البارت 12 شيب العذاري بقلم الكاتبه حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الثاني عشر
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما قضيت طول الليل افتش في غرفة المكتب الخاصة بزوج امي...وقع في ايدي ملف ازرق جواه صورة شخص اعرفة
ولما شوفت صورة الشخص دا اټصدمت واستغربت جدا من وجود صورتة في مكتب زوج امي...
وخصوصا اني لما بصيت علي التاريخ الي في الملف لقيت التاريخ قريب
ودا في حد ذاتة جنني
وفضلت اسأل نفسي
واقول... ايه الي جاب صورة ابويا هنا وازاي
دا بابا مسافر بقالة سنين
ومسألة رجوعة من البلد اياها مستحيلة
ورجعت اتفحص الملف اكتر
وللاسف بمجرد ما قرات الكلام الي مكتوب بالعربي
عرفت انه حاجة شبيهة بالتقرير الطبي
واكتر حاجة لفتت نظري
في الكلام الي كان مكتوب كلمة متبرع
بيانات المتبرع
زي السن..والطول..والوزن ...و...و...
وبعدها كان في كلام بالانجليزي مفهمتوش
فا قعدت مسهمة ومش قادرة استوعب الي الي انا شايفاه في الملف الي في ايدي
والسؤال الي كان محيرني
هو ...
هل بابا في مصر فعلا
وايه الي جاب الملف الي فيه بيانات بابا لمكتب جوز امي
وطالما التاريخ الي مكتوب في الملف كان قريب
طب ليه بابا متصلش بينا طالما هو في مصر
وايه موضوع كلمة متبرع الي مكتوبة في التقرير دي
لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة
طب استفهم من مين
ولا اسأل مين علي الي شوفتة في الملف دا
اسأل جوز امي ...
لا لا لا جوز ماما مش هيقولي الحقيقة
طب اعمل اية
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول لنفسي
وبالفعل..
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي البنات... ودي الغرفة الي ماما قاعدة فيها حاليا بعد خلافها الاخير مع زوجها
المهم..
بعدما روحت علي غرفة اخواتي ..للاسف لقيت ماما نايمة
وياعيني كانت نايمة علي سرير عايدة وواخداها في حضنها
فا صعب عليا اصحيهم وخصوصا ان النهار مكنش لسة شقشق
اني هرجع لغرفتي وابقي اجي لماما بعدين لما تصحي
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
اكتشفت ان سلوي مش نايمة علي سريرها ولا موجودة في الاوضة كلها
فا قولت اكيد سلوي في الحمام
وكنت هقعد انتظرها لما تنتهي من الحمام بتاعها
لكن..لفت نظري ان الموبيل بتاع سلوي بينور وعمال يرن
برقم غريب
فا استغربت
وقلت لنفسي ..مين الي هيتصل بسلوي بدري كده
اني اعرف مين الي بيتصل في وقت زي دا
لكن طبعا مكنش ينفع اعټدي علي خصوصيتها وارد علي موبيلها
فا اتصرفت بسرعة و اخدت
الموبيل بتاعها
وروحت لسلوي عند الحمام
عشان اخليها ترد علي موبيلها
لكن وانا بقرب من الحمام الي فيه سلوي
سمعت همس واصوات بتتبادل الحديث بالداخل
فا خبطت بسرعة علي الباب
وبعد لحظات
سمعت صوت سلوي بترد عليا وبتقول ...لحظة واحدة
الموقف دا خلاني اتذكر
ان دي مش اول مرة اسمع فيها صوت اكتر من شخص اثناء وجود سلوي في الحمام
انا فاكره ان المره الي فاتت انا كدبت نفسي ..وافتكرت ان الي كان
في
الحمام راجل
بس المره