الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفتح ودخل 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الرابع عشر
الفصل الاربع تاشر
صهيب دخل جناح اريام لاول مره ما يقولش للممرضة تخرج برة وقف يبص عليها وبعد شويه قعد على كرسي قصدها فضل على حالته دى فترة رفع ايده بعد وقت و شاور للممرضة تخرج اول ما قفلت الباب 
معرفش ليه انا باصص ليك كده لاول مرة من سنين أركز أوي في ملامحك لاول مرة من وقت ماحبيتك واتعلقت
بيك أبعد عنك ايام ما كنت في الشرطة لو عدي يوم من غير ما اقابلك كنا بنقضيها تليفونات عارفه يا أريام وأنا في البلد رغم كل اللي حصل ان عادى بالنسبالي آه وحشتني الكام يوم دول يا أريام بس مش حاسس بلهفة كل مرة كنت ببعد عنك فيها أريام ليه المرة دي ملامحك غريبة عني لا انت شبه عمي في شكله ولا طبعه ممكن وخده كتير من طبع جيداء لكن شكلك لاء مش شكلها من سنين وانا حيران من الموضوع ده وملقت لهوش إيجابه هتقولي ايه اللي بقولة ده هقولك معرفش كلام جه في دماغي وقلت أقوله آه قبل ما أنسي عمي بيسلم عليك 
اتنهد بصوت عالي وقرب منها تعرفي كويس اني رجعت النهاردة كنت هزعل اوي لو دكتور اسامة جه هو الدكتور الالماني لمتابعة حالتك وانا بعيد عندي أمل فيه وحاسس إن طريقة علاجه هترجعك من تاني للحياة 
بعد وقت من الكلام معها رن تليفونه برقم سليم 
الو أيوه يا سليم 
صهيب هترجع امته 
انا وصلت القصر من ساعة تقريبا 
كويس الحمدلله انا جايلك بالطريق خمس دقايق ان شآء الله وهكون عندك 
صهيب اوك هستناك في المكتب يلا سلام 
قام وقف وبص عليها 
حبيبتي هسيبك دلوقتي وهرجعلك مع دكتور اسامة 
وصل سليم ودخل القصر يبص يمين شمال على شيماء الخدامة في الجنية ملقهاش دخل القصر نفس الحال راح علي المكتب فتح الباب ووقف عند الباب يغمز لصهيب 
عريس مفيش كلام 
صهيب ادخل يا سليم وبلاها
جر شكل 
سليم قفل الباب ودخل يابني انا عملت حاجه بقلك عريس مش انت عريس ومتجوزليك يومين 
صهيب اقعد يا سليم أنا مش في المود لأي هزار 
سليم قعد على الكرسي قدام المكتب مالك يا صهيب فيك ايه 
صهيب معرفش
ياسليم معرفش في حاجات جوايا مش عارف افسرها تخيل لما تبق داخل مكان لاول مرة متعرفش عنه اي معلومة داخل كاره المكان ده من غير سبب واخد معاك كل اسلحتك ومأمن نفسك واول ما تحط رجلك جوه البيت تلاقي نفسك بترمى وتتخلي عن قوته من قواك وتحب العيشة في البيت ده وحاجه جواك بتخليك حابب تكتشف 
كل اوضة فيه ومش بس كده لاء انت حابيت العيشة فيه وقررت تنتقل فيه على طول رغم البيت تقليدي ومش ذؤقك ولو وضعك كان مختلف استحالة كنت تفكر
تعدى من قدامة 
سليم على الرغم ان تشبيهك غريب وعميق في نفس الوقت بس سعيد انك بدءت تفوق وعقلك وعينك قررو يشفوا حد تاني مش عيب انك تلاقي رحتك ومش مهم يكون الحد ده على نفس مستواك ونفس البيئة او التفكير والعلم في ناس بسيطة اوى ممكن تحتل قلبك وتفكيرك 
صهيب خاېف وقلقان يا سليم قلقان وتعبان 
سليم من ايه 
صهيب تخيل اول مره من وقت حاډثه أريام وأنا اقعد معها من غير ما الوم نفسي أو اطلب منها السماح اول مره اقعد قدمها وابص في وشها 
وعقلي يقولى كلام غريب اول مره أسالة لنفسي ليه الاول كنت بشعر بظلمها دلوقتي لاء ليه كل ليلة كنت بترمى تحت رجليها أبكي واعترف بذنبي ودلوقتي باصص في وشها وعنيا مرمش تش تخيل يا سليم اول مرة أخد بالي إن أريام بعيده اوي عني مش قصدي عشان الحاډثة وحالتها لاء بعيدة بمعني بعيدة عمرها ما سمعتني ولا اتأثرت لأي حاجه وجعتنى وواستني حتى بعد الحاډثة بتسمعني من غير أي ردة فعل 
سليم صهيب اسمع مني انت لازم تستشير دكتور نفسي تكلم معه صهيب انت داخل مرحلة صعبة لو فضلت يوم بحالتك دي عقلك هيصورلك حاجات كتيره غلط على انها صح ومش بعيد تعمل بنفسك اللي جيداء بتسعالة من زمان 
صهيب انت بتقول
ايه ياسليم 
سليم من غير ما تتعصب من فترة وانا بقولك اعمل ده ناسي شهاب سافر وبعد ليه نسيت أخر مرة لما قالك نفس الكلام اللي انت قلته بنفسك عملت فيه ايه صهيب انت محتاج تكلم مع شخص متقلقش انك تعري نفسك قدامة تخرج كل اللي جواك معاه من غير ما تخاف 
صهيب اللي حصل مع شهاب 
قطع كلامه خبط على الباب 
صهيب ادخل 
دخلت الدادة شايلة صورة اريام وبتبك 
صهيب وسليم استغربوا من حالتها 
وقف صهيب من مكانه وراح 
عندها مالك يادادة بتبك ليه وماسكة صورة اريام ليه كده 
الدادة صهيب بيه
انا بقالي اكتر من عشر سنين بشتغل هنا في القصر ويعز عليا اللي هقولة صهيب بيه بعد اذنك انا هستقيل واسيب الشغل 
صهيب حصل ايه لكل ده يادادة وايه حكاية الصورة دي 
الهانم اول ما دخلت اوضة نوم سعادتك وشافت صور الهانم وشها قلب وسألت مين دي قولتلها دى مدام أريام مرات حضرتك صړخت فيا وصممت اشيل الصور وقالت كلام مايصحش مقدرش اقوله من هنا لهنا اقنعتها تروح اوضة تانية اول ما دخلت وشافت صورة الهانم هنتني وانا بمنعها ترمي الصورة وتكسرها يابيه وانا بعد اللي حصل مش هقدر استني هنا لحظة واحدة 
صهيب مردش عليها وطلع من المكتب يجري على فوق بيطلع السلم كل دراجتين مرة واحده مشي ناحية الاوضة اللي فيها غصن وفتح الباب مرة واحده لقي غصن وقفه وراء الباب لسه هيكلم لقي غصن مسكت ايده ومشيت ناحية الحمام
تكلمه وهي ډخله الحمام كويس انك جيت انت جتلي نجده من السماء تعال تعالي في حاجه عجيبة قوي بالحمام مش عارفه ايه لزمته تعملوا حمامات ومكلفنها الشي الفلاني واللي يدخل مزنوق يدعي عليكم 
صهيب بذهول من كلامها بعد ايده انت بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه 
غصن بنفس اسلوبها دلوقتي انا عاوزة اتسبح و اتوضي عشان اصلي لا لقيه دوش ولا لقية حنفيات وفين بيت الراحة ايه الناس تعملها على نفسها كلفت كل ده ووقفت على دول مش مهم ازنقتم صرفتم ياما
املوا البتاع ده وحطوا كوز ماية اهو الناس تعرف تتصرف 
صهيب انت مش طبيعية كوز ايه وماية ايه عمرك ما شفتي بانيوا والدوش اللي بتكلمي عليه اهو بما انك غريبة كلك على بعضك شفي بيفتح ازاي بتنزلي هنا
في البانيو وتقفي هنا مكاني بالظبط وبايدك دي تضغطي على الزرار ده الماية 
أه 
شهق صهيب اول ما الماية نزلت عليه غرقته اتعصب من ضحك غصن الهستيري عليه قام شدها من ايدها وقفها تحت الماية بهدومها صړخت غصن ورجعت لوراء كانت هتزحلق لحقها صهيب وشدها لصدرة غصن مسكت في هدومه جامد من الخضة ضحك صهيب عليها وهي بتنتفض من الماية الباردة رفع ايده ضغط على مكان قفل الماية رفعت عنيها ليه ابتسمت واتكلمت بعفويتها وعنيها على عنيه 
شكلك حلو قوي وانت بتضحك رفعت اديها لمست شعره بتبعده الماية اللي نازله منه 
غصن شعرك 
صهيب انت ايه 
غصن مفيش حاجه انا بس 
صهيب مش هسيبك غير لما تقولي شعري ايه 
صهيب انتى معجبة بيا و بتعكسني بقي ضحكتي حلوة وشعري فضي لعب حواجبه وايه تاني 
غصن بعدت عنيها عنه شرط ايه 
صهيب اعترفي انك معجبة بيا وكنت بتعكسني 
غصن سبني الأول وانا هقول 
صهيب مش واثق فيك بصراحة 
غصن هقول والله بس سبني 
غصن اديني الامان واستني لما اطلع من البتاع ده اللى
ازحلق فيه 
صهيب ساعدها تخرج من البانيو 
صهيب اهو ملكيش حجة 
ههههه
مكسوفه انت طلعتي شقيه اوي 
غصن وهي مغمضة عنيها وباديها بتشد مفرش السرير على جسمها انت غلس 
صهيب ههههه ها ها ها غلس بقي كده 
غصن انا عاوزة اروح الحمام 
صهيب اممم عاوزة تهربي غصن بلجلجة اهرب من ايه انت ابعد شوية عشان اعرف اروح 
ما تروحي وانا مسكك 
غصن هقوم ازاي وانا بالشكل ده اخرج برة عشان اعرف اقوم 
صهيب ههههه يعني انا اللي ينفع مش شايفه الهدوم كلها مرميه على الأرض 
سكت ووشه اتغير اول ما عينه جات مكان الصورة عدل نفسه وشدها من دراعها جامد وبايده التانيه شاور على الحيطة ايه اللي عملتيه ده واازاي تنسي نفسك وتقولي اللي قولتيه للدادة 
غصن پخوف من عصبيته خصيمك النبي تسمعني الاول وبعدها احكم بالحق لو انا غلطت ولامغلطتش 
صهيب شد على دراعها هتقولي ايه 
غصن حكت ليه كل اللي حصل من وقت ما دخلت اوضة النوم لحد ما دخل عليها الاوضة ركزت على رجليها اول ما ساب دراعها تقلد حركات وكلام الدادة ناسيه حالتها صهيب عينه عليها مع كل حركة منها ومركز في كلامها يبص لعنيها
والدموع اللي بتنزل منها مع كل كلمة 
غصن ده كل اللي حصل ومستعدة اقف قدمها واعيد كل كلمة قلتها ولو طلعت كدابة ابق اعمل فيا اللي انت عاوزه 
غصن يعني انت مش زعلان مني 
صهيب لا مش زعلان بس كنت خاليها تنادى عليا او انت تعالي قوليلي انك مش مرتاحه في الاوضه 
غصن قلتلها قالت انت عند الهانم وطالما دخلت عندها مش هتخرج دلوقتي وهتبهدل اي حد يقرب 
صهيب طيب كنت استنتني في الاوضه كنت عرفت اصرف 
غصن بعدت عنه وبخجل شديد مقدرتش استنى في الاوضه وانا شايفه صورها بكل مكان مقدرتش اتحمل اني ابقي هناك وتجي انت تدخل وعنيك تبق على الصور منين ما تدير حاجه جوايا وجعتني وحاجه قادت فيا صممت اخرج من الاوضة باي تمن ولما جيت هنا ولقيت الصورة مهمنيش كلامها كل اللي همني انك اول ما تدخل عينك هتجي عليها وانا مش هقدر استحمل انك تبصلها 
صهيب ابتسم ليها غيرتي منها ولا غيرتي عليا منها 
غصن الإتنين غيرت منها وانك بتحبها ومش قادر على بعدها وغيرت انها تخدك مني 
بعد عنها فجأة وقام بسرعه اخد قميصه وبنطلونه ولبسهم بسرعه 
سليم نسيت انه تحت انا شوية وراجع خليك زى ما انت لحد ما اجي فاهمة زى ما انت 
خرج صهيب راح اوضة نومه دخل اوضة اللبس لبس بنطلون وتشيرت ونزل بسرعة لسليم القاعد باوضة المكتب اول ما دخل سليم قام وقف بسرعة يسألة عمل ايه ليطلق ضحكه طويلة قبل ما صهيب يكلمه 
سليم اللي يشوفك وانت طالع متعصب وعنيك كلها شړ ما يشفكش وانت مغير هدومك ووشك منور وصغر عشر سنين 
صهيب ابتسم
على كلام سليم وقفل الباب وفيها ايه لما اغير هدومي من
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات