الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

هتقول لها ولا لا
جبل فكك من موضوع هايدي والبنت دي دلوقتي واللي عملته ايه في المناقصه
سيف خدنها لشركتنا عيب عليك لكن صاحبتي مش هيسكت 
جبل أعلي ما في خيله يركبه يوريني هيعمل ايه وانا مستني 
قصده علي الخصم بتاعه في الشغل
فوق كان ذهب لسه قاعده خاېفه
وقاعده بتفكر هتعمل ايه لما جبل ده يطلع تاني كل اللي فارق معاه انها تروح لمامتها بس قامت من مكانها من على السرير هي لحد الان مش مستوعبه ايه اللي بيحصل تحاول تخرج من الاوضه لكن جبل كان قفل الباب
هبدت رجليها في الارض وقالت الباب مقفول طب هعمل ايه دلوقتي انا لازم امشي من هنا قبل ما جبل ده يطلع تاني
انا خاېفه منه شكله هيعذبني زي ما جدي كان بيعمل
هحاول ادور على اي مكان اخرج منه وبدات تلف في الاوضه وتدور
يمين وشمال طبعا الاوضه دي اوضه جبل وفيها لبس جبل وكل حاجه 
فتحت الدولاب لقت المسډس بتاع جبل في الاول خاڤت منه او خاڤت تحط ايديها عليه لكن هديت شويه وخدت المسډس وخبيته في هدومها ولقت فلوس خدت فلوس بس خدت حاجه بسيطه جدا وقفلت الدولاب
وبدأت تفكر تخرج ازي 
قالت تنط من البلكونه فتحت البلكونه وخرجت تشوف لو هتعرف تنط ولا لا
المسافه كانت عاليه عليها وكانت سهير وهايدي في الجنينه
دهب برده ما ياستش وفضلت تفكر تقول هعمل ايه هعمل ايه
وقالت انها لو ربطت حاجه في البلكونه وحاولت تنزل بس هم هياخدوا بالها ويمنعوها
فقالت ان الفكره دي فاشله
دخلت تاني تقعد على السرير تفكر تخرج من هنا ازاي طبعا جبل لما طالعه كان خلع هدومه وحاطه حاجته على المكتب جنب السرير ومن ضمن الحاجات دي كانت ميداليه المفاتيح بتاعته ذهب اول ما شافت ميداليه المفاتيح خدتها زي المجنونه وجريت
على الباب بالاوضه حاول تفتح باي مفتاح
وبدات تجرب مفتاح في التاني في الثالث لما كانت خلاص هتياس لكن المفتاح الرابع فتح الاوضه ما صدقتش نفسها كانت هتصوت من كتر الفرح بس مسكت نفسها على الاخر
لحد يسمعها لبست
طبعا لبسها والنقاب بتاعها 
ونزلت على تحت تتسحب ما كانش في حد تحت جبل واخوه كانوا في المكتب يعني نزلت وعدت الشويه دولت من غير ما حد يشوفها فعشان تخرج للشارع لازم تعدي على الجنينه الجنينه اللي فيها هايدي خرجت من باب الفيلا للجنينه
وطبعا معاها المسډس مخبيه فيه هدومها
ومشت شويه في الجنينه فاضل مسافه بسيطه قوي وتوصل للبوابه الرئيسيه وتخرجي على الشارع وما حدش واخد باله منها عشان الدنيا ليل كمان
لكن فجاه هايدي شافت حد ماشي لابس اسود بصت لي سهير كده وقالت لها مين دي
سهير لفتت وشها عشان تشوف مين
لقيتها دهب فضلت تتهته وتقول دي دي دي الشغاله الجديده
هايدي بس لابسه كده ليه يا طنط فين اليونيفورم بتاع الشغل
سهير طبعا كانت لسه بتهته ومش عارفه تقول ايه
كانت عينيها على دهب اللي فاضل لها حاجات بسيطه وتخرج من الفيلا كلها سهير نادت باعلى صوتها وقالت يا جبل جبل طبعا كان كده كده خارج من المكتب هو واخوه فكان سهل جدا ان هو يسمع مامته مجرد ثواني وجبل كان في الجنينه في ايه يا ماما سهير وهي تشاور على دهب الحق
جبل اول ما شاف فهم كل حاجه
هايدي ما تخرج يا طنط شاغله بالك بقى ليه
سهير طبعا متوتره مش عارفه تقول ايه لهايدي تعرف بتراقب الموقف من بعيد وساكته
كان الذهب بقى عرفت وحست بخطوات حد وراها لفت تشوف مين لقيت جبل
بدون تفكير شدت المسډس
من كتر خوفه وتوترها وضغطها على المسډس ضړبت الطلقه الأرض بقت عباره ډم
ووووووووو
جبل نظر لها پغضب وقرب ليها 
وهي كانت مسكه المسډس بايديها 
وايديها كانت بترتعش وخاېفه كانت بترجع لورا
جبل بصوت جهوري هاتي المسډس دا وبيحاول يخدع منها علشان كان فيه رصاص متعمر 
دهب انا عايزه امشي من هنا لو قربتلي انت حر هموتك
وجبل بيقرب عليها اكتر واكتر
ومع خۏفها ورعشه ايديها ضغطت على المسډس بالغلط طلعت ړصاصه اصبت جبل
الشظيه بتاعت الړصاصه جرحت جبل في كتفه
ثواني الارض بقت عباره عن ډم 
وهي بدات تصرخ من المنظر ورمت المسډس من ايديها وحاطت أيدها على بقها وبدات تصرخ
وتبص حواليها قررت انها تجري بقى خاڤت من جبل
سيف جري علي جبل وأمه لكن هايدي كانت مكانها مش فاهمه حاجه 
دهب كانت لسه متجهه للباب عشان تجري وتخرج 
جبل مسكها من ايدها وقال لها تعالي رايحه فين هنا استني
لكن كان ذهب بتزق فيه وبتحاول تجري مع الچرح اللي في كتفه كان بيتالم اكتر سيف قال له سيبها سيبها تمشي ومامته قالت له نفس الكلام لكن جبل مصمم وماسك فيها ومش راضي يسيبها
فضلت دهب تصرخ وتقول له سيبني سيبني
بس هو فاضل ماسك ايديها ومتحكم فيها جامد 
وهي فضلت تصرخ ومع عياطها وصريخها وخۏفها وشكل الډم فقدت الوعي ووقعت علي الارض قدام جبل
طبعا اللي حصل ده كله حصل في دقيقه من الوقت
سهير يا جبل سبها تغور ركز في نفسك اسعاف الحقونا الحقونا اتصل يا سيف على الاسعاف
سيف هو انا لسه هستنى الاسعاف يا ماما لما تيجي يلا يا جبل معايا يلا على العربيه يلا نروح على المستشفى
جبل استنى ياسيف بس حاجه بسيطه يا جماعه اهدوا 
سهير اهدي ايه وانت كتفك كله ډم كده
ډم
جبل وهو يحاول ان يطمن امه انا بخير يا ماما والله دي حاجه بسيطه وبعدين الړصاصه ما دخلتش فيا ده الشظيه بس يعني خربوش
سهير خربوش ايه بس مش شايف الډم إلا نزل منك وهي تنظر ل لدهب الحيوانه دي ازي تعمل كده
قربت هايدي من جبل 
هايدي اول جمله نطقتها قالت مين دي
جبل ما ردش ولا نطق 
شال دهب من
الأرض على كتفه السليم طبعا ده بتعتبر طفله لسه وخفيفه وصغيره
سهير انت 
كمان هتشيلها دي تدفنها مكانها هنا
بس هو ما ردش على مامته
سيف طبعا شايف اخوه مش قادر قال له سيبها وانا اشيلها بدالك
جبل لا شيل انت بس المسډس
سيف انت پتنزف يا جبل هشلها انا سبها احاول ياخدها من جبل لكن جبل اتعصب عليه وقال له قلت لك سيبها
هطلعها انا فوق وانزل اشوف الچرح لم انت الدنيا دي وهو ينظر على غيطي قصدي على هايدي يعني
هايدي فهمت ان جبل بيكلم سيف عنها وقفت قدام جبل وهو طالع فوق 
هايدي پغضب مش هتتحرك من هنا يا جبل غير لما تقولي مين دي
جبل مش وقتك دلوقتي يا هايدي خد عربيتك وروحي وبكره نتفاهم
هايدي انت كمان بتطردني يا جبل عشان خاطر مين ولا مين البنت دي مين دي اساسا اللي ترفع عليك انت سلاح وكمان تشيل هتطلعها فوق
جبل پغضب قلتلك خدي عربيتك وروحي
هايدي ماشي يا جبل بس انا ليا تصرف ثاني وبكلمك مش هيبقى معايا
كلامك هيبقى مع بابا خليكي شاهده يا طنط وخليك شاهد يا سيف على تصرفات اخوك
جبل سبها بتتكلم وطالعه على اوضته يحط دهب في السرير 
هايدي اتجهت
الى عربيتها وركبت عربيتها وطارت بسرعه البرق متجهه الى بيتها
وكانت مټعصبه وغضبانه وكانت على اخرها
من
حركات جبل 
جبل وصل الاوضه وزق الباب برجله ودخل وقرب على السرير وحط ذهب بالراحه جدا على السرير حاول ان هو يشيل لهم النقاب من على وشها
وبدا يتامل في ملامحها شويه بشويه كان قلقانه عليها وكان خاېف عليها وكان باين عليه قرب على نفسها بودانه علشان يسمع نفسها يعني يشوفها بتتنفس ولا لا اصل هو كان خاېف عليها قوي
لا بتتنفس بس هي كانت فاقده الوعي
ندى على الشغاله طلعت الشغاله اؤمرني يا بيه
اول ما شافت الډم پينزف من جبل صوتت
جبل اتعصب وقالها اخرسي يا بنت
الشغاله حاضر يا بيه الف سلامه عليك اجيب لك حاجه
جبل لا مش هتجيبي لي انا انا عايزاك تفضلي انا معاها لما تفوق وتساعديها تاخد شاور وتغير هدومها وما تسيبيهاش ولا تتحركي من جنبها سامعه يا صباح
صباح الشغاله حاضر يابيه
وجبل ساب الشغاله معاها ونزل تحت
مامته كانت قاعده تحت مستنياه قلقانه جدا عليه وكانت لسه هتتكلم اول ما شافته لكن قبل سبقها وقال لها ارجوك يا ماما بلاش كلام اللي حصل حصل خلاص 
سهير بعصبيه اديني ساكته يا جبل اديني ساكته لما كل حاجه باظت قلت لك من الاول بلاش بلاش تتجوزها بلاش 
ما سمعتش كلامي شفت النصايب اللي حصلت وشفت اللي حصل لك ولسه هايدي وأبوها غير كل دا قولتلك دي اختك 
جبل وهو يتجه الى الخارج 
اعتبرها اختي يا امي اسبها يعني ارميها 
سهير كلام جبل صدممها وسكتها كان هو خارج سهير قامت من على الكرسي فجاه كده وقالت له انت رايح فين كده
جبل استنى لما دمي يتصفى يعني يا ماما هروح المستشفى اعمل كتفي
سهير يا سيف يا سيف روح مع اخوك ما تسيبهوش لوحده انا مش مطمنه يا ابني مش مطمنه
سيف اهدي يا ماما وكل حاجه هتتحل انتي عارفه جبل 
سهير طب روح معايا يا ابني ما تسيبهوش الله يرضى عليك وطمني اول ما توصلوا المستشفى
وخرج سيف ركب مع جبل العربيه
سيف هسوق انا علشان دراعك 
جبل هتعرف ولا ھټموټني 
سيف انا مېت لوحدك اهوا ياعم انت هتهزر وضحكوا
جبل طاب يلا يا ابو نص لسان وضحكوا
سيف انا هسوق وفي الطريق انت تحكي الحكايه دهب دي
جبل يلا بس كان جبل بدا يحس بدوخه من كثر الډم اللي نزفه
ميل دماغه على كتف اخوه وسيف ساق بسرعه البرق واتجاه هم الاتنين لمستشفى
فضل سيف سايق طول الطريق وجاء في حته مقطوعه كده لقى عربيه نقل كبيره قدامه 
فضل سيف ينور لها بالفانوس لكن العربيه سد عليهم الطريق
بدات في يمسك الفرامل عشان يقف بعربيتهم علشان كده هيدخلوا في العربيه التانيه الا قاطعه عليهم الطريق 
بس للاسف ملقاش فرامل في العربيه لقا الفرامل مقطوعه
سيف بصړيخ ياجبل
وووووووووووووووووو و 
الډخله الليله اعملي حسابك خلينا نخلص من الجوازه دي 
هايدي بعصبيه هو انا بقول لك يا بابا حاجات غريبه بتحصل تقول لي ډخله وجوازه الجوازه دي مش هتتم غير لما افهم يا بابا ايه اللي بيحصل
ايمن يا بنتي دماغك ما تبعتش ناشفه كده جبل الخولي ده مش هتلاقي عريس زيه ولا هتعرفي تعوضيه
هايدي واللي بيحصل ده ايه يا بابا
ايمن وهو يطبطب على كتفي بنته كل حاجه يا بنتي ولها حل وانا هقعد مع جبل واتكلم معاه وافهم منه الحكايه واقول لك اهدي انت بس كده وكل حاجه هتبقي تمام 
بالنسبه بقى لجبل واخوه اخوه فجاه لقى عربيه قدامه تريله كبيره واقفه في طريقهم 
سيف حاول يمسك فرامل بس للاسف مفيش فرامل العربيه مقطوعه وجبل
طبعا كان بدا يفقد الوعي من كميه الډم اللي نزفها لكن 
سيف فضل ېصرخ ويقول

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات