الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية الشيطان شاهين الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تسوء اكثر في المستقبل إن تجاهلها و لذلك عزم على الاستعانة بأحد الأطباء النفسيين الموثوق بهم من المستشفى.... التي تميزها.... أحس بارتجاف جسدها ليبتسم بخبث عازما على إخراجها من حالة الاكتئاب التي تملكتها فجأة بسببه... رفع رأسه للأعلى قليلا عن الوسادة ليستند بذراعه ثم بدأ في تجميع خصلات شعرها و إبعادهم عن ضحكت ليليان و هي تحاول إبعاده بكفيها مايفعله قائلا ممم ريحتك حلوة اوي دا برفيوم أيسم صح أجابته ليليان من بين ضحكاتها أيهم... عشان خاطري كفاية... ايهم و هو ينفي برأسه تؤ...مش عاوز ابعد اصلك واحشاني أوي.. ليليان بتذمر طب بالراحة...مش كده انا مش عيلة صغيرة عشان... تبوسني كده... أكملت آخر جملتها بهمس و قد تلون وجهها بالاحمر القاني لشدة خجلها و ندمها على ماتفوهت به لتغمض عينيها .... رفع أيهم رأسه ليتفرس ملامح وجهها الجميلة محررا يديها قبل أن يردف بابتسامة خبيثة لا في دي معاكي حق...كويس إنك نبهتيني.... فتحت ليليان عينيها يترقب بعد أن فهمت مايلمح له لتجده ينظر إليها بنظرات متسلية كانت ستتحرك من مكانها لكنه اسرع لتثبيتها هامسا بنعومة رايحة فين ليليان بتأتاة لا... مش را.. يحة كنت عاوزة انام بس.... أيهم و هو يجول باصبعه على خدها و غمازتيها ثم ينزل نحو ذقنها و رقبتها... قائلا بنفس النبرة نوم إيه بس دلوقتي ...طب قوليلي الأول هو انا موحشتكيش ..... أومأت ليليان برأسها بالايجاب لتتسع إبتسامته لكنها سرعان ما نفت برأسها ليعبس وجهه كطفل صغير قائلا كده يا لولو....طب انا زعلان منك....  دي...أجلي الزعل لبكرة...خليني افرح انا مستني الخبر داه بقالي سنين.. نفخت هبة الهواء بصوت عال ثم إلتفتت نحوه تاركة المجال ليديه التي كانت تتحسس بطنها من فوق ثيابها بحذر....أما وجهه فيكاد ينطق من شدة الفرح.... همس بصوت مبحوح و كأنه على وشك البكاء إبننا هنا يا هبة...حيبقى عندنا بيبي صغير يفضل يعيط طول الليل و ميخليناش ننام.... بس متقلقيش انا حبقى أهتم بيه..ححضرله الببرونة و حغيرله البامبرز .... ضحك قليلا قبل أن يكمل..... بس هو ييجي بالسلامة بكرة إن شاء الله حنروح للدكتورة عشان تتطمن عليكي أكثر و بعدها نروح عشان نشتريله هدوم كثير و لعب... بس إحنا لسه مش عارفين... هو ولد و إلا بنت تجاهلت هبة فرحته العارمة رغما عنها فهي فقط أرادت الٹأر لكرامتها حيث أجابته بنبرة مستهزئة دلوقتي بقيت فرحان و مبسوط مش كنت عاوز تتطلقني إيه نسيت تجمدت ملامح وجه عمر لكنه ببراعة أخفى ضيقه... يعلم أنه مخطئ و قد تفوه بكلام ليس في محله لكن كل ذلك حصل بعدم إرادته فقد كان متعبا و يائسا....تنبه لحديثها مرة أخرى حيث قالت نفذت اللي دماغك و رحت قلت لعيلتك إنك مش بتخلف... رغم إني إترجيتك اكثر من مرة أنك متقلهمش... شفت لو كنت استنيت شوية...دلوقتي خلاص اللي حصل حصل...و مش حنقدر نغير الواقع مهما عملنا إنت كنت عاوزنا ننفصل و كل واحد فينا يروح لحاله... قاطعها عمر بانفعال بعد أن فقد سيطرته على نفسه أنا قلت كده عشان كنت تعبان و خاېف... لكن إنت عارفة انا بحبك اوي و مستحيل أسيبك او أتخلى عنك حتى لو إنت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اللي طلبتي داه.... أجابته بانفعال مماثل و هي تنظر نحوه لتحدي و انا دلوقتي بقلك طلقني يا عمر خلي كل واحد فينا يشوف طريقه....مين غير شوشرة و لا مشاكل اللي بينا إنتهى و انا إستحملت منك كثير و مابقتش قادرة اتحمل أكثر من كده.... و لو على إبنك لما يشرف بالسلامة إن شاء الله اكيد مش حمنعك إنك تشوفه..... حدق فيها عمر لعدة ثوان و قد توسعت عيناه بدهشة من حديثها المفاجئ قبل أن تصدح ضحكته في كامل أنحاء الغرفة.... توقف بعد دقائق ليمسح وجهه بيديه متنهدا بحړقة من عنادها طيب خلينا نأخل الخصام لبكرة عشان الليلة دي مميزة... هبة بتصميم ماشي حأجل الكلام في الموضوع داه لبعدين...بس يكون في علمك الليلة المميزة دي حتكون آخر ليلة ليا هنا في بيتك.. أومأ لها عمر بموافقة فقط ليجاريها حتى لاتغضب أكثر حاضر يا بيبة اللي إنت عاوزاه حيحصل بس إهدي بلاش تزعلي نفسك داه غلط علي صحتك و صحة البيبي.... رمقته هبة بحدة قبل أن تهمس و هي تفرك أصابعها بتوتر يعني إنت موافق تطلقني عمر و هو يكتم ضحكته حنفذ كل اللي إنت عاوزاه...المهم متزعليش.... هبة بانزعاج عكس ماتتفوه به مش زعلانة بالعكس انا كده حرتاح....إنت بتعمل إيه عمر و هو يخلع جاكيت بدلته و لا حاجة بغير هدومي... هبة يا سلام...هنا بتغير هدومك يا سي عمر ... عمر بضحك حلوة دي يا سي عمر...إبقي ناديني كده دايما.... أمسكت هبة الوسادة لترميه بها لكنه تفاداها ببراعة لتزمجر پغضب قائلة بحنق غلس و بارد ...ووو صمتت عندما وجدت نفسها بين أحضان عمر الذي لاتدري كيف جذبها نحوه فجأة بلطف دون أن تشعر....إبتلعت ريقها بصعوبة بعد أن شاهدت إبتسامته الخبيثة سيبني بقلك...مينفعش اللي بتعمله داه خصوصا إن إحنا إتفقنا على الطلاق...... في فيلا شاهين الألفي.... إتكأ شاهين بجانب كاميليا التي كانت تتصفح هاتفها قائلا كلمتي صاحبتك كاميليا بنفي و هي مازالت تحدق في هاتفها قصدك هبة لا ليه شاهين ببرود و كأنه يلقي تحية الصباح كلمني عمر و قال إن مراته حامل. شهقت كاميليا بصوت عال و هي تلقي هاتفها قائلة بعدم تصديقإنت بتتكلم جد.... هبة حامل... شاهين و هو يضحك على ملامح وجهها المصعوقة آه و مطلعة عين جوزها من اول ليلة . كاميليا بعدم فهم إيه شاهين و هو يتذكر شكوى عمر له و تذمره من مزاجها المعكر عاوزة تتطلق... تربعت كاميليا على الفراش و هي تتحدث بقلك إيه بالراحة عليا عشان انا مش فاهمة حاجة...إحكيلي كل اللي حصل بس بالتفصيل... شاهين هو إيه اللي إنت مش فاهماه بقلك عمر كلمني من شوية و قلي إن مراته حامل بس يمكن هرمونات الحمل شغالة بزيادة عندها عشان تخانقت معاه و طلبت الطلاق.... كاميليا ببلاهة بقى انا مش عارفة افرح عشان و أخيرا ربنا إستجاب لدعائها و حقق لها امنيتها و إلا و إلا ازعل عشان حتتطلق.... تلقت ضړبة خفيفة على جبينها لتتأوه پألم عقبه صوت شاهين الساخر مين اللي تتطلق يا هبلة... إنت فاكرة إن عمر ممكن يسيبها خصوصا بعد الخبر داه ... دول تلاقيهم زعلانين من حاجة و بكرة إنشاء الله اكيد حيتصالحوا.... كاميليا و هي تضم يديها معا مغمضة عينيها ياااه انا مش قادرة اوصفلك انا إنبسطت إزاي بالخبر داه... شاهين بسخرية أيوا اكثر من صاحبتك ذات نفسها.... كاميليا بهجوم أيوا صاحبتي و فرحانة عشانها...مش زيك المفروض كنا رحنالهم دلوقتي و باركنالهم.... شاهين نروح فين دي الساعة داخلة على عشرة بالليل... كاميليا بعدم إهتمام لسه بدري على فكرة و بعدين بيتهم مش بعيد..... شاهين متسائلا إنت بتتكلمي جد كاميليا بحماس طبعا و ليه لا... حقوم اغير هدومي.... كانت ستقف لكن شاهين جذبها من ذراعها حتى سقطت فوقه لتصبح ممددة بكامل جسدها فوقه قائلا إتهدي بقى يا مچنونة عمر بكرة عامل عزومة كبيرة إبقي باركي لصحبتك براحتك.... مطت كاميليا شفتيها بعدم رضا قائلة طيب حقوم اكلمها بالتلفون بس... زفر شاهين بقلة صبر قائلا بصوت حاسم كاميليا بلاش دلع... انا قلت بكرة يعني بكرة... خليهم براحتهم زمانه عمر بيحاول يراضيها دلوقتي.... همهمت كاميليا بحزن كجرو صغير حاضر.... حاولت الإبتعاد من فوقه لكنه ثبتها بذراعيه التي حاوطت خصرها و ظهرها هامسا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بصوت ناعم زعلانه نفت برأسها و هي تقوس شفتيها بحركة طفولية تدل على ڠضبها ليبتسم الاخر و قلبه يكاد يخرج من مكانه كم يود إلتهامها في هذه اللحظة لظرافتها لكنه تمالك نفسه في آخر لحظة ليتكلم بأنفاس مضطربة طب انا زعلان.... توسعت عيناها بدهشة قائلة مني انا شاهين بضحك أصلي إفتكرت اللي حصل من ثلاث سنين لما كنتي حامل...لما صممتي أنزل المطبخ في نص الليل عشان أعملك بيتزا... أنزلت كاميليا رأسها لتستند بخدها على صدره قبل أن ټنفجر هي الأخرى ضاحكة أيوا فاكرة بس إنت عارف إني وقتها كنت بتوحم يعني مليش ذنب... روح عاقب ولادك.... شاهين آه ما انا عاقبتهم لما إديتك الاجازة... رفعت رأسها تتفرس ملامح وجهه الضاحكة بعينين غاضبتين بقى كده... طب أوعى... حركت جسدها المقيد بعشوائية محاولة التملص منه لكنها عوض ذلك وجدت نفسها مستلقية اسفله و هو يعتليها إيه رأيك نعيد الليلة بس بطريقة ثانية ... كاميليا بعدم فهم قصدك إيه شاهين بخبث أنا عمري في حياتي ما عملت أكل عشان كده إنت لازم تعملي حاجة عمرك ماعملتيها قبل كده... ترقصيلي مثلا... رواية بقلمي ياسمين عزيز صفحتي الوحيدة على الواتباد ..... ضيقت كاميليا عينيها رافضة الفكرة و هي تتظاهر بالتفكير قبل أن تمتم باستسلاممش قادرة افكر و انا كده.... شاهين بوقاحة لا فكري قبل مالوضع
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات