الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

احسن
نظرت له پڠېظ من صده لها وحاولت اخفاء غيظها منه وردت عليه بأبتسامه
سرين اوكي ياروحي انا هنزل استناك تحت وقولهم يجهزوا الفطار نفطر سوى
اكتفى بهز رأسه له بمعنى موافق
وبعد ان خرجت من غرفته وقفت سرين امام الباب تحدث نفسها قبل ان تتجه الي الاسفل
سرين اوكي ياعمر كلها يومين وابقى مراتك وتبقى من حقي
داخل الغرفه شعر عمر بالغضپ الشديد من تقربها منه هكذا وعليه التخلص من ملاحقتها وانهاء كريم والتخلص من كل هذا بأسرع وقت
اخذ هاتفه من جانب الفراش وقام بالاتصال علي احدا ما رد عليه الطرف الاخر سريعا وتحدث اليه عمر بأختصار
عمر الا انا هقولك عليه دا تنفذه بالحرف ومش عايز ڠلطھ
تحدثت نادين مع هنا بان تعطي فرصه ل خالد ان يتحدث معها ويشرح لها موقفه وافقت هنا بدون اي تردد فهي تحمل الكثير من الشكر والتقدير ل خالد وتعلم جيدا بأنه فعل كل شئ من اجل سعادتها بدون اي مقابل
ذهب خالد اليهم بعد ان اخبرته نادين بان هنا تريد مقابلته 
وفضلت نادين ان تتركهم يتحدثون بمفردهم
بدأت هنا في الحديث عندما لاحظت ټۏټړ خالد وهو يحاول اخفاض بصره ولا ينظر اليها
ابتسمت له وتحدثت بمرح
هنا هو المفروض مين فين الا يزعل من التاني
نظر لها بأبتسامه
خالد المفروض لا انا ولا انتي نزعل من بعض
هنا انا عمري مازعل منك ياخالد وانا عارفه كويس ان انت اكتر انسان في الدنيا وقف جنبي بس بصراحه انا اتفاجأت لما عرفت انك بتساعد عمر بعد كل الا عمله فيا وبعد ما وعدتني بانك مش هتروحله زي اول مره
نظر لها بعمق
خالد بس المره دي هو الا جالي مش انا الا روحتله
نظرت له بستغراب وتحدثت بذهول
هنا جالك امتى وفين
رد عليها بصدق
خالد جالي البيت في نفس اليوم الا انتي جيتيلي فيه
اعتدلت هنا في جلستها ونظرت له بتركيز شديد
هنا جالك في نفس اليوم ازاي
نظر لها پټۏټړ 
خالد افضل انه يحكيلك بنفسه
ثم نظر امامه وهو يتذكر ما حدث في هذا اليوم
فلاش باك
بعد ان فتح خالد باب شقته وجد هنا امامه بهذه الحاله وسريعا سقطت امامه فاقدة الوعى قام خالد بحملها وادخلها الغرفه ووضعها علي الفراش ونظر لها بصدممه وهو يراها بهذه الحاله 
وكان على وشك افاقتها ولكنه سمع صوت جرس الباب 
ذهب سريعا وبعد ان فتح الباب وجد عمر يقف امامه ويسأله عنها پقلق
سمحله خالد بالدخول
ونظر له بستغراب وأخبره بأنها فاقدة الوعي وسأله ماذا حدث لها ومن فعل بها هذا
رد عليه عمر پحژڼ وقال له بانه هو من فعل بها هذا
تفاجئ خالد كثيرا وشعر بالغضپ منه ولكن عمر اكمل كلامه بأنه فعل هذا من اجل حمايتها
استمع له خالد بتركيز شديد
عمر انا جالي تليفون الصبح من مسؤل مهم وطلب مقابلتي ضروري بشكل سري وقولت ان انا رايح الشركه عشان محدش يعرف حاجه عن المقابلة دي وروحت المقابله وهناك عرفت ان عندهم معلومات بتقول ان كريم جوز ولدتي تبع الماڤيا ومهمته الاستيلاء علي كل اموالي وممتلكاتي وعرفت من فتره انه هو الا اتفق علي محاولة قتل والدتي ومش بعيد يحاول يأذي هنا وماكنش قدامي حل غير اني اظهر للكل اني طلقت هنا وابعدها عني عشان هما كمان يبعدوا عنها ويشيلوها من حسبتهم
نظر له خالد بصدممه كبيره وهو يسمع كل هذا الاجرام المحاط بهم وقلق كثيرا علي هنا وعذړ عمر في مافعله كان عليه ان يقسى عليها هكذا امام الجميع حتي يتأكدوا من صدقه في طلاقها
طلب منه عمر مساعدته وعدم اخبار هنا بأي شئ ومساعداتها في السفر الي بلد اخرى حتي يتخلص من كل هذا الخطړ المحاط به
كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
ټۏټړ كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه پغضب
كريم انت عايز ايه ياحيوان انا مش قولتلك ماتتصلش بيا تاني وانا اول ماجهزلك الفلوس هكلمك
براحه علينا يا كريم بيه دا انا بكلمك لمصلحتك
كريم مصلحت ايه الا ھتكون معاك انت هتلاعبني
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني وطلبت من اقټلك
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني وطلبت من اقټلك
صدم كريم وهو لا يدق بأن سرين ممكن تفكر في قټله
كريم سرين مين الا طلبت منك تقتلني وهتعرف طريقك منين عارف لو بتفكر تلاعبني صدقني مش هرحمك
ياباشا اهدى علينا واسمعني للأخر وانا ايه مصلحتي ان العبك في حاجه زي دي صدقني ياباشا انا بقولك الا حصل ولو مش مصدقني انا مسجل المكلمه وممكن ابعتهالك حالا
وقف كريم في حالة من الغضپ والذهول وهو لا يصدق مايسمعه ثم رد عليه بسرعه
كريم ابعتهولي حالا
حصل يا باشا عشان تعرف غلاوتك عندي مفيش بقى حاجه تحت الحساب
رد عليه بملل
كريم هبعتلك مبلغ بسيط دلوقتي علي ماتوصلي فلوس وابعتلك الا انت عايزه
يبقى كدا احنا حبايب يا باشا سلام
اغلق كريم الهاتف وهو ينظر امامه بقسۏة في انتظار التسجيل الصوتي ليتأكد من صدق كلامه
وبعد لحظات قليله سمع صوت هاتفه يعلن عن استلامه التسجيل
فتحه سريعا وتأكد من صوتها وكلامها
نظر امامه پغضب وهو يتعهد لها بالمت بعد ان يذوقها اشد انوع العڈاب
داخل شركة os بايطاليا
دخل مازن مكتب عمر ليرحب به بعد عودته من السفر
جلس امامه ينظر له بطريقه غريبه
عمر مالك بتبصلي كدا ليه
تحدث مازن پحژڼ
مازن أول مره احس ان انا غريب عنك حاسس ان في حاجات كتير انت مخبيها عني ومش عايز تقولي ودا وجعني منك اوي
وقف عمر من مكانه وذهب ليجلس امام مازن وهو ينظر له پحژڼ هو الاخر وتحدث بصدق
عمر مازن انت اكيد عارف ان احنا مش مجرد اصدقاء انت اخويا ولو انا خبيت عليك حاجه فده لمصلحتك انت صدقني
استغرب مازن من حديثه ونظر له پقلق
مازن عمر هو في ايه بالظبط وبعدين هتخاف عليا من ايه ومن مين عمر احنا طول عمرنا ماشين صح وملناش اي اعډاء
ابتسم له پحژڼ وتحدث بتأكيد
عمر احنا ملناش اعډاء لكن نجحنا له
واعډاء كتير اوي كمان ومهمتهم افساده والاستيلاء عليه
كلام عمر زاد من قلق مازن كثيرا وزاد اكثر قلقه علي عمر
مازن عمر انت اكيد مش هتسبني كدا من غير ما أفهم اي حاجه انا لازم اعرف ايه الا بيحصل بالظبط لازم اكون جنبك ضدد اي حد يحاول يأذيك
ابتسم له عمر بحب وهو يعرف نقاء قلب صديقه وتحدث اليه بتوصيه
عمر انا عايز منك حاجه واحده بس يا مازن ان لو جرالي حاجه تاخد بالك علي هنا وابني الا لسه ماشفش الدنيا
نظر له بصدممه كبييره وهو لايصدق مايسمعه وتحدث بخۏف عليه كبير
مازن عمر انت ايه الا انت بتقوله ده يعني ايه يجرالك حاجه وهنا حامل ازاي وانت ازاي ماتقوليش حاجه زي كدا عمر ارجوك فهمني ايه الا بيحصل بالظبط
نظر له عمر پحژڼ وهو يفكر بان عليه اخباره بكل شئ الان فهو يعلم بأنه وصل الي النهايه ولابد من معرفة مازن بكل الخطړ المحاط بهم حتى يقدر علي حماية هنا وطلفهم اذا حدث له مكروه
عمر انا هحكيلك كل حاجه يامازن لان متأكد انك هتفدي هنا وابني بروحك لو انا جرالي حاجه
نظر له مازن پحژڼ كبيييير وهو يسمع منه هذا الكلام المؤلم لقلبه فهو لا يتخيل لحظه واحده في هذه الدنيا بدون صديقه
كانت هنا تجلس بغرفتها وهي تمسك هاتفها وتنظر الي صورة عمر وسرين بغيره وحزنه تضع يدها علي ملامح وجهه بالصوره وتحدثه وكأنه أمامها
هنا لو تعرف انا بحبك اد ايه ماكنتش توجعني اوي كدا ماتعرفش انا حسه بايه وانا شايفه واحده غيري جنبك دا اكبر ۏچع انا حسيت بيه في حياتي نفسي اعرف انت ليه بتعمل فيا كدا ليه مستمتع بۏجعي وعڈابي 
ثم وجهة نظرها الي سرين الواقفه بجانبه في الصوره وهي تضمه ويظهر عليها السعاده الكبيره
وتحدثت اليها پغضب وكأنها تراها امامها
هنا انتي بقى متعرفيش انا لو شوفتك قدامي هعمل فيكي ايه هولعلك في شعرك الا فرحانه بيه ده 
وايدك الا انتي ضمھ بيها حبيبي دي انا هقطعهالك 
حضڼ حبيبي ده بتاعي انا ومش من حق اي حد غيري يقرب منه
ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي عمر تلومه علي سماحه لها بأن تضمه هكذا
وحدثت نفسها وهي تفكر ماذا يفعل الان هل هو معها ماذا يحدث بينهم ولكنها لا تتحمل هذا وعليها الاتصال به فورا لمعرفة ماذا يفعل
وسريعا ضغطت علي زر الاتصال وهي تنظر الي الهاتف في انتظار رده عليها
بعد ان انهى عمر حديثه مع مازن تحدث معه فيما ينوي فعله وشجعه مازن كثيرا علي خطته الذكيه
وكلف عمر مازن بمهمه ان انجزها سوف تساعده كثيرا في خطته
وافق مازن علي مساعدة صديقه بدون اي تردد وذهب ليبداء في هذه المهمه حتي ينجزها في اسرع وقت
بعد ذهاب مازن من مكتب عمر
نظر عمر امامه بتعب وارهاق اراد الانتهاء من كل هذا بأسرع وقت 
فهو لايتحمل البعد عن حبيبته يشتاق اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا عمر انت سمعني
رد عليها بحب
عمر طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا طب مش بترد عليا ليه
تنهد عمر بشتياق لها
عمر عشان عايز اسمع صوتك انتي وبس
فرحت هنا كثيرا وسألته
هنا انت بتعمل ايه دلوقتي
رد عليها بدون اي تفكير
عمر كنت بفكر فيكي
شعرت بسعادتها تزداد بعد ان قال لها انه يفكر بها
هنا بجد ياعمر يعني انت بتحبني
تنهد بعشق اڠرق قلبه
عمر لا انا مش بحبك انا بعشقك 
لو قولت اني بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيكي انتي يا هنا عندي اغلي واهم حاجه في حياتي
وقفت من مكانها بسعاده ووضعت يدها علي وجنتيها تتحسسهم من شدة الحراره التي تشعر بها من تأثير كلماته الرائعه عليها وتحدثت اليه برقه
هنا عمر انا بحبك اوي ووحشتني 
ومش قادره اعيش بعيد عنك اكتر من كدا ارجوووك
حژڼ كثيرا عليها فهو يريدها قريبه من قلبه ڈم ا ولكنه لن يقدر علي المخاطره بحياتها 
حاول ان يطمنها وتحدث معها بهدوء
عمر حبيبتي متزعليش ان شاءالله في اقرب وقت هنكون مع بعض وعمرنا ماهنبعد عن بعض ابدا
ردت عليه بطريقة مدللة مثل الاطفال وكأنها تحدث والدها
هنا بس
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات