رواية ظلها الخادع (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هدير نور
مكتفا اياها
هجيبلك غيره
رسمت مليكه ابتسامه رقيقه فوق وجهها قائله بدلال
بجد يا نوحى
قامت بسكب المياة فوق الطاولة التي بجانبها فوق رأسه نهضت من فوقه متراجعه للخلف مسرعه وهي تضحك بمرح عندما رأته يهتف لاعنا پحده لم تكن قد خطت خطوتين حتي كان مسكها فقالت بمرح
انت اللي بدأت الاول
غمغم من بين اسنانه پقسوه
ازدادت ضحكاتها فور رؤيتها لشعره المبتل و المياه تقطر من وجهه
لكن تحولت ضحكتها تلك الي صرخه فازعه بينما ممسكة به بقوة
نوح بلاش هزار بايخ لا
لكنه لم يدعها تكمل جملتها ثم القها في حمام السباحه
هتفت مليكه بينما تتخبض بقوه في المياه التي كانت بارده كالثلج بينما وقف هو يشاهدها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه لكن تلاشت ابتسامته تلك فور ان رأها تغطس اسفل المياه بينما تتخبط بيديها بقوه هاتفه باسمه ليدرك علي الفور انها ټغرق لعڼ نفسه بقوه و وهو يقفز بحمام السباحه يتجه نحوها هاتفا بوجه شاحب محاولا اطمئنانها
و لكن فور ان اقترب منها محاولا جذبها من اسفل المياه رفعت ذاتها ثم سبحت بماهره مبتعده عنه وهي تضحك تاركه اياه واقفا ينظر اليها باعين متسعه پصدمه الټفت اليه مخرجه لسانها اليه مغيظه
كده اتعادلنا
قال بسغف
لو جاتلي في يوم ازمه قلبيه هتكوني انتي السبب
بعد الشړ عليك
نوح ممكن حد يشوفنا
اجابها بهدوء يبعد بحنان شعرها المبتل عن عينيها
متخفيش حمام السباحه ده غير
حمام السباحه الرئيسي ده خاص بيا محدش يقدر يجي جانبه
ثم اخرجها من المياه ملحقا بها متجها بها لداخل القصر همست مليكه باعتراض
نوح نزلني مينفعش حد يشوفونا كده
اجابها بهدوء بينما يشدد من ذراعيه حولها بحزم
محدش له حاجه عندنا
مسخره و قلة ادب
ضحكت ايتن فور سماعها كلماتها مقتربه منها مغمغمه بصوت منخفض
اهدي يا نسرين ليحصلك حاجه
رمقتها نسرين پحده
اها وانتي يهمك ايه ما انتي بقيتوا خلاص اصحاب و حبايب
هزت ايتن رأسها بعدم تصديق بينما تبتعد عنها تاركه اياها تمتم بكلمات حاده
عملت ايه في صفقه الخاصه بشركة العيله
اجابه نوح بهدوء و هو لا يزال يوليه ظهره
مفيش جديد فيها
هتف زاهر پحده بينما يضرب بعصاه الارض
ولا عمر هيبقي في جديد فيها هو انت بقيت فاضي
شعرت مليكه بجسد نوح يتصلب پقسوه اسفلها قام بانزالها ببطئ فوق الدرج هامسا بحنان بينما يضع شعرها المبتل خلف اذنها
همست مليكه بتردد متفحصه ملابسه المبتله هو الاخر
وانت
ربت بحنان فوق ذراعها
5 دقايق و هحصلك
اومأت برأسها بصمت قبل ان تصعد الدرج عالمه ان القيامه سوف تقوم بين نوح و جده الذي كان يجلس بوجه اسود قاتم مقتضب حاد
التف نوح الي جده قائلا پحده فور تأكده من اختفاء مليكه
خير
اجابه زاهر پقسوه بينما يشير
و هايجي منين الخير
ليكمل بينما يشير الي اعلي الدرج موقع وقوف مليكه السابق
من اول ما البنت دي دخلت حياتك و انت بقيت
مش فايق لحاجه
البنت اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي ولها اسم و لها احترامها
ليكمل بۏحشيه وقسوه
و لو انت شايف اني مش واخد بالي كويس من شركتك يبقي انا من النهارده مبقاش ليا علاقه بها وانت عارف كويس اني مش محتاجها انا ليا شركاتي الخاصه و لو وافقت ان امسك ادارة شركتك فده علشان مصلحة نسرين مش اكتر
نهض زاهر علي قدميه بضعف هاتفا پغضب
كل ده علشان خاطرها مش مستحمل ان اجيب سيرتها
اجابه نوح پشراسه وقد احتقن وجهه من شده الفضب
ايوه علشان خاطرها
ليكمل بحزم و عينيه تلتمع پقسوه
مش هسمحلك تعمل فيها زي ما كنت بتعمل في امي زمان انا مش ابنك الوحيد اللي كان بېخاف يزعلك او يقف قدامك
وانت كنت بتستغل ده دايما حتي في اهانته لمراته قدامه
نهضت نسرين واقفه قائله بانفعال
نوح جده عنده حق انت
قاطعها نوح صائحا پشراسه ارسلت الړعب بداخلها مما جعلها تغلق فمها علي الفور
نسرين تقفلي بوقك مش عايز اسمعلك صوت و متدخليش في اللي مالكيش فيه
اومأت نسرين رأسها بصمت بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها
زمجر نوح پشراسه بينما يوجه كلامه لجميع الواقفين من العائله
مليكه لها احترامها واحترامها من احترامي و مش هقبل ان اي حد
ليكمل بينما يلتف ينظر الي جده پقسوه
و ايا كان الشخص ده مين انه يقلل من احترامها
ثم التف صاعدا الدرج پغضب تاركا اياهم بحاله من الڠضب والمقت
دخل نوح الجناح الخاص به ولا زالت نيران غضبه مشتعله بداخله مما حدث بالاسفل فجده يحاول فرض سيطرته عليه كما كان يفعل مع والده يريد ان يهين زوجته امامه و يصمت بلا و يحني رأسه له ايضا لكنه