السبت 16 نوفمبر 2024

رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر

انت في الصفحة 29 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


في نبرته و 
ألو يا أنور وصلت لايه 
لسه يا جواد بيه بدور الموضوع من سنين 
بسرعة يا أنور المعلومات تكون عندي قبل يوم الجمعة 
حاضر 
ووعدكم هو الچحيم الچحيم أيها السادة فابن ابيه سيكون لكم الحاكم الفاصل في أمركم فيا ويلكم 
الكل يجتمع بقصر مصطفي مهران و السيدة إيمان تبتسم بسعادة الأجواء مفرحه و الجميع يضحك و لأول مره ورغم وجود مصطفي مهران تشعر بالألفة تجلس تتحدث مع عاصي و هند وتشاركهم الحديث سلمي وأختها يضحكون و يأكلون عاصي تشبه أمها في الطباع كثير تشعر بالراحة معها ولكنه فتاة تقليدية عاديه جدا وهذا ما جعلها تخاف فهي تعلم أبنها جيدا متمرد لا يرضا بالقليل هكذا شعرت ايمان أما هند مشاكسة عنيدة طفلة ستناسب ماجد كثيرا سلمي سعيدة مع خالته و تتودد إليها كثيرا هكذا ستكون مطمئنه نظرت لهم ثم ابتسمت وقالت 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ها يا ولاد حضرتم نفسكم بقي ليوم الجمعة ولاء 
نظرت سلمي إلي أمها بحزن ثم قالت 
لاء يا ماما أنت عرفه الموضوع جه بسرعه شكلي كده ادبست ومش هلحق أجيب أي حاجه 
نظرت إيمان اليها بنظرات حانيه ثم قالت برفق 
سلمي أنت بتشتري المحلات كلها في ساعة وحده بكره ننزل نشتري اللي أنت عوزه 
طيب والفستان يا ماما 
نكلم رامي المصمم يجيب أحسن تشكيلة نزلت عنده تختاري منها اللي أنت عوزه 
هتف سلمي بحماس وقالت yas 
نظرت إيمان إلي عاصي وهند ثم هتفت 
وأنت وهي جهزتم نفسكم 
نظرت عاصي إلي هند ثم هتفت بثقة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أيون الخالة حنان أشترت كل حاجه عوزنها من وحده هنا 
رفعة إيمان حاجبها و قالت بعدم تصديق 
وحده هنا طيب ممكن أشوف الحجات دي 
أكيد طبعا 
ثم نظرت إلي أختها وعائشة وقالت لهم بابتسامة 
ممكن تروحي يا هند تجيبي الحاجه اللي جبناها 
اقتربت هند من عاصي ثم هتفت بصوت منخفض 
ما بلاش يا عاصي تضحك علينا الناس 
روحي يا هند قالتها عاصي غاضبة 
فسارت هند تتمتم بكلام غير مفهوم و ما هي إلا لحظات وعادت تحمل هي وعائشة بعض الأغراض والأكياس ثم أعطتهم لعاصي التي بدأت تفرغ محتوياتهم و تبتسم ببراء تابعة السيدة ايمان بعينها ما قامت عاصي بشراء فمتعص وجهها بضيق شديد بعد ما انتهت عاصي بينما نظرت سلمي إليها باستغراب اما عن هند فهي
تعلم أن أختها ترضى باقل القليل ولا تفهم في أمور المشتريات تنحنحه أم أحمد واستأذنت لتؤدي صلاة العصر بينما نظرت إيمان إلي
عاصي و هتفت بنبرة هادئة 
عاصي حبيبتي الحجات اللي أنت شريها دي متنفعش عروسة و لا حتي تنفع أي حد أنت لازم تجيبي حجات علي الموضة تناسب سنك إيه اللي أنت شريه ده وإيه الريش ده في بنت الأيام دي تلبس روب بريش 
صاحة هند بفخر وسعادة وقالت 
والله قولتها يا طنط بس هي مصممه تبقي فرخة 
ضحكة إيمان وسلمي بشدة ثم هتفت 
وأنت يا هند إيه 
لا أنا لسه قدامي فترة خطوبه الاول اتفقت انا وكابتن ماجد علي كده 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحكة سلمي مره أخره وهتف 
كابتن ماجد علي فكره الاسم ده بيضيقه جدا 
بجد طيب كويس أنك قولت لي 
أنت مشكلة يا هند قالتها إيمان ثم التفتت عاصي وقالت هتيجي معانه بكره يا عاصي عشان نجبلك كل حاجه نقصاك و الفستان تختريه من نفس المصمم اللي سلمي هتشتري منه 
نظرت لها عاصي بحزن ثم قالت 
أنا مش هلبس فستان 
انصعق الجميع من كلامها و حسم الأمر عندما
قامت بسرعة وذهبت إلي غرفتها تبكي بشدة و الأمر هو الامو چرح العاصي الدفين 
في حضرت مصطفي مهران اجتمعوا و في البداية كانت فاتحة الكتاب بينما قال الجد مصطفي بجدية 
زي العادة يا آدم إيه طلباتك 
ابتسم آدم بشدة وهتف طلبات إيه يا جدي أنا اهم حاجة عندي قدامكم أه عاصي وهند لو واحد فيكم زعل وحده فيهم أنا اللي قدامة 
ما تهدي يا عم نزعل مين بس 
قالها ماجد مقاطعا فابتسم آدم وقال 
أنا متأكد أنك أنت اللي هتزعل 
ضحك الجميع بشدة ثم هتف مصطفي مهران 
يعني كتب الكتاب والډخلة والوليمة يوم الجمعة
نظر ماجد إلي آدم وأشار له فهو تكلم معه قبل ان يجلسوا وشرح له الامر فتنحنح آدم وقال 
بعد أذنك يا جدي يا ريت هند نصبر عليها لحد ما تخلص السنه دي وده طلبها يعني يبقي في إشهار للخطبة مش لجواز 
نظر مصطفى مهران إلي آدم بعضب وقال 
من أمتي عندنا خطيه بدون كتب كتاب 
نظر الجميع بعضهم إلي بعض فصاح كامل متدخلا 
يا بابا الأيام دي مش ذي زمان والمسالة دي بقيت عادي 
فعلا يا جدي وانا موافق عشان هند تخلي بالها من الكلية 
نظر مصطفى لهم ثم قال بثبات 
أنتم متفقين علي الموضوع من قبل كده يا ولد بس أنا موافق عشان خاطر هند دي الغالية بس 
علي بركة الله الجمعة فرح عاصي وعز وسلمي وأحمد 
وتعالت الأصوات العالية و هتفت النساء وصوت الطبول يقرع والبرود في السماء
اسم القصه أحببت العاصي
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 23
أمي أشتاق إليك يا غالية أشتاق لتلك النظر من عينيك هل تعلمي يا أمي يريدونني أن أرتدي رداء الأميرات وأنت لست معي أمي أشعر أن الفرحة منتقصة والقلب الأن أصبح منكسرا أحزاني تتجمع الأن أمام عيني مكانك خالي بالقلب واللسان يعجز عن الذكر أمي أشتاق إليك 
أخذت تبكي في غرفتها والدموع تتساقط علي وجنتها تشعر الأن أنها بحاجة إلي أ أمها تريدها بجانبه ألم تقل لها يوما عندما كنت تصحبها لحضور عرسان في القرية و أرادت عاصي أن تلبس مثل العروس فقبلتها أمها وقالت لها 
يوما ما يا صغيرتي سترتدي مثلها و أنا من سأساعدك في ارتدائه 
ولكن الأن الحلم يتحقق و صاحبة متغيب طرقات علي باب غرفتها وبالتأكيد هو تعلم تلك الطرقات جيدا أنه يشعر بها دائما أسرعت ومسحت عينيها ثم قامت وفتحت الباب دلف إلي الداخل بسرعة وهو ينظر لها بعينيه التي تشعر أنها تخترق روحها نظر لها بنظرات متفحصة ثم قال بحنان 
هند بتقول أنك زعلانه و قولت مش عوزه فستان بس ده يوصلك أنك ټعيطي عاصي ټعيط وآدم موجود يبقي إيه لزمته في الدنيا يا عاصي 
زمن بعيد من أجله هو واخته الصغرى ولكن هو لها يا غالية سيحمل تلك المتاعب عنك نظر لها وقال بهدوء 
حبيبتي إيه اللي مزعلك أوعي يكون الواد عز الدين أروح أقتله 
وصوتها مخڼوق مع شهقات مرتفعة قالت بحزن 
لا مش عز بس انا يا آدم مش عوزه فرح ولا فستان هو كتب كتاب بس 
نظر لها بحزن شديد ثم قال بنبرة هادئة 
عوزه تحرمني من فرحتي بيكي يا عاصي 
نظرت له سريعا ثم هتفت بخفوت 
لاء يا آدم بس مش عوزه
فرح أفهمني أفرح أزاي و أنا لا أم ولا أب و لا 
ولم تكمل بكت مرة أخري ولكن بين أ ه وهو يرتب علي رأسها و يهتف بنبرة حزينة ولكنها حادة نوعا ما 
أنا فين مش أنا أخوك و أهلك مش أحنا أتفقنا نكون كل حاجه لبعض ليه يا عاصي الكلام ده حالا عشان خاطري بلاش حزن أفرحي بفرحك يا حبيبتي وعيشي اللي حلمتي بيه وأنا جنبك 
واستكنت ولملمت شتات نفسها هي تشتاق والاشتياق للراحلين يعني دعاء و ستتنحى عن حزنها الأن لعل فرحته تكمل علي خير
لعلها تجد أمان في كنف من تحب لعلها تجد حياة مع من توقفت حياتها منه وعنده لسنوات والأمل دائما في الله 
أنا أخوك و أنا أبوك و أنا أهلك ومن دامي أنا جانبك أسير ظلك أحميك من شتات نفسك ومن دمي أنا معاك أهواك و فداك يا روح الروح 
دعوة فرح للمعارف و الأصدقاء و فرحة من الجميع و مباركات و ربما مكائد و مخططات و 
وفي مزرعة مصطفي مهران تجتمع النساء لتطهوا الطعام لإعداد الوليمة التي ستستمر لأيام 
و الرجال البعض يقوم بذبح المواشي والبعض يرتب مكان الوليمة و البعض يحمل الأشياء ويقف الحاج علي يشرف علي الجميع وعند العاصي كان الأمر مرهق جدا يا الله شراء ومصممون و جلسات للاعتناء بالبشرة وذهاب هنا وهنا و الغريب الكل سعيد حولها معادها هي تري أن كل هذا هراء ولكن السيدة إيمان وابنتها يهتمون بأبسط الأشياء والبلهاء أختها سعيدة و تهما تبعهما هنا وهناك والغريب أيضا فداء تسير سعيدة بالأمر ومن يقول أنها جاءت معهم بألف يا ويله بعد أن تدخل أخيها و أصدر تعليمات أن تذهب معنا و نشتري لها كما سنشتري لأنفسنا هل هي الغريبة عنهم ماذا يفعل العمال بالأرض الأن بالطبع يتهاونون فهي لم تذهب إليهم عندما ستصل ستذهب لهم بسرعة وفاجأه أتسعت عينيها حين شاهدت السيدة إيمان تشتري لها بعض الأشياء الخاصة ولكنها ما هذا يا الله هل سترتدي هذه الأشياء لا وألف لا فلتجلب ما تريد وهي سترتدي ما تريد أيضا 
ولا يوجد مزيد من الوقت أمامه الزفاف غدا و يجب أن لا تتم تلك الزيجة نظر جواد إلي أبيه و هتف 
مش عارف أوصل لأي معلومة تثبت كلامك يا بابا 
نظر سعيد إليه بحنق ثم هتف بحدة 
أنت بدور وراء مصطفي مهران مش أي حد 
و أوصل أزاي دليل يثبت اللي أنت قولته سعتها بس أقدر أروح أقول لعاصي 
قولتلك هدفك الأن يا جواد المزرعة مش عاصي ده كان هدفي و أنت قولت هتحققه
بابا أنا هعمل كل شيء عشان أعمل لحضرتك اللي أنت عوزه بس بعد كل ده لازم عاصي تبقي ليا 
نظر سعيد إلي ابنه پغضب عارم ثم قال 
أنا أكيد عوزك تتجوزها بس مش حبا فيها لاء أنت لازم تتجوزها عشان ټنتقم منها علي كل اللي جدها عمله فيه وعلي سنين عمري اللي قضيتها في السچن ظلم وعلي أمك اللي ماټت بسبب مرضها و محدش كان جنبها يرعها كلهم لازم يدفعوا التمن كلهم 
بس عاصي ذنبها إيه 
وأنت كان ذنبك إيه و أنا كان ذنبي إيه الكل لازم يدفع التمن زي ما ناس أبرياء دفعوه قبل كده 
والحد في صوته تجعلك أن تقسم أنه أنسان يحارب بداخله أعاصير وأمامه كان أبنه يرتب خطواته في أي طريق يسير 
في الحديقة الخلفية لمنزل آل غنيم جلس آدم بصحبة عز الدين
وعمرو و أنضم لهم ماجد و أحمد جلسوا معا متحلين علي الأرض الخضراء وأخذوا يتحدثون و يضحكون علي كثير من المواضيع فهتف عمرو بمرح 
أنا لو منكم كنت عملت حفلة لتوزيع العزوبية علي الطريقة الفرنسية بدل ما أحنا قاعدين كده 
ودي أزاي يعني يا عمرو هتف آدم متحمسا 
نظر عز الدبن إلي عمرو و ضحك بشدة بينما يتابع أحمد وماجد ما يدور حين هتف عمرو 
فاكر لما كنت في فرنسا يا آدم الحفلة اللي حضرتها معنا يوم لما زعلت و مشيت 
ضيق آدم ما بين حاجبيه في ڠضب ثم قال غاضبا 
أستغفر
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 63 صفحات