رواية ظلها الخادع (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هدير نور
اجابتها مليكه پحده
قرف والله ميخصكيش يعرف او ميعرفش ده حاجه بينى وبين جوزى
هتفت نسرين پحده لاذعه ضاغطه على اسنانها پغضب بينما الغيره على شقيقها تثور بداخلها
جوزك اللى بتقولى عليه ده يبقى اخويا فاهمه
لتكمل بازدراء وهى ترمقها من اعلى جسدها لاسفله باستعلاء
بعدين فرحانه بنفسك على ايه ده الفستان اللى انتى لابساه ده موضته انتهت اكتر من سنتين
نسرين اهدى الناس بقت بتبص علينا
نزعت نسريت ذراعها من قبضتها قائله پغضب
انا معرفش اتجوزك على ايه
لتكمل بكراهيه وهى تلتفت نحو رضوى ترمق
فستانها باحتقار
و مش عارفه ازاى سمح للرعاع يدخلوا وسطنا لا و كمان يحضروا حفلاتنا
زمجرت مليكه پغضب بينما تقترب من نسرين قائله پحده
والحفله اللى بتتكلمى عليها تبقى حفلتى انا و انتى هنا مش اكتر من ضيفه
همت نسرين بالرد عليها لكنها اغلقت فمها فور ان رأت منتصر و مؤنس زوجها يدخلون القاعه مما يدل على ان نوح سوف يكون هنا باى لحظه
رفعت اصبعها تشير به امام وجه مليكه
هدفعك تمن اللى قولتيه ده غالى اوى
همست مليكه
الحيوانه الحيوانه
تناولت رضوى يدها بين يديها قائله بصوت مرتجف
اهدى يامليكه دى مريضه
الټفت اليها مليكه هامسه بصوت متحشرج ملئ بالدموع
متزعليش علشان خاطرى
هتفت رضوى بمرح محاوله التخفيف عن صديقتها
ازعل من ايه من صورم دى بصورم
فور دخول نوح للحفل بدأ الاصدقاء و الاقارب يتوافدون نحوه لتهنئته لكته فى نهايه الامر شعر بالاختناق مما جعله يعتذر منهم متحججا بالبحث عن زوجته لكى يقدمها اليهم
دائما انفاسه زمجر پشراسه بينما بركان من الڠضب تمتم پحده لاذعه بينما عينيه تلتمع پشراسه
ايه المسخره اللى انتى لابسها دى
مسخرة ايه ماله ماله فستانى
مبرووك يا نوح بيه الف مبروك
ليكمل ملتفا نحو مليكه
مبروك يا مليكه هانم
تمتم رامى الملاح بينما عينيه مسلطه فوق مليكه باعجاب واضح
طول عمرك محظوظ يا نوح بيه كن
هر هروح اشوف زاهر باشا واباركله عن اذنكوا
ثم استدار مغادرا كما لو كانت الشياطين تلاحقه
همست مليكه عندما رأت رضوى تقف مع احدى النساء تتحدث معها
نن نوح انا عايزه اروح لرضوى ا
زمجر نوح الذى كان لايزال واقفا بوجه متصلب حاد محاولا التحكم فى اعصابه حتى لا يرتكب چريمه
اخرسى و مش عايز اسمعلك صوت و مش هتتحركى من جانبى هنا فاهمه
هتفت مليكه پحده غير واعيه لغضبه الذي يكاد يوصله الى الحافه
انت انت بتتكلم معايا كده ليه
ابتلعت باقى جملتها پخوف عندما قاطعها بقسۏة من بين اسنانه
عارفه لو مقفلتيش بوقك هجيبك من شعرك اللى فرحانه به ده و بتتمنظرى به قدام الناس
فتحت مليكه فمها و اغلقته عده مرات محاوله الرد عليه لكنها اغلقته بالنهايه عالمه بانه يستطيع تنفيذ تهديده
حاول نوح ضبط الڠضب المشتعل بصدره لكنه لم يستطع فقد كانت جميع عيون الرجال مسلطه على زوجته كما لو انهم يروا نساء فى حياتهم من قبل يرغب بنزع اعينهم تلك و دهسها اسفل حذائه
اقترب منهم منتصر محييا مليكه بابتسامه بشوشه قبل ان يلتفت لنوح قائلا
نوح عايزك فى كلمتين برا
اومأ له نوح برأسه بصمت قبل ان يلتف ينظر الى ملكه بتردد غير راغب بتركها بمفردها
خليكى هنا و متتحركيش من مكانك فاهمه
زفرت مليكه بضيق تدير رأسها پحده بعيدا عنه دون ان تجيبه
ابتعد نوح مع منتصر لكنه توقف بمسافه ليست ببعيده عن مليكه حتى لا تغيب عن عينه
وقفت ليه مش هنعرف نتكلم هنا
قاطعه نوح پحده
هنا كويس انجز يا منتصر عايز ايه
اجابه منتصر باستسلام
حسن الشرقاوي كلمنى دلوقتى وعايز يبيع المصنع بس عايز
كان نوح يستمع اليه باهتمام لكنه فقد اهتمامه هذا عندما سمع احدى الرجال الواقفين امامه يتحدثون بوقاحه عن احدى النساء
شايف يا عم الصاروخ ارض جو اللى واقف لوحده دى تتاكل اكل كده
اجابه صديقه بموافقه
عندك حق بس يا عم اسكت بلاش تتكلم كده لحد يسمع و يبلغ مراتاتنا
اجابه الرجل الاخر پحده
مراتاتنا ايه ده احنا متجوزين غفر شايف شعرها اللى زى الدهب ولا رجليها ولا فستانها اللى هياكل من جسمها حته و اموت واقضى لو ليله واحده معها
التف نوح محاولا معرفه عن من يتحدثون محاولا تكذيب ذاك الحدس