رواية حياة قلب الفهد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انك مبسوطه و انت ماسك أيدها و خارجين
كذبه تانيه من سلين عشان فهد ما يبعدش عن حياه
سلين مثال للحب الحقيقي الي ممكن تضحي بأي حاجه طالما هتفرح الي بتحبه هي موجوعه لأنها بتحبه و هو معاه واحده تانيه بس عشان مش تحسس حد قالت كدا إنما هي تعشق فهد و حب حقيقي و ليس اخوي و داست علي حبها
للمره التانيه عشان فرحه حبيبها و لاحظت دا حياه أنها بتكذب خصوصا من دموعها الي باينه في عينها
فهد و هو كمان عيط ماتقوليش كدا يا سلين
سلين بۏجع مدت أيدها وقالت اوعدني يا فهد انك هتفضل فاكرني و مش هتنساني اوعدني فهد مسك أيدها وقال بعياط عمري ما انساكي يا سلين و فجأه ملقيش اي استجابه من سلين وقام فجأه و سمع تصفير الجهاز
رواية حياة قلب الفهد الحلقة السابعة
بعد ډفن سلين فايز رجع لشقة الي في القاهره
و كان حابس دموعه و ما صدق حتي دخل و اغلق الباب
و ترك ل دموعه العنان تركهم جث علي ركبته و ظل يبكي مثل الطفل الصغير بقلم ياسمين سالم
فهد كان بيعيط رغم عنه و حياه كانت تحاول تهدي
مر ثلاث ايام و هو علي نفس الحاله و تعب و كان قاعد في السرير
و قالت بمشاكسه ممكن ادخل يا فهد بيه
ضحك فهد فا هي دائما تحاول تتضحكه
فهد قال ادخلي يا هبله ادخلي
قالت بعبوث انا هبله طيب تعالي بقي
كل عشان صحتك باظت
فهد بضحك باظت مره واحده طيب مش هاكل
حياه خلص بقي يا لا و قربت المعلقه من فمه
فهد فتح فمه و هو ينظر لها بعشق و علي مشاكسته
حياه أكلته و خرجت من الغرفه عشان يرتاح
فهد ظل منهمك بالتفكير و تذكر سلين و ما فعلته من أجله
تاني يوم فهد قام و اخد دوش دافئ و طلع و لبس بدله باللون الړصاصي التي تناسب لون عيونه
بعد انا صفف شعره و رش اابرفيوم
فهد عزم علي انه يقول لها قراره بشأنها
تمتم پغضب
فهد انا عايز اقولك علي قراري بخصوص حياتنا
حياه نظرت له بأهميه و تغيرت ملامح وجهها بعد أن قال
فهد تقدري ترجعي لأهلك يا حياه انا خلاص مش عايز حاجه منك
حياه بغضه في حلقها ابتلعتها فهد بجد هتسبني
فكر هو أنها انبستط و فرحت أنه هيتركها فا حزن
و أكد اه يا حياه
حياه حبست دموعها و قالت بتمثيل البفرحه بجد شكرا اووووي مش عارفه اشكرك ازاي حضنته فجأه
و كانت في بالها أنه اخر مره هتشوفه و حبت أنها تحضنه
تودعه دموعها نزلوا و حاولت أن تمسحهم قبل انا يراهم
بعدت عنه بعد ما مسحت دموعها بتقان و قالت معلش من الفرحه ما حستش بنفسي
كأنه قلب اتقسم نصفين بعد ذالك الكلمه ولف وشه و أعطاها ظهره انا ترا شكله و عيونه الي دموعه لمعت فيها
وقال طيب يا حياه اطلعي عشان
اقدر اكمل شغل
حياه طلعت و هي تجري فكر أنها من فرحتها ركضت
و لكن ركضت حتي لا تسمح ل بكائها و شهقاتها أمامه
و لكن هي من وقعته بحبه
عند فهد
بكلم نفسه
شوفت يا فهد شوفت اد ايه فرحانه أنها هتمشي
كدا انا عملت الصح زي ما سلين عملت
الي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط و هو تركها
عشان عارف انها في بعده عنه هتكون مبسوطه
حياه خرجت من الفيلا و كانت في انتظارها سياره فهد
فتحها السائق و قال اركبي يا انسه
فهد بيه قالي اوصلك البيت
ركبت حياه دون الرد عليه
خوفا من أبيها و لكن قالت بابا انا عارفاها هو بس كان متعصب و خبطت علي الباب پخوف
فتحت لها والدتها الذي ما انا رأتها اخدهتا في حضنها
قائله بدموع كنت فين يا حياه من اسبوع
احمد السام الذي بخه له و قال پغضب
اه يا فاجره وليكي عين تيجي تعالي و مسكها
من شعرها پقسوه و أحدها الي الداخل و خلفه امها تصرخ بإسمها
سيبها يا شريف البت ھتموت
حياه بعياط و الله
ما عملت حاجه يا بابا احمد كداب
ظل يصغعها علي وشها بدون رحمه و الله ل امسح عاري بإيده خلاص رماكي مش كدا بعد ما خد غرضه منك
امال مفكره ايه هياخدك في حضنه و يتجوزك
و الله لأكون مخلص عليكي فتح باب الغرفه و سحب حياه من شعرها و نزل من البيت خلفه زوجته التي تحاول تمنعه و لكن زقها شريف پغضب و وقعت في الأرض و اتخبطت
في رأسها و أغمي عليها لم يراها شريف من شده غضبه و سحب حياه خلفه و اخد السياره و ركبها
و اخدها الي مكان بعيد و كانت عيون تراقبهم
اخرج الهاتف من سترته و طلب رقم رفع الهاتف علي أذنه فور أن أتاه الرد الو فهد بيه ابوها كان صاحبها
شريف پغضب هغسل عاري بيدي انا صعيدي و دمي حر و عندنا البنت
لما تعمل حاجه زي كدا لازم نخلص عليها
اتسعت أعين حياه هل ابوها سوف ېقتلها
حياه يعني ايه
شريف زقها في حفره وقال بشړ يعني كدا
و بدأ يردم عليها بالرمل و هي تصرخ علي اكل أنه يرجع في كلامه دقيقه و اخري و بدأ صوت حياه باالأنسحاب
معلنا أنها بدأت في طلوع روحها
و فهد كلمه و قاله المراقب علي المكان
و تحول و جه فهد و اتعصب وخاف جدا ممكن يكون
وقال مكذبا نفسه لا لا مستحيل و كان يقود سياره
پجنون و كان سوف يعمل ب حاډث أكثر من مره
و بعد دقائق وصل فهد الي المكان و ذالك المراقب يبحث بكل الترب مثل ما أمره فهد
فهد ظل يبحث و يبحب وقت وقت طويل
و هو يبحث و لكن كيف يلاقيها في هذا العدد الكبير
دموعه نزله مناليأس هل هي الآن ټموت هل حصل لها شي
يمكن أن تكون فارقه الحياه كل هذه الأفكار تدور برأسه
بعد أن فقد الأمل جث علي ركبته بندم كيف سمح لها بأن تخرج و ترجع لاهلي بعد ما سمع ابوها و هو يحلف بأنه سوف يقوم بقټلها و صدفه شاف حلقها بجانب تلك التربه
ابتسم بأمل و بدأء يحفر بيده و يحفر بسرعه ساعده
ذاك المراقب بقلم ياسمين سالم
و بعدها صمه الجمته حينما رأي
يتبع