رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم
دا حقى بما أنكم حبيبتى و مراتى و هتبقى أم ولادى. أن شاءالله أنت عمرك ما هتقدري تتخيلى مدا حبى ليكى جبران اللى الكل بيعملة ألف حساب بقى يعملك أنت يا مفعوصة حساب أنا اللى الناس پتخاف منى و پتخاف تتعرضلى بقيت بخاف و قلق لحد يأذينى فيكى عشان خاطري بلاش تصعبى الموضوع عليا أنا بحاول أتعافى من الچرح القديم بلاش تذودي الچروح عليا يا حبيبتي
و هتفت
حقك عليا سامحنى والله ماهعمل كدا تانى يا حبيبي أنا أسفة و الله
أحتوي و جنتها بيده قائلا
متجبيش سيرة اللي حصل عشان عاوز أنساة
طب قولى الچروح بټوجعك مش كدا
نفى بحركة رأسية فتابعة السؤال بحزنا
لاء بټوجعك أنت بتقول كدا عشان متزعلنيش حقك عليا ألف مرة أنا غبية عشان عملت فيك كدا!
وسط دموع حزنها أضائة بسمة عشقا بقلبها جعلتها تبوح
يتبع
أظن الحلقة تستاهل تفاعل كبير و كومنتات وفولو
و شير و ريڤيوهات ياريت نكسر ال لايكترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_3
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
من فضلكم وصلوا الحلقة للألف لايك
فى صباح اليوم التالى أسيقظت رؤيه علي صوت بكاء نور فتحركت بذراعها للخلف بنعاس تلمس صدر جبران الذي يغفوا بجوارها و يحتوي جسدها بين ذراعية
ايه يا حبيبى
هتف بصوتا شديد النعاس فعادت قول الحديث من جديد
بقولك نور بټعيط قوم يا جبران شوفها
تنهدا ببعض الأستيقاظ و سحبا يده من عليها و فرك مدمع عيناه ثم أشاح الغطاء من علية و نهضا بسروالة و قتربا من فراشها و حملها بين ذراعية مرتبا على شعرها بهدوا
مالك ياقلب جبران بتعيطى كدا ليه خلاص أهدى بابا واخدك فى حضنة باس يا قلب جبران خلاص
بصالى كدا ليه
تبسمت بمراوغة
مدام نور تبقى قلبك أنا بقى ابقى ايه !
غمزا لها قائلا بعشقا
أنت اللى مسيطرة ع القلب و العقل كيان جبران ملكك أنت
كلماته أرغمتها على الأبتسامة بخجلا أصاب قلبها ثم نهضت بلانچيري أسود قصير الذي كانت ترتدية أسفل ثوبها الزهري بالأمس و قتربة منهما ثم وقفت بجواره تداعب أنف صغيرته ببسمة صافية
تبسمت لها الصغيرة بمداعبة فتبسمت بصوتا طفولى نابع من قلبها حينها خطفت عيناه و أبصر بها بشغفا
ايه الضحكة الحلوة دي
تلونت بخجلا
شكرا
أحتوي وجنتها اليسري بيده يبصر بعيناها بشغفا قاټل لنبضات قلبه التى لمست كيانه و جعلته يبوح بحبا يرهقه
الحاجة الوحيدة اللى تضايقنى أنى أحس أنك مش عاوزانى أنا يا رؤيه لما ببقى فى حضنك بسيب نفسى لمشاعري هي اللي تحركنى عشان لما المشاعر هى اللي تتحكم
فيا بتخلينى أنسا الناس و العالم و مبقاش فاكر غير حاجة واحدة بس أنت حبيبتى الجميلة اللى قدرت ټخطف قلبى و تسجن روحى وسط كيانها و أنت بعيدة عنى بحس بروحى تعبانة أنت بقيتى الهوا اللى روحى بتتنفسه بقيتى العالم بتاعى نبض قلبى مبيعرفش يعنى ايه نبض غير لما عيونى بتشوفك لحظتها بس بحس بنبضى بيضرب صدري عاوز يخرج من جوايا عشان يسكنك و يتونس بصحبة قلبك قدام رب العالمين أختارتك تكونى مراتى و شريكة روحى و قلبى و دائما بقيت بدعى لربنا أنك تكونى معايا فى الأخره تكونى شريكتى و ونيسة قلبى أنا مش عاوز غيرك دنيا
و أخره يا نبض روح جبران
يالله من كلماتا كالدواء لقلبا مريض بالعشق عبارتة النابعة من صميم قلبهأخترقة قلبها لتعززه بدفئا يكوي الچروح و يشفى ندبات الفؤاد المرهقة تغلغت الدموع لعيناها تبصر بعيناه تبوح بما يفوح من نبضاتها المرهفة بعشقة
أنت حب حياتى أنت عطر الحياة لروحى حياتى ملهاش معنا من غيرك مستعدة أدفع عمري كلة مقابل لحظة حب مننسهاش حبك بقى ماشى فى دمى عروقى بتذكر أسمك كل ما بيمر فيها ډم حبك قلبى مبيحسش بالراحة غير و أنا فى حضنك لو كان للحب معنا جوايا فهيبقى أنت من غيرك قلبى مېت و روحى مريضة و كيانى مدمر أنا عشقاك فوق العشق كمان أنت حب حياتى كلها أنا من غيرك جسد من غير روح قلب من غير نبض أنسانة من غير هواية حبيبى أنت وبس يا جبران رب العالمين لقلبى
تعالى على قلبى يا نبضى
أمرها بحبا فلبت الأمر و أحتضنة تضع راسها على صدره تغمض عيناه بشغفا تستمع لصوت نبضاته النابعة بلهفة ټضرب صدره اما هذا العاشق المتيم بغراما أصبح الحياة له أغمض عيناه يتنهدة راحة لم تخرج منه من قبل كانا يشعرا بدفئ الحب المشع من قلبهما تشابكة الأرواح و أتحدت النبضات و غفت العيون تبحر فى سماء خيالها لتدوا تلك الحظات المفخخه بأنفجار المشاعر غرامهما أصبح الهواء لرئتيهما أصبح النبض للقلب عشق الروح لا يضهيه أي عشقا أخر بتلك الحياة التى جمعتهما بشغفا لم يعرفا طريقة من قبل
اما بحجرة هلال و عمران فمازلا يتجاهل الحديث معهاكان يقف أمام المرأة يهندم ملابسه فوجدها أتت و واقفت أمامة تبوح بندما
حقك عليا يا عمران
تجاهلها قائلا
خلاص يا هلال
الحت بحزنا
لاء مش خلاص أنا غلطانة و أستاهل أي حاجة ممكن تعملها ياله عاوز تتعصب عليا أتعصب عاوز تتخانق معايا أتخانق عاوز تضربنى ياله أتفضل أنا أستاهل
نظرا لوجهها الحزين بعين ترقرقة بدموع الشوق له فتنهدا و رفع رأسه للأعلى يفرغ أنفاسة ثم أبصر بها من جديد يحدثها بجدية
من أمتا كنت بمد أيدي عليكى تتقطع أيدي قبل ما تكون السبب فى وجعك الضړب مش هيفيدنى بحاجة بالعكس دا هيوجع قلبى عشانك أنا عمري ما عملتها و الا هعملها يا هلال
هربة دموعها من عيناها فشهقت باكية
حقك عليا يا حبيبى والله عارفة أنى غلطانة و أستاهل أي عقاپ إلا أنك تتجاهلنى و ماتتكلمش معايا و متاخدنيش فى حضنك أنا طول الليل معرفتش أنام عشان مكنتش واخدنى فى حضنك عشان خاطري عقابنى باي عقاپ إلا أنك تبعد عنى
هيئتها الباكية أرهقة قلبه ألما فسحبها إليه يحتويها بعناقا كالدواء لحزنها
طب ماتعيطيش والله العظيم أنا كمان معظم الليل منمتش بسبب أنك مكنتيش فى حضنى بس أنا كنت مش طايق نفسي كل ما فتكر اللي عملتية أنت عارفة كويس أنى ما بحبش غيرك والا ببص لواحدة غيرك و مهما كان حوليا