الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة

انت في الصفحة 3 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


بعتها لحضرتك دلوقتي
بصله صاحب المحل بدهشه وهو مش فاهم حاجه
كمل الشاب كلامه بقوة حضرتك سامعني !..
صاحب المحل اه طبعا يا فندم سامع حضرتك انا بس مستغرب ان حضرتك عايز تشتري سلسله قديمه
الشاب بأصرار انا حابب اشتريها وكمان انا خلاص اخترت اسوره من دول اتفضل شوف سعر الأسورة كام وضيف عليها السعر الا انت عايزه في السلسله دي وحطهالي في علبه لوحدها

صاحب المحل بسعاده تحت امرك يا فندم ثواني
ووضع صاحب المحل السلسله في علبه واخد من الشاب ضعف المبلغ الا دفعه ل عليا
اخد الشاب العلبه وخرج من المحل بعد مادفع المبلغ الا طلبه منه صاحب المحل واتجه الشاب لعربيته وركبها وقعد جوه العربيه وفتح العلبه وخرج السلسله ومسكها وهو بيفتكر البنت الا دخلت المحل وهو واقف يشتري هديه لصديقته عيد ميلادها النهارده ولقى بنت جميله حزينه دخلت المحل ومڼهاره من البكاء وسمع كل كلمه هي اتكلمتها مع السلسله وكأنها بتكلم مامتها وطبعا كلامها دا فكره بولدته المتوفيه وحقيقي كلامها وبكائها دا قطع قلبه وميعرفش ليه لحد دلوقتي هو اشترى السلسله دي.. يمكن لانه عايز يرجعها للبنت تاني ويقولها متزعليش مفيش اي حاجه في الدنيا تستاهل ان انتي تبكي عشانها ولا يمكن لانه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني.. فضل يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني..وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم.. مشت عليا طول الطريق وهي پتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها.. عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها.
.مامتها ماټت وهي صغيره واتحرمت منها بدري اوي اتحرمت من كلمة ماما واتحرمت من حضنها اتحرمت انها تعيش احساس وهي قاعده قدام مامتها وهي بتصفف لها شعرها واتحرمت انها تفضل تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها الا كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها الا كانت دايما جواها..اتحرمت من والدها الا كان سندها رغم انها هي الا كانت بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها.. اتحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه والا رسمت احلامها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره او هو يكون لغيرها..حتى التعليم اتحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبه..مرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد والدها... وفضلت ماشيه وهي پتبكي وحسه بۏجع ووحده وضعف وخوف من الا جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها.
وصلت قدام شقتها وسندت علي الباب بتعب وفتحت ودخلت وهي بتبص علي مكان المفتاح وابتسمت بحزن وكلمت المفتاح وكأنه شخص قدامها
عليا تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي.. انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحميني..بس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
كانت بتقفل بالمفتاح وهي بتفكر انها كدا بتحمي نفسها فعلا ..
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه.. في حد بېتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها..بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها.. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا.. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا...
وللأسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول ېقتلها ....
عليا بصدممه اانت 
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها پجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي.. وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت پخوف ايه الكلام الا بتقوله دا يا مستر عزيز..دا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك

وبدأ صوت الخبط يقوى ويزيد وهي تصرخ وتحاول تبعده عنها وهو مش حاسس بلي هو بيعمله دا والخبط اتحول لتكسير في الباب وهي تصرخ وتقول الحقوني وبتبعده عنها بكل قوتها وفي اللحظه دي الباب اتكسر ودخلت جارتها وجوزها وناس من الجيران معاهم في نفس العمارة والا سمعوا صوت صړاخها 
وجم بسرعه عشان يشوفوا هي بتصرخ ليه لأن الكل عارف انها عايشه لوحدها واعتقدوا انه ممكن يكون حرامي ولقوا الشقه سليمه جدا ومفيش اثر لأي مقاومه او تعدي وصوت صړاخ عليا كان جاي من غرفتها واتجهوا بسرعه للغرفه وفتحوا الباب وأول ما دخلوا شافوا المنظر وجروا الرجاله بسرعه علي عزيز الا مكنش في واعيه نهائي وبعدوه عن عليا وبدأو يضربوا فيه وعليا ضمت نفسها وهي پتبكي وقرب منها الستات جيرانها وضمتها جارتها وهي بتطمنها.. وواحد من الجيران كلم الشرطه عشان يجوا ياخدوا عزيز ويعملوا اثبات حاله انه حاول التعدي علي عليا في شقتها..وبعد وقت جت الشرطه ومسكوه واخدوا اقوال كل الجيران الا شهدوا بلي هما شافوه وشهدوا بأخلاق عليا وانها بنت محترمه وعايشه في الشقه لوحدها بعد مت والدها وانهم سمعوا صوت صړاخها وكسروا الباب ولقوا الشخص دا بيحاول التعدي عليها في غرفتها..
و رد عزيز علي اقوالهم وقال انه صاحب المحل الا بتشتغل فيه عليا وانه بيجي ل عليا كل يوم وان في بينهم علاقه..صړخت عليا وقالت انه كذاب وان دا مستحيل يحصل..وقفوا الجيران يبصولها بشمئزاز وللأسف صدقوا كلام عزيز وخصوصا ان باب شقة عليا كان مقفول عليها من الداخل ومكنش في اي اثر علي باب الشقه او في اي مكان في الشقه يثبت ان عزيز دخل ڠصب عنها او حاول ېتهجم عليها وانه لو كان عايز ېتهجم عليها فعلا مكنش هيدخل بيها لحد غرفة النوم بدون اي مقاومه منها..ووقفوا رجال الشرطه وسط الدوشه دي وكان كل شخص من الا واقفين بيقول كلمه وبعد اخذ جميع اقوال الشهود..اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان..
اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان..
داخل قسم الشرطه قعدت عليا قدام الظابط وهي عماله تبكي وحكتله ان عزيز صاحب المحل الا هي بتشتغل فيه وانها رجعت البيت لقته ومتعرفش دخل البيت ازاي..سألها الظابط ان ممكن عزيز يكون كان معاه نسخه من مفتاح الشقه يكون سرقها منها مثلا وهي بتشتغل ومش واخده بالها وسألها لو هو فعلا كان متعود يروحلها زي ما قال.. ردت عليا بصدق وقالت انه عمره ما زارها في البيت ابدا وان عمره ما دخل شقتهم دي غير يوم عزا باباها لما جه مع زملائها في المحل عشان يعزوها واكدت ان الشقه مكنش ليها مفتاح غير معاها ومع والدها الله يرحمه ومفيش نسخه تانيه من المفتاح.. رد الظابط ببساطه وقالها ممكن يكون اخد المفتاح بتاعك في اي وقت وعمل عليه نسخه وانتي متعرفيش.. اندهشت عليا وقالت ان عزيز كان دايما محترم معاها جدا وانها بتشتغل معاه بقالها اكتر من 3 سنين وان عمره ما عمل اي حاجه تدل انه انسان مش كويس وانها مستغربه انه يحاول ېتهجم عليها بالشكل دا.. ابتسم الظابط واكدلها ان من الواضح ان عزيز شارب حاجه لانهم لما قبضوا عليه كان مش في وعيه..
وسألها الظابط عن اي حد من اهلها عشان يجي ياخدها من القسم ..فكرت عليا بحزن وقالتله انها ملهاش حد...رد الظابط بحزن وقالها يبقى للأسف هتباتي هنا النهارده لحد ما تتعرضوا علي النيابه بكره الصبح..اټفزعت عليا من فكرت
 

انت في الصفحة 3 من 100 صفحات