رواية فى عشق طبيبه كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
بس عايز لطف بشنطة هدومها
فاطمة بانشكاح ربنا يقدم إلى فية الخير
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز تسلم ايد إلى عامل القهوة اطعم قهوة دوقتها فحياتى
لطف اتفاجأت اكتر و فاطمة قالت عروستك المصون اللهم بارك
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة معتز قالها القهوة وطتلى ضغطى غمزلها
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى
لطف ممكن اجبلك دوا يرف
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو ممكن لو شوفتة يبقى عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا يعنى قلبى عايز يستريح شوية فهمانى
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى
فى المستشفى
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة
ماردلين ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب مشوار أية
ماردلين بخفوت حاجة كدا
سليم بهزار هعرف بردة
فى المطعم اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث كان باين عليهم السعادة و الانبساط
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و ط قدام سليم
يتبع
سليم پغضب مكبوت ناحية ماردلين نظر إلى الجريح وقال بخشونةخد المنديل دا امسح الډم إلى على وشك
خد المنديل وهو بيقول پألم م مت شكر
سليم رفع جاكيت البدلة على كتفة و قام
ماردلين رفعت حاجب و ربعت أيدها وهى بترفع صباعها الخنسر وبتنزلة بسرعة على ايدها مرات متتالية رايح فين
اتبسطوا انتو
ماردلين كورت وجنتيها من الڠضب وقالت مش المفروض تعتذر من معتز الأول !
سليم دا بتاع أية كان سوء تفاهم وخلص الحوار مبحبش الحوارات الفاضية دى المهم أن الأستاذ كويس
معتز خلاص يا لولو أنا مسامح بالعكساتعدل ووقف قصاد سليم أنا محترمك جدا لأنك محافظ على اختى بقى قليل الاصدقاء إلى من النوعية دى
قال سليم بنبرة غيرمبالية ولكنها تحمل فخرا فى طياتها عادى
ما احنا اعز من صحاب مش كدا يا لولو
ماردلين بزهق طبعاا أنت كويس يا معتز مش كدا
معتز الحمدلله أنها جت على أد كدا اختلس نظرة إلى ساعتة ثم اردف باستعجال عايزة حاجة يا لولو أنا همشى بقى
ماردلين لية دا أحنا حتى ملحقناش نقعد مع بعض !
معتز معلش وقت تانى أنا قولت آجى اسلم بما أنى هنا لأنك وحشانى بس مش هقدر اطول عن كدا عندى معاد مهم
ماردلين تنظر إلى سليم بتأنيب لانه المسؤول عن اصاپة اخيها وعدم استغلال ذلك الوقت فى قضاءة برفقتة ثم نظرت إلى معتز وقالت أنا آسفة كان نفسى اقابلك احسن من كدا
معتز بابتسامة لا متشغليش بالك آه صح خدى دا
ماردلين باستغراب تلقت العلبة التى دفعها معتز إلى يدها وقالت أية دى
معتز دى هدية بسيطة كدا و أنا بشتريلى ساعة أول ما شوفتها تخيلتك لابساها حستها اتعملت علشانك فقولت لازم اجيبهالك
نطت علية ماردلين بفرح شكرا أنت احلى اخ فالدنيا كلهاا
ضحك معتز وقال اشوف وشك بخير خد بالك من اختى يا سليم
سليم ببرود أكيد مع السلامة
بعد ما مشى معتز سليم شد ماردلين من أيدها جامد وهو ساحبها وراة ماردلين پخوف و عصبية فنفس الوقت سيب أيدى يا سليم ايدك جامدة علياا
حاولت تتملص منة لحد ما بقوا فالخلا و ساب أيدها وهو بيقول پغضب مين دا ! مش المفروض أنك معندكيش اخواات !
ماردلين عيونها وسعت بدهشة من اتهامة المباشر ليها فقالت بنفس نبرتة دا معتز الدمرداش ابن ماما من جوزها تامر الدمرداش الوحيد إلى من اخواتى بيصل رحمة معايا و بيحبنى أنت مش متخيل أنت زعلتنى أد أية لما ضړبتو كداا
سليم مانتى السبب !
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين ي سلام !! على فكرة بقى هو كان عايزنى اقابلة لوحدنا لما قولتلك أن عندى مشوار بس أنا اصريت أنة ييجى لأنى عارفة انشغالة وفنفس الوقت تعرفوا بعض وكنت هقولك بس أنت إلى همجى واستعجلت ! وبعدين متعملش من الحبة قبة أنت بنفسك سامع الراجل وهو بيقول أنة مستعجل يعنى معندوش وقت فاضى هقابلة امتى تانى بقاا ! دا أنا مبشوفوش إلا كل فترة حرام عليك يا اخى!
سليم لا ما هو واضح الانشغال بتاعة وبالامارة رايح يشترى ساعات ويومة بسنتين علشان يقعد ينقى
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا
لطف يعنى علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة فاهمني اتمنى متضايقش !
معتز بعد كمية الاهانات إلى قولتيها دى أبدا هعديها علشان الكلام بيبقى طالع منك زى العسل
خدودها بتحمر وبتبص على ايدها الى مبطلتش فرك من أول القاعدة فيهم وهى بتقول بصوت خاڤت م متشكرة بتبص حواليها وبتسألة پخوف هو محدش غيرنا هنا لية أنت أنت خاطفنى!
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس
بيبتسم و بيهز راسة وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
لحد ما بييجى الأكل بعد ما الويتر بيمشى بعد ما حط كل ما لذ وطاب إلى المائدة الطويلة
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى تقدر تفترض كدا
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك بحبك
بجد مش لعب عيال ومش هتلاقى حد يحبك قدى
لطف حاولت تغير عن الموضوع مين الى قالك أنى بحب الأكل البحرى
معتز مصادرى عزيزتى إلى يخلينى أعرف أن
دماغك ناشفة يخلينى اتأكد أنك بتحبى السمك
لطف بملل ماما
بصلها بصمت وهو بيفكر يقول إية فقالت متضيقش عينك كدا واضحة أوى يعنى أصل محدش يعرف الحاجات دى غير ماما و سل و القريبين منى
قال بحرج مع أنى الحيت ودا يحسبلى على فكرة مامتك محسسانى أنى بستجوبها فأمن الدولة!
مقدرتش لطف تمسك نفسها اكتر من كدا و ضحكت علية
معتز بنفاذ صبر كلى الأكل هيبرد !
لطف وهى بتحاول تسيطر على نفسها ح ح هه حاضر
بعد شوية
لطف الحمدلله شكرا على العشوة دى
معتز بإنبساط لأنها عجبتها متشكرنيش مفيش فرق بينا
لطف الوقت أتأخر أنا لازم امشى كانت لسة هتقوم معتز قام بسرعة و سند ايدة على كتفها من ورا وقال بهدوء اقعدى يا سندريلا لحظة واحدة
خپطها إلى كتفها فبصتلة كان قريب من وشها جدا عيونة البنى وملامحة الرجولية شلت تفكيرها
معتز بإستمتاع خلصنا
لطف بسرحان خلصنا إية
معتز شوفى العقد إن كان هيعجبك ولا لا !
حطت أيدها حوالين رقبتها ووقع بين صوابعها بارد نظرت ليها فوجدتها سلسلة رقيقة جدا كانت دهب بصتلة بلمعة عين
فقالها دى علشانك أنتى
أول مرة حد يفتكرنى ويجيبلى هدية أول مرة احس أن فية حد يهمة فرحتى و متلهف على ابتسامتى بفارغ الصبر اللحظة دى كانت من اجمل لحظات حياتى
عيونها وسعت بقلق وحطت أيدها على خدة أية الچرح دا
سحب وشة بسرعة لا دا ولا حاجة شفرة الحلاقة بس
لطف طلعت ضمادة من شنتطها كان عليها هيلوكيتى ووقفت قدامة وهى بتقول مكنش واضح الچرح على ضوء الشموع إلى حضرتك مشغلة دا كدا ممكن الچرح يتلوث و يكبر و للاسف مش معايا أى مطهر بس اللزقة هتبقى كويسة لحد ما تروح و تحط علية بوداتين بنفسك بصتلة بحزم كأنها أم توبخ أبنها فاهم
انتبة ليها وقال فسرة بعد كدا همشى بالمطهر فجيبى غبىىى غبىىىى كانت فرصة من دهب !
ثم استجاب ليها وقال اوامرك
معتز حاضر
فى المستشفى
سليم كان قاعد على مكتبة مش عارف يركز فحاجة بيفكر فماردلين وانة اذاها بكلامة معاها
فتح درج مكتبة وطلع مطهر و شاش علشان يصالحها ويشوف لو ايدة جرحتها وعلمت فإيدها كان بيلوم نفسة و مش طايقها لأنة زعلها حابب يعتذرلها و يصحح من نفسة معاها
سليم لممرضة لو سمحت متعرفيش دكتور ماردلين فين
الممرضة شاورت بصباعها ناحية مكتب دكتور غيث
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شافه وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح و
ماردلين بتعمل أية عند غيث
أية مصير لطف و معتز
وياترى لية معتز مساعدش ماردلين فمشاكلها مع جوزها
يتبع
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شاف غيث وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح
الشاش وقع من ايدة و عيونة دمعت حس أن نفسة صعبت علية
لم الى وقع منة عالارض بسرعة قبل ما حد ياخد بالة و رجع تانى مكتبة طلع التلفون وبإيد بتترعش حاول يفتحة ويطلب لطف حس لأول مرة أنة محتاجها الشخص الوحيد إلى هيقدر يفهم إلى فقلبة ويطمنة هو نفس الشخص الى بعدة عنة و چرحة
وفأخر لحظة نزل التلفون من أيدة وهو بيقول