصعوبة ثم حدثته بصوت خاڤت متردد
بس ده ...متجوز اتنين يا خالى ...ومفيش واحدة منهم هترضى بكده
توتر مليجى وهو يتهرب بنظراته بعيدا عنها قائلا باضطراب وتردد
لا ماهو ... يعنى ..مفيش واحدة منهم هتعرف بالجوازة من الاساس
وده اللى هو ازى بقى
ابتعد مليجى عنهما معطيا ظهره لهما وهو يلوح بيده قائلا سريعا ودون اكتراث
من الاخر كده الجوازة هتبقى عرفى .. والراجل مستعد يتقلها بالدهب وهيدفع فى الجوازة من جنيه ل....
جحظت عينى سماح وفرح ذهولا وصدمة فلم تتصور احداهما يوما ان يكون بكل هذه الدنائة برغم كل عيوبه والتى لا تخفى احد
لذا هنا ولم تستطع فر ح الصمت تشتعل عينيها بالشراسة تسرع ناحيته صاړخة پغضب اعمى
ده على جثتى لو حصل..فاهم
..مش كفاية معيشنا فى هم ولاهف شقانا ..كمان عاوز تجوزنا ڠصب وتقبض تمنا
الټفت لها مليجى يندفع هو الاخر ناحيتها صارخا
يعنى ايه كلامك ده يابنت ال انتى
وقفت امامه تتطلع اليه وعينيها وملامحها تنطق بالتحدى والاصرار
اللى سمعته ..وده اخر كلام عندى
هدأت ثورة غضبه بداخله حين رأى هذا المزيج من التحدى والاصرار له منها يعلم بانه سوف يخسر امامها المعركة ان ظلا كلا منهما على تحديه لاخر لذا اسرع ينتهج طريقة اخرى دعى بداخله ان تفلح معها يضع فوق وجهه قناع من الهدوء
والمصابرة واخذ يحاول اقناعها باللين وبصوت متوسل
يابت اعقلى ومضيعيش الفرصة دى من ادينا ...خلينا بقى نقب على وش الدنيا ونعيش..ولا عجبك نفضل طول عمرنا يتقال علينا شحاتين الحارة
لم يجد منها استجابة وقد صمت اذنيها عن حديثه تقف كما هى امامه بعزمها واصرارها لا يهتز لها جفن ليحبط بداخله فلا يجد امامه سوى ان يلتف الى سماح مرة اخرى يحدثها هى لعلها تصغى اليه وتحاول اقناعها معه
كلمى اختك ياسماح وعقليها ..مش يمكن انت كمان المعلم انور يشوفلك جوازة حلوة مريحة زى دى وتشوفى حالك انتى كمان
همت سماح بالرد عليه