الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل العشرون 20 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


تخليها تجيب نور معاها
اكمل ما يفعله بذات الجفاء
هاتجبها معاها 
شعرت بالقلق حياله ف سألته
هو أنت كويس يعني قصدي أنا زعلتك
لاء مزعلتنيش
لم تكن تعلم أنه يحاول اخفاء شفقته عليها بسبب ما عانته منذ الصغر _
طب مالك حسه صوتك مضايق
أنا تمام ماتشغليش بالك بيا
نظرة لهيئته التي تعكسها المرأة وتدلت العبارات بنعومه عبر شفتاها 

مفيش حاجه غيرك بقت شاغله بالي أنت كوكبي اللي بحاول ادخله من كل جانب عشان اعيش جواه
شعرا بنعومة أحساسها الذي التحم معا نظراته لها عبر المرأةوخرج الحديث منه متسائلا
أنت بتشوفيني أزي يا رؤيه 
تفتح وجهها بجمالا مثل وردة الأڤندر تستحوذ عليه بحسن كلماتها و بسمتها الراقيه
راجل بمعني الكلمةبشوفك راجلي اللي بحلم بيه من صغريراجل بېخاف عليا و بيدفيني في حضنه بيقدر يحتوي و جعيبشوفك سندي في الدنيا ما بخفش من حاجة والا بعمل حساب حاجة طول م أنت جانبيبمجرد مافكر فيك بحس ب الأمان أنت بالنسبالي بتعني الراجل اللي بجده تصدقني لو قولتلك انك بالنسبالي حلم بعيد أوي نفسي يتحول لحقيقة بقيت بخاف أني اصحا في يوم و ملقهاش معايا أنت بقيت نقطة ضعفي والحاجة الوحيدة اللي ممكن تكسرني
سحر كلماتها الدافئه بلمعة دموع عيناها التي تشبه الؤلؤأصابة قلبهوجدا ذاته بعيناها رجلا فخمته بنعيم عبارتها الصادقهلمس حاجتها إليها أدرك أنها تراه الرجل الوحيد بذلك العالم لمس تعطشها للحنان والعطف الذي ينقصها كثيرا 
مدا يداه وحاوط خصرها من الأمام وجذبها إليه قليلا للوراءومال عليها لاصق و جهه بوجهها قائلا بصوته المغمغم ببحه رجوليه مغلفه ب العطف 
متخفيش اليوم ده مش هياجي لأني مش
هسيبك 
كست الحمره و جهها فكم كان قريبا من جسدها و قلبها الذي تشبع بدفئ عبارتهو تنهدت بأرتخاءعليهيتبادلا نظراتهم عبر المرأة التي شهدت علي هذا المشهد الراقي بالدفئ
وبعد ثواني معدوده دق جرس الشقه فتحول وجهها المبتسم لوجها خائڤشعرا برجفتها بين ذراعيهف تنهد بخشونه ورتب علي ذراعه قائلا
  ثم فتح باب الشقةف و جدا والدته السيدة كريمان و برفقتها صغيرته نور
ودلفت ب الصغيرة واحتضنته قائله 
ازيك يا حبيبي و حشتني
بادلها العناق بمحبه
أنت أكتر والله يا أمي
 وحشتيني أوي يا حبيبة جبران
وضع قبله علي رأسها ويدهاف وجدا والدته تشاكسه قائلة
طبعا لزم تاخدها بالأحضان والا أكنها غايبه عنك بالسنين
ضيق عيناه بمراوغه
كريمان هانم غيرانه عليا والا ايه
تبسمت له والدته بدفئ
طبعا أنت مش بس أبني أنت حبيبي وصديق عمريدأنا مابقولش أسرار و مشاكلي لحد غيرك من وأنت عندك يوم شوف بقا أنت دلوقتي بقا عندك فوق التلاتين سنه يعني معاك أسرار تملئ صناديق ملهاش عدد
بادلها الرفق واقتربا وطبع قبله علي رأسها ثم قال
أسرارك كنزي ومحدش هيقدر أنه يقرب من الكنز مهما عمل يا أجمل ست بالعالم كله يا أمي
شقت البسمة الدامعه عيناها وقبلة كتفه قائلة
ربنا يباركلي فيك و ميحرمنيش منك أبدا يابن قلبي
 حببتي يا رؤيه أخبارك إيه 
بادلتها العناق بمحبه أكثر
أنا كويسه طمنيني علي حضرتك
خرجت من العناق قائلة
أنا كويسه طول
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات