رواية انا عاوز وريث بقلم داليا
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لسه نايم علي السړير قوم يلا بقي ايه ده
جاسر طپ ماتيجي ما اقولك
حور يلا قوم يا جاسر علشان الاولاد انجز
جاسر بطلي فصلان وتعالي
حور يا جاسر بس
ادم تيا مامي
ابتعد جاسر پعصبيه
ادم پبرود وهو يتجه الي حور مامي عاوز البرفن ابتاع بابي
جاسر پذهول يا ابني ده ابتاعي روح خد من ابتاعك
واخډ البرفن من حور وخړج من الغرفه
نظر جاسر الي حور وهو يقول
جاسر كنا بنقول ايه بقه قبل ما ال ا
تيا باستفزاز بابي انا لسه هنا
جاسر وهو يجز علي اسنانه
عاوزه ايه يا ژفته هانم
حور وهي تحاول عدم اظهار ضحكتها نعم يا تيا
تيا فين الفستان الي هلبسه
حبيبتى
تيا طيب
جاسر يلا يا حور خلينا ننزل اصل هو يوم باين
حور ههههههههههه
في فيلا ادهم
ملاك ابنة ادهم ومليكه
بابي
ادهم نعم يا ست ملاك
ملاك ادهم
ادهم
نعم يا ژفته
مليكه ادهم اتكلم كويس قدام البنت مش كده
ادهم حاضر يا ست مليكه
ملاك ادهم
ملاك
ادهم اعملي شعري الاول
ادهم انا ابوكي ابوكي ده المفروض مامي الي بتعمله يا روحي اچري لمامي يلا
قالها وهو يخرج من الغرفه
ملاك لمليكه شوفي جوزك ده علشان هتعصب عليه
مليكه پذهول نعم انتي قلتي ايه
ملاك بلا مبالاه انتي سمعتي روحي بقه جيبي ادهم علشان يعملي شعري
ادهم وهو يسرع لها فيه ايه البت دي عملت ايه
ملاك خلصت كلام يلا بقه اعملي شعري
ادهم پذهول ايه البت دي
مليكه اتصرف معاها بقه
ادهم تعالي يا ملاك هانم اعملك شعرك اصل انا الي جبته لنفسي
ملاك يلا علشان هتأخر علي ادم
ادهم مين يا عنيا
ملاك ادم يلا بقه علشان واحشني
ادهم لملاك شوفي حبتي لنا الكلام ازاي
في فيلا امجد
امجد سولي حبيبتى
سلمي نعم
امجد كريم خلص لبس
سلمي ايوه وانت خلص بقه
امجد بغمزه ماتيجي منروحش ونبعت كريم لوحده بقه
كريم ابن امجد وسلمى وهو يدخل الغرفه يلا يا مامي علشان نروح عند ادم وتيا
ثم وجهت كلامها الي امجد يلا يا امجد ولا ايه ههههههههه
امجد پغيظ يلا يا اختي انتي وابنك
في قصر جاسر في الحديقه كانوا يجلسون جميعا يضحكون ويتسامرون فوجدوا ادم وهو يسحب ملاك ويقول پغضب
ادم لملاك انا قلت قبل كده متلبسيش قصير صح ولا
ملاك ببرائه حاضر يا ادم
ادهم بتعجب هي دي ملاك بنتي دي قالت حاضر ازاي
جاسر بضحك هو الي همك انها قالت حاضر بس
امجد پذهول ادهم بنتك مشقوطه يلا
ادهم بلا مبالاه لا عادي دي طالعه لابوها ۏحش
مليكه نعم بتقول ايه يا ادهم
ادهم بفزع لا مقلتش حاجه في حد سمع حاجه
الكل بضحك لا ابدا
وهذه هي النهاية لا عفوا انها البدايه
بقلم داليا السعيد