رواية لعبه في يده (كاملةجميع الأجزاء)بقلم يسرا مسعد
جاسر اى شىء فتساءلت فى داخلها هوا نسانى ولا ايه
قاطع افكارها صوت زياد العربيه عملت معاكى حاجه تانيه
نظرت له سالى وقالت بصوت هادىء منخفض لاء الحمد لله
زياد واضح انك بتسيبيها مركونه كتير من فتره للتانيه ابقى شيكى على الزيت والمايه
رفع جاسر رأسه ونظر الى اخيه متساءلا فقال الاخر اصل عربيتها عطلت امبارح كان مافيهاش ولا نقطه زيت فوصلتها
فؤجئت سالى بهجومه فقالت مدافعه عن نفسها العربيه عطلت بيا فى نص الطريق
زياد كنت راجع لقيتها واقفه محتاسه بيها مايصحش طبعا اسيبها وامشى ولا ايه
نظر لها جاسر بطرف عينه وهز رأسه ثم قال لا طبعا ...مايصحش .اتفضلى روحى انتى دلوقتى على مكتبك يا آنسه
فيما نظر جاسر الى اخيه پغضب وقال انا لاخر مره بحذرك هنا مكان شغل
زياد طيب ماعطلكش عشان ااقوم اشوف شغلى
مر اليوم سريعا وانهمكت سالى فى اداء عملها وظلت ذكرى الصباح تطاردها منغصه عليها يومها
حتى حل ميعاد الغداء فنزلت الى القاعه
فوجدت منى تجلس للاسف برفقه مروه والتى بادرتها بالقول اللى على ..على مابقالكيش شهر واترقيتى وبقى مكتبك جنب مكتب جاسر يا خوفى يجى يوم وتبقى مديره الشركه بداله هههههههههه
منى سيبك منها يا سالى شكلها رايقه وبتتسلى علينا انتى اخبارك ايه فوق
سالى عادى الشغل هوا الشغل بس دلوقتى اكتر الاستاذ جاسر طول الوقت.. روحى.. جيبى... ودى... هاتى وطبعا ممنوع استعمال الساعى لازم انا بنفسى
منى معلش يا سالى ربنا يقويكى انتى مش هتاكلى
نزلت عشان اشوفك واغير جو بدال الحپسه فوق
منى ربنا يخليكى ياقمر
مروه والله انا مستغربه لحقيتى تعلقيها بيكى اووى كده يا منى
ردت منى من القلب للقلب رسول يابنتى وسالى قلبها طيب
مروه وبنت حلال بتساعد الشباب هههههههه
احمرت وجنتا سالى پغضب وقالت انا ما اسمحلكيش على فكره اتكلمى معايا كويس
سالى انا قايمه يا منى مع السلامه اشوفك فى الباص
منى انا جايه معاكى
مروه مع الف الف سلامه
سارت منى برفقه
سالى وقالت مالك يا سالى صحيح شكلك مدايق
روت سالى لها احداث الامس بالاضافه لما حدث فى الصباح الباكر فقالت منى بعدما انتهت سالى من سرد تلك الاحداث بصى يا سالى انتى اختى وحبيبتى هيا كلمه واحده...بلااااااااااااش
منى بلاش تدخلى مابينهم.... زياد طول عمره بيدخل فى منافسه مع جاسر ويامه بيحاول يدايقه... وانا شايفه انا استغلك النهارده عشان يدايق اخوه... فى الاخر هيفضلو هما اخوات وحبايب وهتتعك فوق راسك
سالى انا ماكنتش اعرف كده وكنت فاكره زياد طيب مش زى جاسر
منى بالعكس جاسر هوا اللى اطيب على فكره.... زياد حلنجى وبتاع بنات وكلامنجى درجه اولى... انما جاسر دوغرى ودايركت جداااا وفى الاول والاخر هوا هنا الكل فى الكل
الشركه دى كانت زمان قبل ما ابوهم ېموت كانت ولا حاجه
جاسر هوا اللى قوم الشركه والفلوس جريت على ايده وهما شركا بحكم انها ورث لكن بجد اللى بيتعب واللى بيخطط لكل حاجه هوا جاسر انتى مش بتشوفيه بيقعد فيها اد ايه ده ساعات بيبات
هزت سالى رأسها وقالت الدنيا دى فيها ناس من كل الاصناف وانا لسه كأنى بتعلم لاول مره ازاى اتعامل ربنا يسترها
منى معلش انتى بس عشان كان بقالك فتره مش بتحتكى بناس كتير وكمان ماعرفتيش تاريخ الشركه ودايما واخده موقف من جاسر
سالى ماهو من اسلوبه بجد مابتشوفيش بيتعامل معايا ازاى.... دا انا ساعات بخاف لا يضربنى
منى ههههههههه لا ياشيخه مش للدرجادى يعنى ليه عندك ايه ده شغل اخره انتى مرفوده مش يضربك
ابتسمت سالى وقالت ربنا يطمنك يا منى زى مابتطمنينى
منى امين يارب يسمع من بوقك ربنا
مرت الايام وحلت نهايه الاسبوع خرجت سالى برفقه منى مره اخرى فيما شهد قصر آل سليم حفله فاخره حضر فيها عليه القوم وارتدت فيها النساء القليل من الملابس والكثير من المجوهرات والاحجار النفيسه
وقف زياد يتابع بشغف جمال الفاتنات الاتى حضرن الحفله فيما ركز انظاره على فتاه فى منتصف العشرينات ترتدى ثوبا ضيقا من قماش الشيفون مبطنا بالحرير الفضى اللامع وانسدل شعرها الاسود الغزير على ظهرها بتموجات رائعه فحملق فيها زياد ولم يكد يصدق عينه كأنها حوريه البحر
وكز زياد اخيه اسامه فى كتفه والذى كان يتحدث فى الهاتف ولكن زياد لم يبالى وظل يضربه بمرفقه على ساعده فيما
كان يحدق فى الفتاه فأنهى اسامه المحادثه على عجاله وقال بعصبيه ايوه يا زفت مش عارف اتكلم فى التليفون ايه في ايه
زياد مين القمر اللى واقفه مع يسرى الطحان هناك دى.... اوعى
تقولى مراته ممكن اطب فيها ساكت
نظر اليه اسامه بفزع لااا بقولك ايه انت تبعد عنها خااااااالص انت