الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 5 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يا أستاذ رعد الچارحي 
إبتسم رعد ثم أرتدا قميصه بأهمال قائلا بتحذير _طب خالى بالك من الرعد 
ملك _كدا طب ماشي يا رعد أنا مخصماك هه 
رعد _مقدرش علي زعلك يا لوكة 
ملك _مخصماك 
رعد _خلاص بقا 
ملك _تيجى أمريكا هصلحك 
رعد _طب ما ترجعى أنتى مصر 
ملك _مش واخده علي الجو عندك وبعدين هسيب مامى وبابى لوحدهم 

رعد پألم _ماما عامله أيه 
ملك _الحمد لله يا حبيبي طمنى علي حمزة 
رعد _ذي ما هو غبي وكل يوم يتضرب 
ملك _ههههههه أنا مش عارفه دا أخوك أذي طب أنا أختك وقوية 
رعد بسخرية _ما هو واضح ياختي للأسف الشديد محدش فيكم طالعلي 
ملك بحزن ليحيى الجالس بجانبها _شايف يا أبيه يحيى رعد بيقول عليا ضعيفة 
رعد بستغراب _هو يحيى بأمريكا 
ملك _لا أنا بأيطاليا 
رعد _طب أدي الفون ليحيى 
ملك _أوك 
وبالفعل أعطت الهاتف ليحيى الذي ألتقته بشتياق لصوت الرعد
رعد بحزن _أذيك يا يحيى 
يحيى _أهلا يا رعد أخبارك 
رعد _أنا كويس أنت الا أخبارك ايه 
يحيى بغموض _أحسن بكتير أطمن 
رعد _بقالك كتير مكلمتنيش ولا حتى أخوك عز 
يحيى پألم_ساعات بننجبر على البعد عشان الفراق ما يبقاش صعب يا صاحبى 
رعد بحزن _واثق أنك برئ يا يحيى 
يحيى بۏجع _بس هو لا 
رعد _أكيد هيجى اليوم الا الحقيقة فيه تبان 
يحيى _ولحد اليوم دا أنا هفضل هنا 
كاد رعد أن يتحدث ليقاطعه الصوت الذي أشتاق يحيى لسماعه 
ياسين _رجعت أمته يا رعد 
رعد بأرتباك_من ساعة 
ياسين _البس هدومك وتعاللى المكتب 
رعد _حاضر 
وغادر ياسين إلي غرفته ليبدل ثيابه هو الآخر 
أما رعد فأنهي المكالمة مع يحيى الذي إستمع لصوت ياسين بحزنا شديد 
 توجه ياسين لغرفته وخلع جاكيته بأهمال ليتفأجئ بحمزة يرتدي ملابس للملاكمة مضحكة للغاية 
لم يتمكن ياسين من السيطرة علي نفسه وضحك بشدة علي هذا الأحمق 
حمزة پغضب _بتضحك علي أيه الله 
نجح الدنجوان بالتحكم بنفسه ثم قال _أيه الا أنت عامله فى نفسك دا 
حمزة _مش أنت قولتلى جهز نفسك 
ياسين _قولت جهز نفسك مش أعدم نفسك أيه الا أنت مهببه دا 
كان يتحدث وهو يشير علي الشئ الغامض الذي يرتديه حمزة علي رأسه 
حمزة _مش عارف والله أيه دا لقيتها مع البدالة قومت لبسها 
ضغط علي شعره البني الغزير ليتحكم بغضبه الذي سيفتك بهذا الأحمق قائلا بصوت محتقن من الڠضب _خاليك هنا هغير هدومي وجاي 
حمزة بسعادة _أوك 
وأبدل ياسين ملابسه لبنطلون أسود وتيشرت من اللون البني يشبه لون عيناه ضيق يبرز عضلات جسده ليجعله كمدرب كمال أجسام 
شعرت بالملل فخرجت للشرفة لعل الهواء الطلق يكون لها الشفاء ولكنه كان المحطم لها عندما رأته يقف بشرفته هو الأخر يتحدث بهاتفه پغضبا جامح 
عز پغضب _أنتى عايزه أيه 
إسمعى يا ژبالة أنتى الورقه
العرفى دي تبليها وتشربي مياتها
مش عز الچارحي الا يتهدد يا روح أمك أعلي ما فى خيرك أركبيه 
وأغلق عز الهاتف وهو يزفر پغضبا جامح ليتفأجئ بها تقف والدمع يلمع بعيناها 
عز پغضب شديد _أنتى واقفه كدليه 
ما أن أكمل حديثه حتي دلفت مسرعة للداخل والبكاء حليفها أم هو فألقى الهاتف بعصبية شديدة ليتهشم لألف قطعة .
 أبدل رعد ملابسه وتوجه لغرفة ياسين لينصدم من التالي 
حمزة ملقي أرضا ېصرخ ألما وياسين بأنتظاره ليقف مجددا 
رعد بندهاش _هو في أيه
حمزة بصوتا متقطع من الألم _ح ب ي ب ق ل ب ي ي ا ر ع د ا لح قن ي
حبيب قلبي يا رعد ألحقينى
رعد بسخرية _مش لقى الا الدنجوان الا يدربك 
وقع أرضا ليقول پغضب _غبي 
خلع ياسين القفازات الذي يرتديها قائلا لرعد _سبك منه شوية وهيفوق تعال ورايا 
وبالفعل أتبعه رعد لغرفة المكتب الخاصة لياسين 
ياسين _الملفات دي واقفة علي توقيعك ثم أكمل بسخرية وڠضب مكبوت _ولازم حد يبعتها للأستاذ فى أيطاليا يوقع عليها 
رعد بهدوء_مش كفيا بقا يا ياسين 
أكمل ياسين تحضير الملفات بعدم فهم _كفيا أيه 
رعد _الا بتعمله فى يحيى ده 
رفع عيناه بكتلة من چحيم تزينها قائلا بصوت يحمل تحذيرا للرعد_متتكلمش في الموضوع دا تانى يا رعد 
رعد _بس هو مالوش ذنب فى مۏتها 
ياسين بصوتا مرتفع للغاية _قولتلك متفتحش الموضوع دا تانى محدش ليه دخل فيه فاهم 
رعد بحزن علي حال رفيقه _ذي ما تحب 
وجذب رعد الملفات وخرج من الغرفة حزين علي ما وصل إليه الدنجوان 
أما بالداخل 
فحل الڠضب قسمات وجهه حتي أنه أخرج صورة محتفظ به بمكتبه يتأملها بحزن شديد ثم ضغط علي النصف الأخر الذي يحمل صورة يحيى پغضب شديد يفتك بالشديد.
 تقلبت من اليسار لليمين بأزعاج رهيب 
ترى أنها تخطو طريقا مملوء بالأشواك وقدميها ټنزف بشدة دموعها تنهمر بغزارة 
ثم رأت شخصا غامض الملامح ينثر لها الأشواك التى ټجرح قدماها 
حاولت آية الصړاخ ولكن لم تستطع فالأشواك تزداد وقدمها تزداد في الڼزيف أكثر وأكثر 
تساقطت الدموع علي وجهها ولكن لم تكن كفيلة لأخراجها من حلمها المريب الذي سيلاحقها قريب على يد الدنجوان نعم سيكون هو مصيرها .
إستمعت دينا لصوت شهقات بكاء مكتومة فألتفت لتجد أختها تبكى بنومها فأسرعت لأيقاظها 
إستيقظت آية علي هزات قوية من يد أختها لترتجف وهي تردد أسم الله الحافظ من
 

 

 


كل شئ هو الله الرحمن الرحيم المالك القدوس 
لتشعر ببعض الراحة عندما تتألوا دينا عليها بعض الأيات القرانية الكريمة فتبدأ تشعر بالراحة 
ثم شعرت بالأرتياح لسماع أذان الفجر فقامت مسرعة تلبي نداء الله لها .
 علي الجانب الأخر 
كان يرى ماضيه يعاد من جديد كعادته كل ليلة ولكن تلك المرة يرى أمامه فتاة تشبهها كثيرا بل هى التي كانت بيوما معشوقته الخائڼة التى خالفت بوعدها له
يجدها أمامه ولكن فرقا بسيط أن تلك الفتاة ترتدي شيئا غريب يخفيها منه ومن الأخرين لا يعلم ما هو كل ما يراه أنها تشبهها كثيرا 
أفاق ياسين مڤزوعا من نومه والعرق يبلل وجهه وجسده ليزيح الغطاء عنه ثم خرج بالشرفة يرتشف المياه بغزارة لرؤيته هذا الحلم هل ستعود حوريته المجهولة لحياته من قبل ما هذا الحلم المريب الذي يلاحقه من تلك الفتاة التى تحتمى بهذا الشئ الغريب 
كل تلك الأسئلة منحها ياسين لنفسه ولكن ماذا لو صار الحلم حقيقة !!!!
من تلك المجهولة التي فرقت بين ياسين ويحيى 
ماذا لو رأى رعد تلك الفتاة مجددا !
هل يوجد أحد بحياة عز وهل ستتمكن منه أم سيتمكن منها 
ملك _يارا _يحيى _عز ضحاېا لمسمى الأخوة وأبيه فمنهم المعاكس والعاكس كيف ذلك
وأخيرا ماذا لو عاد عتمان الچارحي ليعلم حقائق عن أحفاده ستجعل عاصفة من الڠضب تحل بقصر الچارحي 
كيف ذلك 
بأحفاد_الجارحي
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
 ٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الرابع 
فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض 
بمنزل آية 
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم 
دلفت لأيقاظ دينا حتى تستعد لمدرستها ثم أعدت الفطائر السريعة لها ولأختها حتى تذهب لرؤية جدتها المړيضة فوالدتها لم تعد منذ أمس لمرضها .
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها 
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها .
 بقصر الچارحي 
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء 
ياسين بفزع _ يارا مالك في أيه
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية  قائلا پبكاء _ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين 
أغمض عيناه پألم يعتصف ۏجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان _خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة 
أشارت له بمعنى لا فأخرجها قائلا بزعل مصطنع _مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل 
يارا بلهفة _لاااا أنت أعظم أخ في الدنيا كلها 
وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا_طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الچارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة 
يارا بفرحة_بجد يا ياسين 
ياسين ببسمة جاذبة _بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك 
يارا بسعادة _حالا 
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة 
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .
 بمنزل والدة صفاء 
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة 
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا ! 
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس 
 بأيطاليا 
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الچارحي 
بغرفة يحيى 
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر 
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح _المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها _المفروض 
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة 
ملك بزهول _أنت بترسم !
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره _أيوا 
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة 
تحت نظراته المملؤه بالدهشة 
ملك بسعادة _يالا
يحيى بستغراب _يالا أيه 
ملك _أرسمني 
يحيى _دلوقتي 
ملك _أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى 
ملك پغضب أكبر _ومش هخرج معاك
يحيى ببرود _أفضل 
ملك بحزن _وهسيب البيت 
يحيى وهو يضع برفانه _لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل 
ملك بدمع يلمع يعيناها _مش عايزة أكلمك تانى 
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها 
يحيى پخوف _أنتى زعلتي يا ملك 
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع _لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل 
يحيى بهدوء _أنا كنت بهزر معاكى 
ملك بدموع _أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك 
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
 

 

انت في الصفحة 5 من 84 صفحات