رواية المشوه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
يا ليلي انانيه في مشاعرك اللي انتي عايزاه مهم لكن اللي غيرك عايزه مايهمكيش
ليلي انا عايزه افضل معاك
ادهم وانا محتاج فتره لوحدي وربنا يسهل
ليلي فتره قد ايه
ادهم الله اعلم بعد اذنك
سابها ومشي وهيا فضلت تراجع كل اخطائها
وكل حاجه عملتها
في مكان تاني بعيد قاعده حنان في جنينه سرحانه ومحستش بجوزها وهو داخل
حسين حنان
حنان انت جيت من امتي
حسين بقالي كتير واقف وبكلمك ومش بتردي سرحانه في ايه كده ولا اقولك ما ترديش اكيد سرحانه فيه
حنان انت عايز ايه مني دلوقتي
حسين عايزك انتي ترجعيلي عايز مراتي
حنان وانا عايزه ابني تقدر ترجعهولي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حنان مردتش عليه وسكتت
حسين المهم النهارده السنويه بتاعت آيه بنتنا هتروحي معايا نزورها ولا لأ
حنان هروح
راحو الاتنين وفضلو واقفين علي قبر بنتهم اللي ماټت صغيره بعد صراع طويل مع المړض ومهما ابوها حاول يعالجها الي ان فلوسه كلها مانفعتوش وما ساعدتوش
واقف ودمعه نزلت من عينه
حنان ايه ده هو انت بتحس زي باقي البشر
حسين دي بنتي حبيبتي عايزاني ايه
حنان ماهو كان ابنك برضه
حسين لا مش ابني
حنان ابنك
حسين تاني ابني
حنان تاني تاني وتالت والف ومليون انت بعدتني عن ابني وانا مش هسامحك ابدا
حسين انتي اللي مش هتسامحيني انتي طيب وخېانتك ليا وابنك ده ده تسميهم ايه ادهم مش ابني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسين مش عايز اسمع اسمه ولما تحلفيلي مېت سنه مش هصدقك انتي حملتي فيه وانا مسافر يبقي ابني ازاي هاه ولا انتي شايفاني عبيط
حنان انا حملت فيه بعد رجوعك من السفر وهو اتولد بدري عن معاده
حسين الدكتور قال انه مولود كامل وفي معاده
حنان وانا قولتلك ان عمري ما خنتك ابدا
حسين وابن عمك اللي جه وانا مسافر وبات في بيتي وانا مش موجود كان بيعمل ايه
حنان وانا قلتلك مليون مره انه وصل بالليل من البلد ووقع علي السلم وهو داخل البيت جايب الحاجات اللي اهلي باعتنهالي ولما وقع رجله اتجزعت ومقدرش يتحرك وطلبتله الدكتور كشف عليه وقال ما يتحركش وتاني يوم الصبح اخواته وصلو بدري وخدوه البلد
حنان احمد كان عيل صغير
حسين احمد وكان عيل صغير والخدم كانوا اجازه ليه اليوم ده وقميص النوم اللي كنتي لابساه ومعاد الولاده نفسه
حنان انا مديتهمش اجازه هيا الظروف جت كده ان في كذا حاجه حصلت
ومكنتش لابسه قميص نوم لما قابلت ابن عمي
مهما اقولك انت اخدت القرار
حسين الخدم كل ظروفهم اتفقت انهم ياخدوا يوم اجازه
حنان معرفش يا حسين صدقني
حسين انا مش مصدقك وبعدين احمد شافك خارجه من اوضته اخر الليل بقميص نوم وزعقتيله ودخلتيه اوضته وقولتيله ما يطلعش منها ابدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حسين هيتهمك ليه بحاجه زي دي انتي امه ممكن يكدب مع ادهم لكن معاكي كان صغير وكان لسه مفيش ادهم اصلا
حنان هو كداب بطبعه ما اعرفش بس هو كداب وبعدين انت تصدق مين انا حبيبتك
حسين انتي ۏجعي
حنان انت وجعتنا كلنا بايدك وحرمت ابنك منك وحرمتني منه
حسين قولتلك ما تقوليش ابني
حنان هفضل اقول لحد ما اموت انه ابنك وانت هتعرف الحقيقة في يوم وساعتها حتي الندم مش هينفعك
حسين مش هندم ابدا
حنان هو انت مش واخد بالك من اللي انت فيه
حسين ايه اللي
لنا فېهانا احسن من الناس كلها
حنان انت عمرك ما عشت يوم مبسوط حتي لما كنت بتعذبه ماكنتش مبسوط وبعدها مرض بنتك و سفرك بيها من بلد لبلد وحتي ابنك الكبير اللي انت علي طول بتفضله طلع ما بيخلفش يعني عمر ما هيكون عندك حفيد يورث امبراطوريتك دي كلها
حسين ولو الزمن رجع تاني هعيد كل ده
سابها ومشي وهيا دعوه جوه قلبها ان ابني ربنا يعوضه عن كل حاجه
ادهم الايام بتعدي وحاسس ان في حاجز بينه وبين حبيبته ولا قادر يتجاهله ولا قادر
يتخطاه ويروحلها
وليلي بتحاول تقرب منه اكتر واكتر وبتحاول ترجع لليلي اللي هو حبها وعشقها
ليلي اللي كان اهم حاجه عندها راحته وسعادته وبدأت تراجع في كل حاجه حصلت وفعلا حست بنفسها قد ايه كانت انانيه في كل حاجه وندمت وقررت انها تغير كل حاجه
اخيرا ادهم الشوق والحنين لنصه التاني اتغلب علي الحاجز وقرر يسافرلها فاخد اجازه يومين وسافر ووصل اخر الليل
فكر انه يدخل يريح لحد ما يطلع النهار وبعدها يتصل بليلي تيجي من بيت ابوها
مكنش يعرف ان ليلي طول الوقت في بيتها مستنياه يدخل من الباب
دخل لقي كل حاجه مكانها هو فعلا محسش البيت ده قوي بس برضه عاش فيه لحظات جميله مع حبيبته
طلع علي فوق وفتح باب اوضه النوم واتفاجئ لما لقاها نايمه
فضل واقف يتامل فيها عمره ما هيجي يوم يتعود فيه علي وجود الملاك ده في حياته
ليلي اجمل من انها تكون حقيقه موجودة في حياته
مكنش عا رف يعمل ايه يصحيها ولا يدخل جنبها وينام ولا ايه بالظبط وفي نفس الوقت خاېف انها تتفاجئ بوجوده
غير هدومه وراح جنبها ونادي عليها براحه
ادهم بهمس ليلي ليلي انا جيت
ليلي فتحت عينيها مش مصدقه انها سامعه صوته لفت وشها براحه ولقته جنبها
ليلي اخيرا يا ادهم اخيرا
ادهم ولما انا بوحشك بتبعديني ليه عنك
سؤاله مكنش سؤال كان عتاب بين احباب
ليلي مش هبعدك تاني ابدا ابدا استوعبت الدرس كويس
ادهم ده مكنش درس انا ما بعدتش علشان اديكي درس انا بعدت علشان انتي بعدتني
انتي جرحتيني
ليلي اسفه يا اغلي من روحي ده مش هيتكرر تاني ابدا من هنا ورايح مش هضغط عليك تاني ومش هطلب حاجه فوق طاقتك وهسمعك انت وبس
ادهم وحشتيني
ليلي ولما وحشتك ليه بتتكلم لحد دلوقتي
ادهم ابتسم واتكلم معاها بلغه تانيه هيا وهو مفتقدينها جدا
طلع النهار وابو ليلي راحلها زي كل يوم بيحاول ياخدها بيته وهيا بترفض
عم محمود ليلي ليلي هيا وصلت لكده انتي يابت اصحي قومي بدال ما اقټلك وانتي كده انتي واللي معاكي ده فزي
ليلي وادهم صحيوا علي صوت ابوها بيزعق
ادهم دخل راسه تحت المخده وساب ليلي لابوها
واخد قرار انها لو سمحتله يدخل بينهم هيمشي بس المره دي من غير رجعه
ليلي في ايه يا بابا صباح الخير صوتك عالي ليه
عم محمود في ايه يابرودك يابت فزي قومي من السرير
ليلي مش عارفه ابوها متنرفز كده ليه
ليلي اهدي بس انت وقولي في ايه
عم محمود قومي من السرير حالا
ليلي في ايه مش هينفع اقوم قدامك فهمت
عم محمود هيا وصلت انك تجيبي راجل البيت ويابجاحتك بتتكلمي كده عادي انتي عايزه القټل انتي واللي جنبك ده
ليلي تنحت لتفكير ابوها ومردتش
وادهم خرج من تحت المخده
ادهم راجل غريب هيا وصلت انك بتفكر ان بنتك جايبه راجل غريب البيت ونايمه معاه
عم محمود هو انت
ادهم ومش عارف ازاي فكرت انه ممكن يكون مش انا ولا انت تعرف عن بنتك انها ممكن تنام مع راجل غريب
عم محمود اخرس
ادهم اخرس مش انا اللي من دقيقه كنت بتهمها انها نايمه مع راجل غريب
عم محمود ماتخيلتش ان سيادتك رجعت واتفاجئت بوجودك مش اكتر
ادهم امم واديك عرفت انه انا اتفضل بره بقي لو سمحت
عم محمود افندم
ادهم واحد ومراته نايمين في سريرهم حضرتك واقف ليه ولا عايز تتفرج
ليلي اتكسفت من كلام ادهم وابوها معرفش يرد فخرج
ادهم وهو خارج ماتنساش تقفل الباب تحت كويس وراك
وهو خارج رزع الباب وراه
ليلي انت مچنون
ادهم انا برضه المهم سيبك انتي كنا بنقول ايه
ليلي كنا نايمين ما بنقولش
ادهم وقبل ما نام نكمل كلامنا قبل النوم
ليلي ادهم استني
ادهم استني ايه مالك
ليلي بابا تلاقيه زعل
ادهم تنح بابا
وقف وقام وسابها
ليلي ادهم استني في ايه
ادهم بيلبس هدومه ومردش وداخل الحمام
ليلي في ايه
ادهم مفيش هدخل الحمام
ليلي مكنتش عايز الحمام من دقيقه
ادهم ده من دقيقه
سابها ودخل وهيا قامت ولبست واتصلت بابوها
ليلي بابا متزعلش من ادهم
عم
محمود وانتي بيهمك زعلي وبعدين ادهم عندك يبيقي طظ في ايه حاجه تانيه هو كفايه
ليلي لا طبعا ما تقولش كده طب بقولك ايه ارجع نفطر احنا التلاته مع بعض وحاول انت وادهم تفتحوا صفحه جديده مع بعض
ارجوك يابابا لو مش هتحبه حب حبي انا ليه علشان خاطري
عم محمود ولو جوزك قلب وشه ولا قال كلمه كده ولا كده
ليلي بابا مش جوزي اللي بيقول كلام كده ولا كده تعال وانا هجهز الفطار لحد ما ترجع
نزلت ليلي تجهز الفطار وادهم خرج من حمامه ملقهاش في الاوضه
لبس هدومه ونزل لقاها في المطبخ والفطار بدا يجهز وفهم ان دي تعويض ليه انهم يفطروا هما الاتنين مع بعض
ابتسم وجه من وراها ضمھا
ليلي يارب تكون جعان
ادهم مېت من الجوع
طيب خد الاكل علي السفره وانا هكمل الباقي
ادهم بيساعدها في حط الاكل علي السفره واستغرب انها عامله كميات كبيره
وفجأه جرس الباب ضړب
ليلي بابا وصل افتحله يا ادهم
ادهم بابا الفطار ده علشان بابا
ليلي ده علشانا كلنا افتحله يالا
ادهم واقف مش عارف ينطق ولا يتحرك بس حاسس انه هينفجر من الغيظ
ليلي جريت تفتح هيا
ليلي انت معاك مفتاح يابابا ادخل علي طول
عم محمود اه علشان جوزك يقولي تاني عايز اتفرج صح
ادهم الكلام ده كان في اوضه النوم مش هنا اتفضل ده بيتك
قعدوا كلهم يفطروا بس التوتر مالي الجو
ابو ليلي بدا يتكلم هو بنته في مواضيع ادهم ميعرفش يشارك فيها
عم محمود ايه رايك بمناسبة رجوع جوزك نطلع كلنا بكره رحله عند البير ونقضي اليوم ونشوي ونتبسط بقالنا كتير قوي معملناش كده
ليلي فرحت جدا بالفكره
ليلي فكره تحفه ايه رأيك يا ادهم
ادهم مش مركز اصلا معاهم
ليلي اده م ادهم يا ابني رحت فين
ادهم هاه سوري بتقولي ايه
ليلي بقولك ايه رايك
ادهم رايي في ايه
عم محمود هو اصلا مش معانا ولا مهتم بينا اصلا ولا بوجودنا
ليلي في الرحله بابا اقترح نروح كلنا عند بير الجبل ونقضي اليوم هناك ونشوي وكده هيبقي يوم جميل
ادهم سكت وبصلها مفيش اي شيئ اتغير ابوها بس بيغير اسلوبه وبيتدخل بطريقته بس بدال ما يبعدهم بالخناق بيبعدهم بطريقه مختلفه
ليلي هاه يا ادهم ارجوك
ادهم ترجوني ايه فين اصلا بير الجبل ده
عم محمود في المكان اللي ليلي كانت فيه مع رحله المدرسه
ادهم ساعت ما اتحبست والصخور وقعت علينا وكنا ھنموت احنا الاتنين
ليلي هو ده بس يا ادهم المكان جميل وخساره ا