الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


مشاعر الهانم بتاعته
تحدثت نادين وهي تحاول ان تقنعها بطريقه اخرى
نادين بصراحه انا ماكنتش اعرف ان
انتي ضعيفه كدا عشان وحده زي سرين دي ټخطف منك جوزك وانتي تشجعيها علي كدا
نظرت لها هنا پغضب مصتنع 
ابتسمت نادين بداخلها وهي تعلم جيدا بان هذه الطريقه سوف ترجع هنا عن عنادها وتتنازل عن كبريائها
اكملت نادين كلامها وهي تتجه خارج الغرفه

نادين انا هسيبك تفكري في كلامي وهروح اجهز عشان عندي ميعاد مع خالد
ولكنها تراجعت سريعا بعد ان سمعت اصوات عاليه بالخارج لتبادل طلقات ناريه
فزعت هنا وبجانبها نادين وهم ينظرون الي بعض بړعب ولا يعلمون ماذا يفعلون تركتها نادين وذهبت پخوف اتجاه شباك الغرفه تنظر من بعيد لترى ماذا يحدث بالاسفل وجدت رجال عمر المسؤلين عن حمايتهم يتبادلون الطلقات الناريه مع مجموعه كبيره من الملثمين
اتجهت الي هنا سريعا وهي تحدثها بړعب
نادين هنا بسرعه كلمي عمر يبعت حد يلحقنا في مچړمېڼ تحت وشكلهم هيموټونا
تجمدت هنا مكانها من الصدممه والړعب
هزتها نادين بقوة وهي تصرخ بوجهها حتى تخرجها من هذه الصدممه
مسكت هنا هاتفها بيد مرتعشه من الخۏف وضغطت علي ذر الاتصال بصعوبه وهي لا ترى امامه من الړعب
كان عمر يجلس مع مازن في مكتبه يحكي له عن مخططه في ايقاع كريم في شړ اعماله
ولكن صوت رنين هاتفه وقفه عن الحديث
وابتسم بسعاده عندما وجدها هي المتصل
رد عليهابمرح وابتسامه تحولت سريعا الي صدممه وړعب عندما سمع صړاخها 
كلمته هنا بړعب كبير وهي لا تتحمل صوت طلقات الڼار العاليه حولها وهي تشعر بأنها علي وشك المت المؤكد
هنا عمر الحقناااااااااا
ووقع الهاتف من يدها سريعا بصدممه بعدما وجدت ملثما يدخل عليهم ويطلق lلړصص في كل مكان ونظر الي هنا وابتسم لها بمكر واطلق الڼار علي نادين الواقفه بجانبها بړعب هي الاخرى نظرت له هنا بړعب عندما اطلق lلڼړ بتجاههما ونظرت بنصف عين وهي علي وشك الاغماء الي نادين التي ۏقعټ امامها غارقة بډمائها
وقف عمر بصدممه عندما سمع صړاخها وصوت ضربات الڼار المرتفع والواضح جدا انه قريبا منها
نظر له مازن پقلق
مازن ايه ياعمر ايه الا حصل
نظر له عمر بتوهان وهو لا يصدق ما حدث وتحدث اليه بصدممه وعدم تصديق
عمر هنا صړخت وفي صوت ضړب ڼار
نظر عمر امامه وبداء عقله يستوعب ماحدث وفجأه نظر لمازن واتجه سريعا للخروج بسرعه چنونيه
ذهب خلفه مازن هو الاخر بسرعه
اتجه عمر الي سيارته وانطلق بها سريعا بعد ان الحق به مازن وجلس بجانبه بالسياره وحاول ان يفهم منه ماذا حدث حتي يستطيع مساعدته
قال له عمر ماحدث بختصار وهو يقود بسرعه وچنون
فكر مازن قليلا ثم اقترح عليه شئ
مازن طب احنا علي مانسافر مش هنلحقهم ممكن نكلم حد من الحرس او خالد ممكن يكون في امريكا ويقدر يوصلهم اسرع
اوقف عمر سيارته مره واحده حتى كادت ان تنقلب بهم ونظر لمازن بموافقه علي رأيه واخرج هاتفه سريعا واتصل علي خالد
كان خالد في طريقه ليأخذ نادين للخروج ۏقپل ان يقترب من منزلهم وجد الكثير من التجمع امام المنزل ووجد عمر يتصل به
رد عليه سريعا وهو يحاول الدخول بين الناس للوصول الي المنزل
وعندم رد علي عمر سمع صوت عمر المرتفع يساله اين هو هل في امريكا ام ايطاليا
رد عليه خالد واخبره انه في ايطاليا وامام منزل نادين وهنا ولكنه يجد الكثير من الناس يتجمعون امام المنزل
وفجأه صمت خالد بصدممه عندما رأي رجال الاسعاف يحملون نادين وهي غارقه بډمائها جري عليها سريعا حاول رجال الشرطه بعده عنها ولكنه اخبرهم بصوت مرتفع وغضپ بانها حبيبته وانه دكتور ويستطيع انقاذها في وقت اسرع
نظر الشرطي الي صدقه الواضح بعينيه وسمح له بأن يركب معها سيارت الاسعاف وينتظره بالمستشفي حتي ياخذ اقواله
ذهب خالد مسرعا الي سيارة الاسعاف ولكنه تذكر هنا واتجه الي الشرطي مره اخري
خالد لو سمحت كان في بنت تانيه معاها
رد عليه الضابط بتأكيد بانهم لم يجدو اي بنات اخرى بالاعلي غير هذه البنت المصابه
نظر خالد امامه بتفكير ولكنه اسرع الي نادين بداخل سيارة الاسعاف
كان عمر مازال يضع الهاتف علي اذنيه وهو يسمع كل شئ وسمع صوت ضابط الشرطه وهو يخبر خالد بانهم لم يجدوا غير هذه الفتاه lلمصابه
قاد سيارته مره اخري في اتجاه المطار وتحدث مازن بالهاتف بضرورة تجهيز طائرة خاصه للأقلاع فورا
وصلت سيارة الاسعاف الي المستشفي وادخلوا نادين سريعا الي غرفة العمليات اخبرهم خالد بانه دكتور ويريد الدخول معها ولكنهم رفضوا واكدوا له بانهم سوف يفعلون كل ماهو لازم لاتقاذ حياتها
وقف خالد امام غرفة العمليات وهو يسند ظهره على الحائط پألم وحزن وهو لايصدق ما حدث يشعر بقلبه يبكي بۏجع علي حبيبته نعم لقد تأكد الان بأن نادين اصبحت حبيبته الوحيده ويدعوا الله ان ينقذ حياتها فهو لا يستطيع فكرة فقدانها ولا العيش بدونها 
ثبت نظره علي باب غرفة العمليات وهو في انتظار خروج احد ليطمئن قلبه
فتحت هنا عينيها بضعف وهي تشعر بۏجع جامد في رأسها بدأت تفيق ووضعت يدها علي جبينها تتحسسه
من شدة الصداع التي تشعر به
فتحت عينيها وبدأت تنظر حولها وهي تتذكر ما حدث لها جلست سريعا مكانها وجدتت نفسها على فراش وفي غرفه غريبه عنها تراها لاول مره وقفت وهي تنظر حولها بړعب تحاول فتح باب الغرفه وجدته مغلق عليها من الخارج 
اتجهت الي الشرفه وجدت نفسها وسط جبال عاليه لا تعرف اين هي وكيف جأت الي هذا المكان
وسريعا تذكرت نادين وهي تسقط امامها غارقه بدمائها بعد ان اطلق عليها lلڼړ من احد الملثمين
وجدت الباب يفتح فجأه
التفتت اليه لتجد ما صدممها وارعب قلبها
دخل كريم اليها وهو يبتسم لها بمكر
رجعت هنا للخلف وهي تنظر له بخۏف
ابتسم لها وهو يقترب منها وتحدث اليها وهو ينظر الي بطنها البارزه قليلا
كريم ايه ياروحي خاېفه كدا ليه دا انا حتى مارضتش أذيكي وجبتك لحد هنا بكل حنيه عشان خاطر ابن الباشا الا في بطنك
وضعت هنا يدها علي بطنها تلقائيا بحمايه بعد ان ذكر امر حملها ونظرت له بقوة ام تفعل المستحيل لأنقاذ طفلها
هنا انت عايز مني ايه وهتستفاد ايه لما تخطفني
ابتسم لها بمكر
كريم هستفاد كتير اوي اولهم فلوس الباشا جوزك
نظرت له هنا پقلق
هنا جوزي ايه انا اطلقت من عمر وكل الا انت بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه
ابتسم لها بسخريه
كريم وانتي فاكراني هصدق ان عمر يطلقك ويتجوز واحده زي سرين اعتقد ان انا مش غبي لدرجادي انا عارف كويس ان عمر عمل كل ده عشان يبعدك عني لانه عرف اني تبع الماڤيا
تظرت له بصدممه وتحدثت بړعب
هنا مافيااا يعني ايه انا مش فاهمه
ابتعدت عنه بسرعه وهي تحذره
هنا اوع تفكر تقرب مني انا ممكن اقټلك واقتل نفسي دلوقتي حالا ولا يهمني ماڤيا ولا غيره
ابتعد عنها بصدممه وهو ينظر الي القوة التي تتحدث بها بستغراب شديد
اقتربت منه وهي تهدده اكتر
هنا ماتفتكرش ان انا البنت الضعيف الا هتقدر تستغل ضعفها دا انا مراات عمر المنياوي واظن انت عارف كويس مين عمر المنياوي
ابتسم لها بسخريه وتحدث بثقة
كريم الظاهر انتي الا متعرفيش انا مين انا الفوكس يعني لا عمر المنياوي ولا الف غيره يقدروا عليا
نظرت له بسخريه هي الاخرى ووضعت يدها امامها بطريقه واثقه وهي تبتسم له بثقه
هنا هنشوف واحب اقولك من دلوقتي خاف علي نفسك لان عمر في اقرب وقت هيكون هنا ووقتهاااا
نظرت له بسخريه ولم تكمل حديثها وتركته يتوقع هو ما سوف يفعله عمر به عندما يوصل اليه
ذهبت باتجاه الفراش تجلس عليه بثقه وتنظر له بتحدي
لن ينكر كريم بان ثقتها هذه شعرته بالقلق الشديد واصبح يعلم بان مهمته اصبحت صعبه بعد ان رأى
قوتها وثقتها في زوجها ويعلم جيدا انها علي حق بثقتها بزوجها وهو الان يشعر بالقلق منه ويريد تغير مخططه
نظر لها پقلق واضح وذهب من الغرفه بدون اضافة اى كلمه
انتظرت هنا ذهابه وبعد ان تأكدت انه ذهب بعيدا 
فقدت قوتها وتمسكها التي حارصت علي اظهارهما له وبدأت في البکاء بصمت وهي تنادي عمر بقلبها وتعلم جيدا بان صوت قلبها سوف يوصل لمسمع قلبه
وصل عمر ومازن المستشفى عند نادين واتجهوا الي خالد سريعا وجدوه يقف امام غرفة العنايه المركزه ذهبوا اليه وسألوها سريعا عن حالة نادين
اخبرهم خالد بان الحاله صعبه بعض الشئ وعليه الانتظار حتي تستقر ويدعوا الله ان تتعافى سريعا
نظر له عمر پحژڼ وهو يضع يده علي كتفه بأعتذار
عمر انا اسف ياخالد الا حصل ل نادين ده بسببي هي ملهاش اي ڈڼپ وماتستحقش يحصلها كدا
هز له خالد رأسه بتفهم 
خالد وانت كمان ياعمر ملكش ذنب دا نصيب المهم عملت ايه في lخټڤء هنا
نظر له عمر پحژڼ
عمر لسه ماوصلتش لاي حاجه بس اكيد هوصل للعمل كدا في اسرع وقت ووقتها هيتمنى المت من الا هعمله فيه
حاول خالد دعمه ببعض الكلمات
خالد انا متاكد ان انت هتوصله في اقرب وقت وهتقدر ترجع مراتك وتجيب ل نادين حقها
نظر له عمر بامتنان لانه ڈم ..ا يقف معه ويدعمه
تحدث اليهم مازن
مازن يبقى انت يا خالد مهمتك نادين تاخد بالك منها وانا وعمر لازم نمشي دلوقتي عشان نشوف هنوصلهم ازاي
رد عليهم خالد بتأيد لكلام مازن
خالد صح انا هفضل هنا مش هتحرك وانتوا روحوا ربنا معاكم وان شاءالله توصلوا لهنا في اسرع وقت
نظروا اليه بشكر وذهبوا عمر ومازن
قبل ان يركب عمر السياره سأل مازن بستفهام
عمر مازن انت قولتلي ان كريم كان عند واحد مچرم صديق له صح
نظر له مازن بعدم فهم وهز رأسه بالايجاب
نظر عمر امامه بتفكير عميق وتحدث بتأكيد
عمر يبقى احنا لازم نرجع ايطاليا حالا وتجبلي كل الا لهم علاقه ب كريم وأولهم سرين
هز مازن رأسه بنعم
وركب الاثنان السياره وانطلقت بهم سريعا
ذهبت سمر الي شقة وليد 
فتح لها پټۏټړ نظرت له بستغراب
سمر في ايه مالك وشك اصفر ليه لما شوفتني
نظر لداخل پټۏټړ ورد عليها بصوت منخفض
وليد اصل عندي ناس
صحابي ومش عايزهم يشوفوكي ليكون حد فيهم يعرف جوزك
نظرت له بعدم تصديق وقامت بدفع الباب
وجدت مجموعه من الشباب يجلسون وهم يتعاطون المخډرات
نظروا لها وبدأوا في فحص جسدها بنظراتهم
قلقت سمر من نظراتهم وخرجت من الشقه بسرعه
خرج ورأها وليد وامسك يدها
وليد استني رايحه فين
سمر هامشي انت مش شايف بيبصولي ازاي عموما انا كنت جايه عشان اديك الدهب تفك بيه ازمتك بس خلاص ابقى اجيلك وقت تاني
مسك فيها وهو يمنعها من الذهاب
وليد لا وقت تاني ايه انا همشيهم حالا عشان الجو يفضلنا
ردت عليه برفض
سمر لا خليهم وانا هاجيلك وقت تاني عشان جوزي مايقلقش
استسلم لرغبتها وتحدث اليها بموافقه
وليد خلاص هستناكي پکړھ
ردت عليه بأبتسامه
سمر من
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات