قصه مشوقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كدا مستحيل كنت آذيكي أنت وبخصوص اني بآذي أي حد يزعلك دا مش بأيدي.. انا بس مكنتش بتحمل أشوف حد او حاجة ټوجعك
وانا مش عايزاك كدا مش عايزة حبك بالطريقة دي ياآدم كنت بخاف
كنت قوليلي
صړخت قولتلك بدل المرة ألف في كل مرة اتخنقت علشاني او معايا بس انت مسمعتنيش ومفهمتنيش
مكنتش أعرف انها حاجة كبيرة كدا لدرجة انها تتسبب في بعدك عني
انت مفكرتيش غير في نفسك مفكرتيش فيا وانا بجهز لعيد ميلادك بقالي شهر ومجهز أزاي في الحفلة دي هحدد معاك معاد الفرح قدام الكل قايل لكل اصحابنا ومعارفنا عن المفاجأة وبقالي يومين مش بنام من الفرحة وعمال أتخيل الف سيناريو للحظة وفي الاخر تقوليلي أسفة انا مش عايزة أكمل..
ابن عمك اللي انا وانتي عارفين كويس انه بيحبك وانه مش بيجامل ياعايدة.
آدم أرجوك خلاص اللي حصل حصل طالاما انت لسة بتشوف نفسك صح يبقى نقفل الحوار احسن ونعيش ونكمل زي ما احنا انا سكرتيرتك وانت مديري..
هيفضل طول عمره حمار وغبي ومبيفهمش كنت مستنياه يعتذر ويقول مش
هعمل كدا تاني ومش هخوفك تاني لقيته بيبرر أفعاله زي العادة لسة زي ما هو ياريم متغيرش
ياعايدة أفهمي هو طريقة حبه ليك كدا
وانا معيزاش الطريقة دي وهو مش عايز يفهم ويغيرها
انا مش عارفة اقولك اية
متقوليش مفيش حاجة تتقال أصلا
قربت منه لما لقيته مخڼوق مش قادر ياخد نفسه
هاتيلي البخاخة من الدرج التاني
حاضر حاضر..
كدا أحسن
اها
سألته من امتى بتجيلك الحالة دي انت مكنتش بتعاني من حاجة واحنا سوا
من بعد ما مشيتي
جاوبها ووقف يبص من شباك مكتبه مديها ضهره
بصتله بزعل انا أسفة
عايدة لو سمحتي عايز أبقى لوحدي
بصتله مرة اخيرة ولمحت مرة تانية الچروح اللي على ايده أتنهدت ومشيت..
يمكن لو كانت حاولت بنفسها تغيره بدل ما تطلب دا منه كان الوضع أتغير
يمكن لو صبرت شوية كمان عليه كان هو بنفسه حاول يتغير
كان يلاحظ انه بيأذى نفسه وهي معاه بطريقته دي وحاول يتغير
هي بس أتسرعت..
وقفت وراحتله مكتبه فتحته وهي بتقول بأندفاع انا أسفة..
بصلها
كملت وهي بتقرب المرة دي مش أسفة علشان مشيت أسفة علشان مفكرتيش فيك وانا ماشية ياآدم علشان محاولتش أفهمك قد
اية طريقتك بتأذينا احنا الاتنين ولازم تغيرها علشان مفهمتكش اني بخاف رغم اني عارفة لو كنت فهمتك كنت هتتغير علشاني
آدم انا لسة بحبك.. وهعمل اي حاجة علشان ترجع تحبني تاني
مين قالك إني كرهتك ياعايدة انا أتوجعت منك واتأذيت بس معرفتش أكرهك.. محاولتش حتى أكرهك ياعايدة
أديني فرصة تانية وانا هصلح كل حاجة
قربت منه حتى چروح قلبك هدويها
چروح قلبي ظهرت لما مشيتي ياعايدة ورجوعك لوحده كفيل بأنها تختفي.. رجوعك لوحده صلح حاجات كتير من غير ما تحسي أنا منسيتكيش لحظة ياعايدة انا حبي ليك كان بيزيد وبس.. كنت عايش علي أمل رجوعك وبس
توعدني أنك..
بلهفة رد وهو بيمسك أيديها أوعدك إني هعمل كل حاجة متخلكيش تمشي تاني مهما كانت صعبة ومستحيلة..
زينب سمير