رواية ابن الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة شيماء صبحي
بتنزل علي طرحتي رفعت عيني لقيت ماما واقفه في البلكونه وبترمي ملح وهيا عماله تقول كلام مش فهماه بصيتلها باستغراب بتعملي اي يابطه الله يسترك
ضحكت ماما الله يحرسكم مرضتش احدف علي ابوكي علشان مبوظلوش النيولك
نيولك قولتها وانا ماسكه اعصابي ادخلي جوا يا بطه
وبعدين مشيت قبل ما اټجنن من ماما
طب اجري انا ولا اعمل ايه
فضلت اسرع في مشيتي لحد ما وصلت للطريق العام الي هركب منو المواصله ببص في الساعه لقيتها داخله علي 8ونص قولت يانهار اسوح انا اتاخرت علي الشغل ياربي هو مفيش ولا ميكروباص في ام الشارع دا
فضلت ادور بعيني علي اي تاكسي ولا اي عربيه بس سبحان الله ولا عربيه في الشارع طلعت تلفوني احاول اتصل باي حد بس انا هكلم
انتي يا انسه قالها بصوت عالي وبعدها لفيت وقولت نععمم ميين
استغربت جدا من الصوت والشاب دا هوا هوا الشاب المچنون بتاع امبارح
بصيتلوا پصدمة وببص لقيتوا بيقرب مني وعينوا علي طرحتي
وقال پغضب وانا مش قولتك ملمحشي شعرك دا باين ولقيتوا بيقرب من طرحتي علشان يدخلوا لجوه وانا ببعد عنو انت مچنون ولا اي يا استاذ انت ازاي تسمح لنفسك تلمس شعري كدا لو علي امبارح فانت فجاتني انما انا بنت ناس محترمه وميصحش تقرب مني بالشكل دا
الصراحه انا بصيت لموبايلي ولقيت اني في شويه شعر باينين تلقائيا بدات ادخلوا لجوه وانا بصالوا باحراج
بعد ازنك . قولتها وانا بمشي بس سمعت صوته وهوا بيقول اركبي انا هوصلك !
وقفت پصدمة لا بقا دا كتير هو فاكرني ايه دا انا مينفعشي اسكتلو ولازم اوقفه عند حده لان مدا مينفعشي و لفيت علشان اتضارب معاه لقيتوا لحق الموضوع وقال مفيش ميكروباصات هتيجي هنا النهارده لان في مشكله في الطريق دا وبتتصلح ومينفعشي اي عربيه تمشي فيه
وقف قدامي انتي كدا هتتاخري والله اعلم مديرك هيعمل فيكي ايه
بصيتلوا پصدمة وقولت عندك حق فعلا دا اول يوم شغل وانا اتاخرت جدا..
قالي طيب يا انسه انتي رايحه فين
قولت بصوت واطي العنوان قالي حلو اوي دي نفس الشركة الي انا رايحها دا اول يوم صح
فضلت واقفه وانا متردده اركب وهوا كان واقف يبصلي. ببص عليه لقيتوا مركز اوي معايا
لو عاوزه نقضي اليوم كلو واقفين انا معنديش مانع
اتكسفت جدا من كلامو دا ونظراته الغريبه الي لحد دلوقتي نش فهماها
ركبت العربيه بس ورا لقيتوا رفع حاجبه انا مش الشوفير الي بابي جابوا لحضرتك اركبي قدام
اتضايقت جدا وكنت مصممه مش هركب
لو سمحت ابعد انا هروح الشارع التاني وكنت همشي لقيتوا مسك ايدي تلقائيا ضړبته بالقلم وانا مصډومة ازاي يمسك ايدي.
قال پصدمة انتي اي الي
عملتيه